خلفيات وأبعاد العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية [الحقيقة لا غير]
آخر تحديث 18-06-2025 20:39

خاص| عباس القاعدي| المسيرة نت: لم تكن المواجهةُ المباشرةُ الحالية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وكيان العدوّ الإسرائيلي لتحدث لولا وجود الحقد والكراهية الصهيونية تجاه دولة إسلامية ذات حضارة راسخة وتاريخ عريق، وهي إيران، التي تعتبر صمام أمان للإسلام والمسلمين.

 قبل الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني –رضوان الله عليه- كانت إيران تحت الهيمنة الأمريكية وحليفة لـ (إسرائيل)، وتعمل كعمود فقري للمصالح الأمريكية في المنطقة، وكان الشاه الذي حكم إيران بشكل ملكي وراثي فاسد، أدَاة خاضعة للنفوذ الأمريكي في المنطقة، ووسيلة لهيمنتها على إيران وثرواتها وقرارها ومستقبل شعبها، كما كان من أبرز حلفاء أمريكا، ومعتمدًا على مظاهر البذخ والسلطة، ومروِّجًا للثقافات والقيم الغربية والأمريكية بين الشعب الإيراني الذي كان يعاني من الفقر والجوع بالإضافة إلى القمع ومصادرة الكرامة والحريات.

وفي سياق التطورات الحالية، يتوجب علينا استعراض الخلفيات التاريخية للصراع والمواجهة بين إيران والعدوّ الإسرائيلي، ذلك أن الأجيال الجديدة قد تفتقر إلى المعرفة حول كيفية نشوء هذه المواجهة ومراحل تطورها؛ مما يسهل عليها فهمها وتوقع آفاقها ومستقبلها.



في زمن الشاه، كانت إيران تحت حكم الملكية التي كانت تابعة للغرب، حَيثُ كان الشاه يركز على مظاهر عظمته وغروره، وكان يلقب نفسه بـ "ملك الملوك" ويدَّعي أنه وارث لمَلَكية عمرها 2500 سنة، معتقدًا أنه (خالد) وأنه إمبراطور سيظل في التاريخ إلى الأبد، حَيثُ بلغ من العظمة والقوة لدرجة أنه لم يكن يتصور أن يأتي يوم يسقط فيه حُكْمُه، ويهرب ليصبحَ عبرةً للحكام العملاء الذين تتخلى عنهم أمريكا وتلقي بهم في مزابل التاريخ.



خطوات الشاه نحو محو هُوية الشعب الإيراني المسلم أثارت استياء وغضب المواطنين، بالإضافة إلى ارتباطه سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا بالولايات المتحدة الأمريكية، حَيثُ كان الأمريكيون يتواجدون في جميع الوزارات والمؤسّسات، وأصبحوا أصحاب النفوذ الأكبر في اتِّخاذ القرارات، مسيطرين على الدولة والملك والمسؤولين، وهم الذين يحدّدون السياسات المعتمدة.



وفي ظل الاستغلال الأمريكي للموارد والثروات النفطية الإيرانية، وبينما الشعب الإيراني كان يعاني من الفقر والمعاناة في شتى جوانب الحياة، قام الشاه بفتح علاقات مع العدوّ الإسرائيلي وسعى لتحقيق مصالحه بشكل سري وعلني، رغم معارضة الشعب الإيراني لهذا التوجّـه.



قبل الثورة الإسلامية، كانت إيران بمثابة محمية أمريكية وإسرائيلية، وبمثابة عصا غليظة أمريكية، ضد العرب وشعوبهم وأنظمتهم، وعلى الرغم من ذلك، كان الحكام العرب يتعاملون مع شاه إيران بشكل يتسم بالاستجداء، حَيثُ كانوا يسعون لكسب رضا إيران وإقامة علاقات معها، في ذلك الوقت، قام ملك إيران آنذاك بزيارة إلى السعوديّة، وتم استقباله بشكل لم يكن أقلَّ من استقبال المجرم ترامب في الأيّام الماضية، ومن الجدير بالذكر أنه خلال تلك الفترة، لم تكن هناك قضايا مثل الشيعة أَو السُّنة أَو غيرها من المسائل التي تثار حَـاليًّا، ولم تكن هناك النزاعات والصراعات التي أصبحت جزءًا من المشهد الحالي.



