إيران ضد تحالف صهيوني-أمريكي.. زلزال الرد وحلفاء الوفاء وانكشاف وجوه صهيونية وظيفية

العدوّ الصهيونيّ لا يفرّق بين سنيّ وشيعيّ، ولا يعترف بحدودٍ جغرافية، يرى الجميع خصومًا يجب إخضاعهم أو تصفيتهم؛ فالجميع مستهدفون في مشروعه التوسعي، والاختلاف فقط في توقيت الهجوم وأولوية الهدف.
عبدالقوي
السباعي| المسيرة نت:
بصرخةٍ في
وجه الشيطان الأكبر، وبكلماتٍ واضحة وحازمة، رسم الرئيس الإيراني "مسعود
بزشكيان" معالم المشهد الجيوسياسي الأكثر تصعيدًا منذ عقود؛ "الكيان
الصهيوني لا يمكنه التحرك شبرًا دون إذن أمريكي، وما نشهده هو عدوان بدعمٍ مباشر
من واشنطن".
بهذا
التصريح، لم يُبقِ الرئيس الإيراني باب التأويل مفتوحًا، بل وجّه الاتهام مباشرة
إلى الولايات المتحدة كشريكٍ كامل في الجريمة الأخيرة ضد بلاده؛ إذ لم يتحدث عن
"دعمٍ ضمني" أو "تورط غير مباشر"، بل أشار بالأصبع نحو مركز
القرار.. "واشنطن".
وفي وصفٍ
بالغ الدقة، كشف أن الصواريخ والطائرات والأسلحة التي انهالت على إيران لم تكن من
صنع الكيان وحده؛ بل هي نتاج "تغذية استخباراتية وتسليحية غربية شاملة"،
تواطأت فيها منظومات رادارية وأجهزة تنصت عابرة للحدود.
تصريحات
نارية تؤكد أنهُ لم يعد الحديث عن "إسرائيل" كـ "عدوٍّ منفرد"؛
بل عن حلفٍ غربي صهيوني أمريكي.. عدوّ يختبئ خلف الأقنعة الأخلاقية تارةً، وتارةً
باسم الأمن العالمي وحفظ مصالح الشعوب؛ ليمارس وحشيته تحت غطاء القانون الدولي
المنتهك أصلاً.
باكستان تُشهر سيف الجوار والعقيدة:
وفي مشهدٍ
معاكسٍ لكل أنظمة النفاق، أطل وزير الدفاع الباكستاني "خواجة محمد آصف"
بموقفٍ استثنائي: "إذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فإن كل واحدة منها
ستلقى نفس المصير".
تصريحٌ
يُقرأ على أنهُ نداء طوارئ حضاري وأمني، يعيد تعريف التحالفات، ويطالب بقطع
العلاقات فورًا مع كيان العدوّ الإسرائيلي، ويدعو منظمة التعاون الإسلامي لاجتماع
طارئ لصياغة استراتيجية شاملة.
وفي عمق
الموقف، عبّر مجلس الشيوخ الباكستاني بإجماع فريد عن موقف لا لبس فيه: "إسرائيل
ارتكبت جريمة حرب بحق جارتنا وشقيقتنا، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتهديد
خطير للسلام الإقليمي والعالمي".
الإجماع
البرلماني الباكستاني المتناغم عسكريًّا لم يكن دعمًا لفظيًا فحسب؛ بل رسالة
مفادها أن الاعتداء على إيران هو اعتداء على قلب الأمة، وأن الصمت هو موت
استراتيجي للعالم الإسلامي.
العراق: الأجواء ليست للبيع
وعلى خطٍ
موازٍ، كان الاتصال الهاتفي بين الرئيس الإيراني "بزشكيان" ورئيس
الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني"، كاشفًا لمعضلةٍ أخلاقية وأمنية
بالغة الحساسية؛ فاستخدام الأجواء العراقية لضرب إيران "انتهاك خطير، ويجب
ألا يُسمح بتكراره".
إيران لم
تتهم العراق صراحة، لكنها حمّلته مسؤولية حماية سيادته الجوية، خصوصًا في ظل
التأكيدات بمرور الطائرات الصهيونية عبر الأجواء العراقية.
والأهم
أن كتائب حزب الله في العراق لم تنتظر كثيرًا: "سنتعامل مباشرة مع المصالح
والقواعد الأمريكية إذا تدخلت واشنطن" ضد إيران، تهديد واضح بتوسيع رقعة
الحرب، وتحويل العراق إلى ساحة ردٍّ استراتيجي، إذا ما اختارت أمريكا طريق التورط
المباشر.
رسالةٌ أخوية
لخصت كبرياء الدولة وقدرتها على الردع؛ قالت كتائب حزب الله في العراق: إن "الجمهورية
الإسلامية لا تحتاج دعمًا عسكريًا.. لكنها تملك ما يكفي لردع الكيان".
هذا
التصريح يكشف أن إيران، رغم تلقيها ضربات "صهيوأمريكية"، ماتزال تتحكم
بإيقاع الرد والردع، وتدير المعركة من موقع القوة لا الضعف.
