إيران تثبت تفوقًا تكنولوجيًا.. ضربات موجعة للعدو في الجانب الاستخباراتي!

خاص| محمد ناصر حتروش| المسيرة نت: تختار الجمهورية الإسلامية الإيرانية أهدافَها بعناية فائقة؛ فهي ليست عشوائية، أَو عبثية، وإنما يتم انتقاءُ الأهداف وفق خطة استراتيجية محكمة.
ومن بين الأهداف الصهيونية التي تعرضت للقصف الصهيوني مقارُّ الاستخبارات التابعة لكيان العدوّ، حَيثُ استهدفت الصواريخ الإيرانية مقرَّ الموساد، ومؤسّسة وايزمان للعلوم المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى قصفها لأهداف إلكترونية واستخباراتية شملت مراكز سيبرانية وأجهزة رادار متطورة.
ويثير القصف الإيراني المتكرّرُ لمراكز البحث
العلمي والتكنولوجيا في الكيان الإسرائيلي تساؤلاتٍ حول جدوى هذه الهجمات؟ وأثرِها
على الاحتلال؟
ووفقًا للحرس الثوري الإيراني فإنَّ الضربات
الصاروخية أفقدت كيانَ العدوّ القدرةَ على الرصد المباشر لبعض مِنصات الصواريخ.
وتعود أهميّة المواقع التي تم استهدافها إلى
كونها تؤثّر مباشرة على الردع العسكري للعدو الإسرائيلي، والاستخبارات، والطاقة، لتعيد
طهران رسم قواعد الاشتباك الإقليمي.
وتركّز الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية على استهداف
البنية التكنولوجية للكيان؛ باعتبَارها العمود الفقري للأعمال العدائية التي
تنفذها "إسرائيل" بحق محور المقاومة.
وفي السياق يؤكّـد مدير الإعلام الأمني العقيد
نجيب العنسي أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخوضُ حربًا استخباراتية
مفتوحة ومعقدة ضد الكيان الصهيوني"، لافتًا إلى أن طهرانَ تمتلك تفوقًا واضحًا
في مجال العمل الاستخباراتي الإلكتروني والبشري.
وفي حديث خاص لقناة "المسيرة" يكشف
العنسي عن الأدوات اللازم توفرها في الحرب المعاصِرة وهي السلاح الحديث وامتلاك
بنك المعلومات، مبينًا أن "الحربَ الحديثة لم تعد قائمة فقط على السلاح
التقليدي، بل تعتمد بشكل متزايد على تدفق المعلومات والسيطرة عليها، وهو ما تسعى إيران
لشلّه في منظومة العدوّ الصهيوني"، منوِّهًا إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية
نفذت سابقًا عمليات اختراق سيبراني معقَّدة داخل الكيان الصهيوني، وتمكّنت من
الوصول إلى معلومات استخباراتية سرّية، بالإضافة إلى تفكيك شبكات تجسُّس داخلَ الأراضي
الإيرانية؛ ما يعكسُ يقظةً أمنيةً واستخباراتية متقدمة لدى إيران، في وقت يعاني
فيه الكيان الصهيوني من تآكل قدراته على حماية معلوماته".
ويلفت إلى أن "الضعفَ الاستخباراتي للعدو الإسرائيلي
والأمريكي حول اليمن لعب دورًا أَسَاسيا في هزيمتهما، حَيثُ فشلت أجهزة الاستخبارات
في تحديد وتحييد قدرات المقاومة اليمنية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القواتُ الإيرانية ضرب
الأهداف الحيوية والحساسة لدى العدوّ الإسرائيلي، تسهم المعركة التي تدور رحاها بالمنطقة
في رسم قواعد اشتباك جديدة قد تفضي إلى ظهور قوى إقليمية جديدة متعددة الأقطاب، الأمر
الذي يفقد دول الغرب الهيمنة العالمية التي ظلت تحافظ عليها منذ الحرب العالمية
الثانية.
ويرى الخبير في الشؤون "الإسرائيلية"
نزار نزال أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستنزف كيان العدوّ الإسرائيلي في
حرب تكنولوجية صامتة".
وفي حديث خاص لقناة "المسيرة" يؤكّـد
نزال أن "إيران أعادت تشكيل قواعد الصراع مع الكيان الصهيوني عبر استهداف
منظوماته الاستخباراتية المتقدمة، ولا سيما تلك المرتبطة بالأمن السيبراني والذكاء
الاصطناعير.
