كيف تحوّلت جريمة استهداف التلفزيون الإيراني إلى محطات نصر متعدّدة "البث"؟!
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: ارتكب العدو الصهيوني المجرم، جريمةً جديدةً باستهداف هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، ما أسفر عن استشهاد وجرح أعدادٍ من الإعلاميين والمدنيين؛ لكن أوهامه بحجب الصورة عن إجرامه وإسكات الصوت المقاوم تبدّدت بسرعة فائقة؛ ليجد نفسه أمام هزيمة جديدةٍ ومتنوعة المسارات "والموجات".
جُملة من الردود الإيرانية الموثّقة بالصوت والصورة والصواريخ، خلقت انتصاراتٍ عمّقت انكسارات العدو المجرم، حيث بدأت من ثبات الشاشات ومسارات الأثير، مروراً بمواكبة الموجة التاسعة من الردع، وصولاً إلى الاستهداف المباشر لمصدر الاعتداء الذي طال الهيئة، وما بينها التفاف واسع للمقاومة والصادقين في حرب الكلمة والبيان.
بداية
الصفعات التي تلّقاها العدو، كانت من لحظة القصف الغادر، حيث أظهر التلفزيون
الإيراني، ثباتاً لافتاً رغم الدمار الذي حلّ بالمبنى ومحتوياته، في حين تحوّلت
المذيعة "سحر إمامي" إلى أيقونة لشاشات الحرّية والمقاومة والشجاعة.
تحت
القصف استمرت "إمامي" في ثباتها أثناء تقديمها لأحد البرامج الإخبارية
المباشرة، على إحدى شاشات التلفزيون الإيراني "شبكة خبر"، وإدلائها
بكلمات الصمود والكرامة وقوة الموقف، لحظة وصول الأضرار إلى الاستوديو وتساقط
الديكورات وانقطاع المؤثرات الفنّية المرئية.
الغدر
الصهيوني لم يحجب الصورة أو يسكت الصوت، بل كان بمثابة فاصل إعلاني أظهر إجرام
الكيان على الهواء مباشرةً، حيث استمرت شاشة التلفزيون الإيراني بعرض برنامج مسجّل
استمر دقائق قليلة بعد انقطاع البث المباشر، والذي سرعان ما عاد مجدداً بصورة
"سحر" وصوتها الجهوري الثوري، وفي تلك الأثناء كان غُبار الدمار يترجم
معانِ الإجرام "الإسرائيلي"، وكانت لُغة القوة والثبات تبث نصراً جديداً
لإيران ومنابر المقاومة الصّادحة بالحقيقة وقوّة الموقف.
وسائل إعلام العدو سلطت الضوء على الشاشة
الإيرانية وأيقونتها "إمامي"، وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"
تعليقاً على المشهد: ما حصل أن المذيعة تمكنت من إخبار المشاهدين بأن الاستوديو
يمتلئ بالغبار بسبب العدوان على الوطن".
بدورهم
تداول روّاد التواصل الاجتماعي، وآلاف الإعلاميين حول العالم، المشاهد، معلّقين
بعبارات متنوعة عن شجاعة "سحر" وطاقم هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران،
معتبرين المشهد إحدى صور الفشل الصهيوني والتفوّق الإيراني الذي راكم رصيده في قلب
الطاولة على العدو، وهذه المرّة عبر الأثير.
هذه
الجريمة وانعكاساتها السلبية على العدو، عزّزت موقف الجمهورية الإسلامية بالتفاف
عربي وإسلامي ودولي واسع، حيث أصدرت مئات الشبكات الإعلامية الدولية بيانات
الإدانة للعدو والتضامن مع إيران، فيما فتح العدو نافذةً جديدةً للعالم؛ كي يرى
قُبحه وإفلاسه وإجرامه بوضوح ودقّة عالية.
وفي سياق متّصل، راكم التلفزيون الإيراني
انتصاراته بعد القصف "الإسرائيلي"، حيث استبق الموجة التاسعة من عمليات
الوعد الصادق3، بأخبار عاجلة، استنفرت العدو وجميع مفاصلة.