وطالبت
الكتائب الحكومة العراقية بإغلاق السفارة الأمريكية، باعتبارها "الخطر الأكثر
وضوحًا"، في تلميحٍ إلى أن المعركة المقبلة قد تكون على الأرض العراقية، لا
فقط فوق سمائها.
من اليمن: قائد الثورة يرسم البوصلة
السيد القائد
عبد الملك بدرالدين الحوثي، وفي موقفٍ مبدئي ثابت، اعتبر انتصار إيران في هذه
المعركة: "انتصاراً لفلسطين والمنطقة بأكملها".
وهو بذلك
يرسّخ رابط الدم والمصير بين المعارك في غزة، ولبنان، واليمن، وطهران، في مواجهة
عدوّ واحد متعدد الأوجه.
أمّا حركات
الجهاد والمقاومة الفلسطينية، فلم تكتفِ بالتضامن، بل أعلنت موقفًا واضحًا: "إيران
تنتقم لكل قطرة دمٍ أُريقت منذ 7 أكتوبر، وتثبت أن زمن التفوق الصهيوني قد
انتهى".
وذهبت
أبعد من ذلك بدعوة الأمة وأحرار العالم إلى الاصطفاف خلف الجيش والقيادة
الإيرانية، باعتبارها "الدرع المتقدم عن شرف الأمة".
وبينما برزت
قوى الجوار الإسلامي لمؤازرة طهران، تداعت المفارقة المؤلمة، جيران السوء لايزالون
يحاصرون غزة.. يمنعون عنها الغذاء والدواء، ويقدمون لكيان العدوّ الإسرائيلي كل
مستلزمات بقائه!
والأكثر إيلامًا
أن بعض هذه الأنظمة تسابق الزمن لدعم التحالف الصهيوني الجديد القديم؛ ما يعني
أننا بصدد معركة كبرى لإعادة تعريف التحالفات، بعد سقوط الأقنعة، وبروز خطوط النار
الحقيقية، وحان الوقت لتعريف "الكيان الصهيوني"؛ إذ ليس من المنصف حصره
فيما يسمى بـ"إسرائيل" فقط، بعد أن تحولت أنظمة عربية وإسلامية إلى أذرع
وظيفية تضمن استمرار مشروعه.
وفيما إيران
تقاتل نيابة عن المظلومين في غزة ولبنان، وباكستان تقف برجولةٍ رغم جراحها
الاقتصادية والسياسية، والعراق يقف على شفا الاضطرار لحسم خياراته السيادية، واليمن
والمقاومة الفلسطينية يعيدا ضبط البوصلة وترتيب المعادلة، معلنون أن زمن الصمت
ولى.
يكتب
الآخرون أسماءهم في قائمة العار، بماء الذل، وتحت توقيع صهيوني مباشر.. في زمن
الفرز الكبير، تتعرّى الدول، وتتكشف أنظمة، ويُعرف مَن مع الأمة، ومن باعها بثمنٍ
بخس.

سياسي لبناني: اليمن لعبت دورًا هامًا في تغيير معادلة الردع لصالح محور المقاومة
تقرير | 15 يونيو | عباس القاعدي | المسيرة نت: قال الكاتب والباحث السياسي اللبناني الدكتور وليد محمد علي، إن العمليات اليمنية الأخيرة أثبتت أن محور المقاومة لا يزال متماسكًا، رغم الظروف الصعبة والتحديات التي يواجهها، مثل العدوان الهمجي من قبل كيان العدو الصهيوني على لبنان والعراق وأخيراً في لبنان.
القسّام تنعي شهداء إيران وتؤكد دورهم التاريخي والمحوري في دعم المقاومة
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسّام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – أن شهداء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين ارتقوا في الاعتداءات الصهيونية، قدموا الدعم المحوري للمقاومة وشكلوا رافعة في مسار الصراع مع العدو الصهيوني.
الخارجية الإيرانية: الكيان الصهيوني قتل عدد كبير من الأطفال خلال الأيام الماضية
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إنه وعلى مدى 3 أيام من العدوان على إيران، قتل الكيان الصهيوني عدداً كبيراً من الأطفال الإيرانيين بل واستهدف أيضاً مستشفى "حكيم" للأطفال.-
04:39إعلام العدو: أحد الصواريخ الإيرانية استهدف محطة كهرباء في حيفا
-
04:33إسعاف العدو: طواقمنا توجهت إلى الأماكن التي استهدفت بالصواريخ الإيرانية
-
04:33إعلام العدو: انقطاع كبير للكهرباء وسط "إسرائيل"
-
04:32جيش العدو: ندعو لعدم تصوير أماكن سقوط الصواريخ الإيرانية
-
04:31إعلام العدو: سقوط صواريخ إيرانية بشكل مباشر على مبانٍ في منطقة "تل أبيب"
-
04:30إعلام العدو: اندلاع حرائق في حيفا بعد ضربها بصواريخ إيرانية