ويعتبر نزال أن "الاستهداف الإيراني لمعهد "وايزمان"،
وهو مركز أبحاث تابع للعدو الإسرائيلي، وَيُعد من أبرز المؤسّسات التكنولوجية
والعلمية لدى الكيان كردّ مباشر على استهداف الكيان الصهيوني لمراكز بحثية في إيران"،
مُشيرًا إلى أن هذا النوع من الرد "يكشف تحولًا نوعيًا في المواجهة، حَيثُ لم
تعد تقتصر على الرد العسكري فقط، بل امتدت إلى ميدان الحرب التكنولوجية والمعرفية.
ويقودنا مصطلح الحرب المعرفية إلى إدراك أهميّة
الحرب التكنولوجية ودورها البارز في تحديد المواقع وتنفيذ الاغتيالات، الأمر الذي
عمل عليه العدوّ الإسرائيلي في تنفيذ الاغتيالات التي طالت قادة المقاومة في لبنان
وسوريا وإيران".
ويفيد نزال أن "العدوّ الإسرائيلي يمتلك أكثر
من 8200 شركة تكنولوجية، يعتمد عليها بشكل شبه كامل في العمليات الأمنية والعسكرية،
خَاصَّة في عمليات الاغتيال التي تعتمد على تقنيات المراقبة والاختراق السيبراني".
ويلفت إلى أن "الضربات الإلكترونية والهجمات
السيبرانية الإيرانية أفقدت الكيان الصهيوني الهيمنة التقنية".
ومع تصاعد نبرة التهديدات الغربية والأمريكية
وتلويحها بالدخول المباشر في الحرب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تمتلك الأخيرة
أوراقًا ضاغطة من شأنها الإضرارُ بكل من يتورط في الاعتداء عليها.
وحول هذه الجزئية يحذّر نزال من تورط الولايات
المتحدة وبريطانيا وبعض دول الغرب في مواجهة مباشرة مع إيران، مؤكّـدًا أن
الجمهورية الإسلامية تمتلك أوراقَ ضغط استراتيجية كفيلة بإلحاق الضرر الكبير بأعدائها،
ومن بينها ورقة إغلاق مضيق هرمز، ما قد يُحدِثُ شللًا في حركة التجارة العالمية
للطاقة ويُغيّر قواعدَ اللعبة الإقليمية والدولية.


الرئيس المشاط لأهالي غزة: نصر من الله سترونه قريبًا بحوله وقوته
جدّد رئيسُ المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط التأكيدَ على وقوف الشعب اليمني إلى جانب الأشقاء في قطاع غزة.
العقابُ تصاعُـد وللمغامر قواعد
إيراني إسلامي ليس بقاعد.. وبأس يماني رافد.. لغزة مناصِر ومساند.. وأكبر الضحايا كل جامد.. الهدف محيط للقوة فاقد.. وتحت حاكم واحد.. لـ [إسرائيل الكبرى] ممهِّد.. الغربي مُعين ورافد.. والمطبِّع مسارِع ومساعد-
21:51لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى خروج مليوني في ميدان السبعين وساحات المحافظات يوم الجمعة في مسيرات "ثابتون مع غزة وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"
-
21:47لجنة نصرة الأقصى تدعو إلى خروج مليوني في ميدان السبعين وساحات المحافظات يوم الجمعة في مسيرات "ثابتون مع غزة.. وإيران ضد الإجرام الصهيوأمريكي"
-
21:43الأمن السيبراني الإيراني: العدو الصهيوني شن هجمات سيبرانية واسعة على شبكة بنوك البلاد منذ أمس
-
21:39وكالات إيرانية: استدعاء السفيرة السويسرية في طهران بصفتها ممثلا للمصالح الأمريكية للاحتجاج على تصريحات ترامب الاستفزازية
-
21:36إذاعة جيش العدو عن مسؤول أمني: الصاروخ الإيراني الأخير كان استثنائيا من حيث النوع والوزن وكمية متفجراته
-
21:35مفوضية حقوق الإنسان: استخدام الغذاء كسلاح وفرض قيود على المساعدات في غزة جريمة حرب تُعرّض المدنيين للخطر