كانت العلاقة بين النظام السعوديّ والدول العربية مع إيران قبل الثورة الإسلامية تتميز بالتعاون والتحالف؛ لأَنَّ إيران كانت مرتهنة بشكل كبير لأمريكا، وعلاقتها وثيقة بـ (إسرائيل)، ورغم القُرب الجغرافي للدول العربية من إيران، إلا أن الشاه كان يفضِّل تعزيز علاقاته مع اليهود، تجاهلًا واحتقارًا للأنظمة العربية، معتبرًا أن حكام العرب غير مؤثرين وأنه هو "ملك الملوك".

 واستمرت إيران وكيلة لأمريكا في المنطقة، وحليفة لـ(إسرائيل)، حتى عام 1979م، عندما انتصرت ثورة شعبيّة قادها رجل دين يُدعى روح الله الخميني، الذي بدأ يعارض النظام الملكي وفساده واستبداده بحقوق الشعب الإيراني، قبل أن يقوم الملك بنفيه إلى خارج البلاد لمدة 14 عامًا.



من المعروف أن الشعب الإيراني اعتنق الإسلام في مرحلة مبكرة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسنوات قليلة، ويعيش في إيران بعض الأقليات غير المسلمة، لكن 99 % من السكان ينتمون إلى الدين الإسلامي، حَيثُ الأغلبية تتبع المذهب الشيعي الاثني عشري، وتوجد نسبة تبلغ حوالي 15 % تتبع المذاهب السُّنية.

ولم يكن الحديث عن التوجّـهات المذهبية في إيران ذا أهميّة في فترات سابقة، ولم يكن هناك اهتمام كبير بالتنوع المذهبي، خلال فترة حكم الشاه، بل كانت الدول العربية تقيم علاقات مع شاه إيران رغم أنه شيعي، حَيثُ كانت القبعات السوداء لأصحاب الشاه تمثل جزءًا طبيعيًّا من المشهد، وذلك ما دام الشاه نفسه تابعًا لأمريكا، وكانت الهُـوية الدينية تُعتبر مُجَـرّد طقوس ومظاهر، فلم يكن هناك مشكلة في الاختلاف بين الشيعة والسُّنة سواءً بعمامة أَو بدونها.

أما بعد نجاح الثورة الإسلامية في إيران، فبدأت تظهر محاولات لاستغلال الطائفية والمذهبية، خَاصَّة من قبل السعوديّة وبعض الأنظمة العربية، فيما يتعلق بالسنّة والشيعة، حَيثُ جاء ذلك في الوقت الذي تحولت فيه إيران من دولة تابعة لأمريكا وحليفة لـ(إسرائيل)، إلى دولة إسلامية، تعطي الأولويةَ لقضايا العرب والمسلمين، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حَيثُ كان يُفترَضُ أن يلتقيَ العربُ مع الثورة الإسلامية الإيرانية ويكونوا أكثر قربًا وتعاونًا وتوحدًا معها، لكن ما حدث كان على العكس تمامًا، فقد أصبحت الأنظمة العربية أدوات أمريكية وإسرائيلية، تُستخدَم لمواجهة ثورة شعب مسلم أسقط الوصاية الأمريكية والغربية وقرّر أن يصبح بلدًا وشعبًا مستقلًّا على أَسَاس انتمائه الأصيل للإسلام.



ظهر إحسان إلهي ظهير، وهو شخصيةٌ باكستانيةٌ تكفيرية، خلالَ الحرب العراقية الإيرانية، حَيثُ كان من المحرضين على الحرب ضد إيران، فما حدث في إيران قبل نحو 45 عامًا يُعتبر واحدة من أعظم الثورات الشعبيّة في التاريخ، حَيثُ شهد العالم في ذلك الوقت مزيجًا من الدهشة والإعجاب لحجم الدعم والالتفاف الشعبي خلف الإمام الخميني، الذي استطاع أن يهز العالم ويغيِّر الأوضاع التي كانت تميلُ لصالح الولايات المتحدة في تلك الفترة، سواءٌ في إيران أَو في المنطقة بأسرها، محدثًا تأثيرًا عميقًا.