وواكبت
محطات الإذاعة والقنوات التلفزيونية في إيران مجريات الموجة التاسعة، منذ بدايتها
وحتى نهايتها مطلع الفجر، وأظهرت أن الغدر الصهيوني مثّل حافزاً قوياً لمواصلة
الأداء بوتيرة عاليةٍ، وتعزيز تأثيراتها في هذه المعركة المقدّسة ضد العدو.
إلى
ذلك، توّج الحرس الثوري انتصارات الجانب الإيراني المتوالية، بالانتقام من العدو
وطائراته التي نفذت الاعتداء على هيئة الإذاعة والتلفزيون في طهران.
وفي
بيان مقتضب – أثناء تنفيذ عمليات الموجة التاسعة – قال الحرس الثوري الإيراني:
"استهدفنا القاعدة التي انطلق منها العدوان على مبنى هيئة الإذاعة
والتلفزيون"، فيما اعترفت وسائل إعلام العدو بذلك وذكرت أن حريقاً اندلع من
إحدى القواعد العسكرية التي طالتها الصواريخ الإيرانية، مشيرةً إلى أن عدم ذكر
اسمها يأتي استجابة لتعميم حكومة العدو بما يسمى "تحذيرات الرقابة
العسكرية".
هذه
العملية تثبّت انتصاراً ثالثاً للإعلام الإيراني، وتراكم خسائر العدو، في حين تكشف
عن قدرات جديدة لحرس الثورة الإسلامية، في رصد وتتبع مصادر الاعتداءات والقدرة على
ردمها وإعاقة أي عدوان آخر منها.
معطيات
متعددة وواضحة تؤكد أن مسار المعركة يتّجه لتثبيت التفوق الإيراني، وتحويل كل
المخططات الصهيونية إلى واقع فعلي في عمق الاحتلال، فالاعتداء على طهران تحوّل إلى
جحيم في عموم المدن الفلسطينية المحتلة، واستهداف منشآت النفط والطاقة الإيرانية
بات حرائق عملاقة في حيفا عطّلت أهم المصافي وأخرجت شريان العدو النفطي الرئيسي عن
الخدمة، وبات الكيان مهدداً بأزمات خانقة، هذا بخلاف الرعب والنزوح والهجرة
العكسية وتفاقم الحصار الجوي والبحري، وغيرها من النتائج الناتجة عن المؤامرات
"الإسرائيلية" التي انفجرت بوجه الكيان.
قبائل جحانة تندد بجريمة الإساءة الأمريكية للمصحف الشريف
نظمت بمديرية جحانة في محافظة صنعاء وقفة غاضبة تنديدًا بجريمة الإساءة الأمريكية للقرآن الكريم، وانتصارًا لكتاب الله والمقدسات الإسلامية.
عشرات المغتصبين اليهود يؤدون طقوسا استفزازية في باحات الأقصى الشريف
متابعات | المسيرة نت: أدّى عشرات المغتصبين الصهاينة، صباح اليوم الاثنين، طقوسًا تلمودية و"سجودًا ملحميًا" داخل المسجد الأقصى المبارك، في اليوم الثامن والأخير من عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه"، وذلك بحماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
الخارجية الصينية: ممارسات واشنطن البحرية انتهاك خطير للقانون الدولي
قالت وزارة الخارجية الصينية: إن احتجاز الولايات المتحدة لسفن تابعة لدول أخرى بشكل تعسفي يُعد انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، ويعكس سياسة أمريكية قائمة على فرض الهيمنة وتجاوز القواعد والأعراف الدولية.-
15:19مراسلنا في صعدة: إصابة مواطن بنيران العدو السعودي قبالة منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية
-
15:19مراسلتنا في لبنان: طيران العدو المسيّر استهدف سيارة على طريق القنيطرة قضاء صيدا
-
14:46مصادر لبنانية: مسيّرة للعدو ألقت قنبلة على بلدة حولا جنوب لبنان
-
14:37مصادر فلسطينية: مغتصبون صهاينة يغلقون طريق وادي سعير شمالي مدينة الخليل ويعتدون على السكان
-
14:36الدفاع المدني بغزة: نفذنا 65 مهمة مختلفة تضمنت مهام إطفاء وإنقاذ وإسعاف ومهام أخرى خلال 24 ساعة الماضية
-
13:44حماس: هدم عمارة سكنية في واد قدوم بسلوان جريمة حرب وتصعيد خطير لتهجير المقدسيين