واحتارت مراكز الأبحاث والرصد وصنع القرار على مستوى العالم في فهم هذا النموذج الجديد والمتميز من القادة والثوار، متسائلين عن مصدر تلك الحيوية والرؤية والإرادَة لدى هذا الشيخ المسن، الذي تمكّن من قلب الطاولة على أمريكا وجعل إيران تتحدى النفوذ الأمريكي، على الرغم من أن الشعب الإيراني لم يكن سهلًا التأثير على قناعاته وقيادته، ومع ذلك، استطاع رجل الدين الخميني في عمر السبعين أن يغيِّر وجهَ إيران والمنطقة، محوِّلًا إياها من دولة سعى فيها نظام الشاه للتقرب من الغرب و(إسرائيل)، إلى بلد إسلامي يتقدم شعوبه في مواجهة الاستعمار الأمريكي الغربي والمشروع الصهيوني.



حاول الشاه القضاءَ على الإمام الخميني بالقتل، لكنه خاف من ردة فعل الشعب الإيراني؛ لذا قرّر نفيَه إلى الخارج، وبالفعل، تم نفي الإمام الخميني إلى تركيا في بداية عام 1964، حَيثُ أقام هناك لمدة 11 شهرًا قبل الانتقال إلى النجف الأشرف، التي ظل فيها تقريبًا 14 عامًا، وكانت العلاقة بين صدام حسين والشاه غير جيدة، حَيثُ كان الشاه ينظر إلى نفسه كأعلى من الحكام العرب؛ مما جعل صدام يتجاهل وجود الإمام الخميني في النجف، ومع ذلك، كان الإمام الخميني يقودُ الثورة من النجف عبر التسجيلات والكاسيتات التي كان يرسلها إلى إيران، وفي تلك الفترة تواصل الشاه مع النظام العراقي وأقنعه بضرورة نفي الإمام الخميني وإبعاده عن العراق، وبالفعل، مارس صدام حسين ضغوطًا على الإمام الخميني وسبَّب له الكثير من الإزعاج؛ مما دفعه إلى اتِّخاذ قرارٍ بالمغادرة، حَيثُ انطلق إلى الكويت، ومن ثَمَّ إلى باريس، حَيثُ استقر في منطقة تُعرَفُ بنوفل لوشاتو.



قبل عدة عقود، قاد الإمام الخميني أكبرَ ثورة شعبيّة شهدتها المنطقة والعالم في القرن العشرين وحتى اليوم، ثورة أذهلت الأعداء وحيَّرت الخبراء وأدهشت المحبين والأصدقاء.



ففي السبعينيات، أطلق الإمام الخميني ثورتَه التي كانت بمثابة زلزال أسقطت قواعد الهيمنة الأمريكية والغربية في المنطقة، واستعاد الشعب الإيراني بذلك ثقته بنفسه وحقوقه، ومن المعروف أن أمريكا والغرب قادران على مواجهة الأنظمة، لكن عندما تتحوَّل الثورات الشعبيَّة إلى ثورات ذات وعي جماهيري غير مسبوق، وتحت قيادة تمتلك رؤية واضحة ومشروعًا طموحًا وثقة وإيمان راسخ، فَــإنَّه لا مجال لأمريكا أن تهزم الشعوب أَو القضاء على مثل هذه الثورات.



في مواجهة الخسائر التي لحقت بالولاياتِ المتحدة و"إسرائيل"، لم يجد المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون وسيلةً للتصدي للإمام الخميني والثورة الشعبيّة الإسلامية في إيران سوى طريقة واحدة، رغم قذارتها ودهائها، إلا أنها تكشفُ عن مدى تراجع العرب، وخَاصَّة الأنظمة والحكام، ليصبحوا أدوات رخيصة.

لم يكن أمام الأمريكيين والإسرائيليين أي خيار لاستنزاف الثورة الإيرانية إلا الاعتماد على العرب وثرواتهم وجيوشهم وخزائنهم، في الوقت الذي كان من المتوقع أن يتكاتف العرب مع جيرانهم المسلمين في إيران وقائدهم العظيم الإمام الخميني، الذي يدعو باستمرار إلى وحدة المسلمين، تجدهم بدلًا عن ذلك تحت ضغط الأمريكيين والإسرائيليين، ليكونوا أدوات لمواجهة الصحوة والثورة الإسلامية في إيران؛ مما يبرز مدى استغلال العرب من قبل القوى الغربية لمصالحها على حساب وحدة المسلمين.



بعد أن قامت الولايات المتحدة و(إسرائيل) بتثبيت حكام عملاء وخونة في المنطقة، استطاع هؤلاء الحكام على مر الزمن السيطرة على الشعوب والمجتمعات، وأصبح الوضع كما نراه من ضَعف ومهانة أمام أعدائها، سواء من جهة الحكام أَو الشعوب.

أحد أبرز المؤشرات على واقع العرب المؤسف في هذه الأيّام هو الموقف من غزة وما يحدث فيها، ففي الوقت الذي يتحَرّك فيه الشرفاء حول العالم، نجد أن العرب، وبالأخص حكامهم وجيوشهم، هم الأكثر غيابًا والأكثر تخاذلًا وجُبنًا تجاه المعتدين. لقد وصلت الأُمَّــة إلى مستوى من الذل لا يمكن تصوره.

العرب، سواءٌ أكانوا حكامًا أَو شعوبًا، لم يبدوا موقفًا قويًّا أَو داعمًا للمقاومة، بل على العكس، فَــإنَّهم يتخلون عن مواقفهم، ويظهرون ضعفًا أمام الهجمات والاعتداءات، وهو ما يفضح حال الأُمَّــة التي كانت من المفترض أن تكون قوية ومتماسكة. ويذكر أن العرب لم يكتفوا بعدم دعم المقاومة، بل أصبحوا أدوات في خدمة أمريكا و(إسرائيل) ضد الشعب الإيراني المسلم وحركات المقاومة والأحرار في الأُمَّــة، بدلًا عن أن يساندوا إيران أَو يتحالفوا معها، أَو أن يحموا أنفسَهم من أن تكون أدوات للعدو.



هذا الإمام الخميني -رضوان الله عليه- يتوجّـه إلى الله متحدِّثًا عن معاناته من أُولئك الحكام الذين، عندما تتصدى إيران لكل قوى العالم، يرفعون شعار الجهاد ضدها، بينما نجد أنهم أمام (إسرائيل)، التي تحارب الإسلام ومشروعها ما بين النيل والفرات، واستهداف الحرمين الشريفين، يبقون في صمت تام، ويتساءل الإمام: إلى من نلجأ بشكوانا من هذه الأوجاع والمآسي؟


المعركة ضد إيران ليست جديدة وإنما قديمة، وأن الأدوات من حكام العرب والمجتمعات، المستخدَمة فيها، أصبحوا خائفين على مستقبلهم إذَا سقط كَيانُ العدوّ الإسرائيلي أَو هُزم.

خُصُوصًا بعضَ حكام الأنظمة العربية الذين أصبحوا مرتبطين بشكل وثيق بالكيان الإسرائيلي، حَيثُ ربطوا مصيرهم ومستقبلهم بكيان العدوّ، وحيث يُلاحظ أن هؤلاء الحكامَ يفرحون عندما تهاجم (إسرائيل) بلدًا عربيًّا أو إسلاميًّا، ويعتبرون ذلك انتصارًا لهم، ويشعرون بالحزن والخوف عند تعرض (إسرائيل) لأي صاروخ أَو هجوم، حَيثُ يظهر ذلك كأنه موت لهم، ولذلك نجدهم يتحَرّكون في السر والعلن لدعم العدوّ الإسرائيلي، وهذا ما حدث مع أنظمة الخليج التي ضخّت تريليونات من الأموال لدعم (إسرائيل) عسكريًّا واقتصاديًّا، تحت شعار الاستثمار مع أمريكا.


وعلى الرغم من مرور أربعين عامًا على قيام الثورة الإسلامية، إلا أنها تمكّنت من مواجهة الأعداء بقوة وكفاءة، وذلك في ظل النهضة الصناعية والعسكرية والاقتصادية والثقافية التي شهدتها إيران، فضلًا عن المكانة التي حقّقها هذا البلد والمحافظة على استقلاله.. فما الذي حقّقته الأنظمة العربية خلال هذه الفترة، مثل النظام السعوديّ الذي يمتلك ثروات هائلة تجعلُه من أقوى القوى في العالم؟ ماذا قدَّمت سوى تنظيم أكبر الفعاليات للرقص المختلَط واستضافة المِثْليين وأصحاب الممارسات المنحلَّة تحت مسمى الترفيه؟

إيران اليوم في مرحلة تاريخية غير مسبوقة، وَسياساتها المبنية على أَسَاس إسلامي، وصلت إلى أن تواجه العدوّ الإسرائيلي بشكل مباشر، وجعلتها تدعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية، وتساند الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والتكفير.

يُذكَرُ أن (إسرائيل)، في ظل غطرستها، اعتقدت أن عدوانَها قد يُسقِطُ النظامَ في إيران، لكن الأحداث أثبتت عكس ذلك، حَيثُ لم تتراجع إيران، بل زادت من دعمها للمقاومة، وأظهرت قدرتها على الصمود والردع، ولا تزال إيران تقدم الدعم العسكري والمالي لحركات المقاومة، وتسعى لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني، بالإضافة إلى الدعم الذي قدمته لسوريا في مواجهة المخطّط التكفيري الإسرائيلي، ومع الأحداث والتطورات الأخيرة، المتمثلة في "طوفان الأقصى"، قدمت إيران وما زالت تقدم دعمًا غير محدود للذين يسعون للحرية وللشرفاء من أبناء الأُمَّــة، وتقف بجانبهم في الوقت الذي يعتقد فيه العدوّ الإسرائيلي أن الخطر الرئيسي عليه هو إيران؛ بسَببِ دعمها للقضية الفلسطينية.

الأعداء -بقيادة كيان العدوّ الإسرائيلي وبتنسيق مع أمريكا- حاولوا استهداف إيران من خلال ضربات عسكرية، لكنهم فشلوا، وأدَّى ذلك إلى تدمير كيان العدوّ الإسرائيلي ومدينة يافا، وتحوّلت مدن الكيان إلى أنقاض؛ مما يثبت أن الله يحفظ إيران ويعطيها القوة، وأن الأُمَّــة الإسلامية قادرة على مواجهة التحديات، وأن ما يحدث هو خيرٌ بإذن الله، وأن "إسرائيل" أمريكا ومجرميها، بقيادة نتنياهو وترامب، لن ينجحوا في إسقاط إيران، بل زادوا من أعدائهم، وفتحوا جبهة جديدة ووسَّعوا دائرة اللهب والنيران حول هذا الكيان، ونقلوا "طوفان الأقصى" من كونه حدث في غزة وفي فلسطيَن إلى حرب إقليمية تلتهم بنيرانها هذا الكيانَ المجرم والفاشي.


الرئيس المشاط لأهالي غزة: نصر من الله سترونه قريبًا بحوله وقوته
جدّد رئيسُ المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط التأكيدَ على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
خبير لبناني للمسيرة: الهجمات الإيرانية أحدثت انقساماً واضحاً لدى المستوطنين الإسرائيليين.
خاص| المسرة نت: قال الخبير في الشؤون العدو الإسرائيلي علي حيدر إن العمق الاستراتيجي الإيراني والجبهة الداخلية للكيان يشكلان عاملين حاسمين في رسم ملامح ومستقبل هذه الحرب.
خبير لبناني للمسيرة: الهجمات الإيرانية أحدثت انقساماً واضحاً لدى المستوطنين الإسرائيليين.
خاص| المسرة نت: قال الخبير في الشؤون العدو الإسرائيلي علي حيدر إن العمق الاستراتيجي الإيراني والجبهة الداخلية للكيان يشكلان عاملين حاسمين في رسم ملامح ومستقبل هذه الحرب.
الأخبار العاجلة
  • 02:08
    إعلام العدو: صافرات الإنذار تدوي في عدد من المستوطنات جنوب بحيرة طبريا خشية تسلل طائرات مسيّرة
  • 02:08
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة بني نعيم شرق الخليل جنوب الضفة الغربية وتقتحم حي الطيرة بمدينة رام الله وسط الضفة
  • 02:08
    الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: الشعب الإيراني ملتف حول قيادته رغم التعقيدات الداخلية
  • 01:34
    وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية: كوريا الشمالية تندد بالهجوم الإسرائيلي على إيران
  • 01:33
    مصادر لبنانية: شهيد و 3 جرحى إثر غارة مسيّرة العدو الإسرائيلي على الدراجة النارية في بلدة كفرجوز جنوب لبنان
  • 01:33
    وكالة تسنيم الإيرانية: أجهزة الاستخبارات تفكك شبكة مرتزقة صهيونية قبل عملية تخريبية في مدينة ياسوج جنوب غربي إيران