صنعاء تدشن قانون الدواء والصيدلة وسط توجه حكومي لتوطين الصناعة ودعم المستثمرين
آخر تحديث 22-02-2025 19:08

صنعاء | 22 فبراير | المسيرة نت: كشف رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، عن توجه رسمي لتوطين صناعة الأدوية ودعم كافة المستثمرين في هذا المجال، وتقليص حجم استيرادها من الخارج، والذي يكلف البلد مبالغ طائلة وصولا إلى الاكتفاء الذاتي منها.

جاء ذلك خلال مشاركته في فعالية تدشين قانون الدواء والصيدلة 1446هـ، التي أقامتها وزارة الصحة والبيئة والهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، السبت، تحت شعار "قانون الدواء والصيدلة - صمام الأمن الدوائي".
وأكد الرهوي على أهمية هذا القانون الذي أخذ سنوات طويلة من المناقشة من قبل حكومات سابقة ومجلس النواب وصولا إلى صدوره في عهد حكومة التغيير والبناء، لافتاً إلى غايات القانون المهمة وفي المقدمة تقنين وتنظيم أعمال صناعة الدواء والصيدلة وتنظيم وترشيد صرف الأدوية والتعامل معها على نحو سليم، داعياً إلى عدم صرف الأدوية للمرضى إلا وفق تعليمات الطبيب لما فيه حماية المجتمع من أضرار الاستخدام غير السليم.
وأوضح رئيس الوزراء أن الأهم من إصدار القوانين والتشريعات هو إنفاذها وتطبيق نصوصها بصورة صارمة في الواقع العملي حماية للمجتمع وصحته وكافة العاملين في هذا المجال والمتابعة الدائمة من قبل المختصين على أرض الواقع، منوها بدور المجتمع الحيوي في مسار التطبيق لقانون الدواء والصيدلة وتعاونه المسئول مع الوزارة والهيئة العليا للأدوية.
وأفاد الرهوي أن إصدار هذا القانون يعد إنجاز كبير لصالح المجتمع وصحته على مستوى الجمهورية اليمنية ككل، موجها الوزارة بالرقابة المستمرة على مسار تنفيذ القانون واختيار الأشخاص الاكفاء المخلصين في أداء واجباتهم المهنية لمتابعة التنفيذ على أرض الواقع.
من جانبه أشار وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، إلى أن هذا القانون يُعد أول قانون دواء وصيدلة يصدر في الجمهورية اليمنية، حيث كان العمل معتمداً على قرار إنشاء الهيئة العامة للدواء وتعديلاته وبعض قوانين الصحة العامة، وقد تم تقديم هذا القانون من قبل الحكومة السابقة وطال الأخذ والرد بشأنه وتم سحبه عدة مرات من مجلس النواب.
وثمن جهود كل من شارك ووضع الملاحظات والتنقيح من صيادلة الوزارة والهيئة والنقابة وكذا أعضاء لجنة الصحة ولجنة المالية في مجلس النواب واللجان المساعدة، الذين بذلوا جهوداً مضنية في المناقشة والمراجعة والصياغة حتى إخراجه إلى النور.
واعتبر الدكتور شيبان إصدار القانون الخطوة الأولى في سلسلة من الإجراءات المخطط لها والهادفة إلى تطوير العمل الصيدلاني والرقي به والانتقال من اعتبار الدواء سلعة تباع وتشترى وتحتكر إلى التعامل مع الدواء وتصنيعه وتداوله كخدمة تقدم للناس بدون استغلال، وترشيد استخدام الدواء وحوكمته واستخدامه عند الحاجة فقط، وتنظيم بيع وتداول الدواء.
وبين أن القانون ينظم آلية توفير مخزون دوائي للدولة بما يضمن الوصول إلى الأمن الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية من خلال تشجيع الصناعات الدوائية المحلية وصولاً إلى الاكتفاء الذاتي.
ولفت وزير الصحة إلى أن وزارته تدرك أن العمل الطبي ككل والعمل الصيدلاني بشكل خاص يتطلب التعاون من الجميع من وزارات وشركات ومصنعين وصيدليات وصيادلة ومواطنين بشكل خاص ولا يمكن إحراز تقدم دون مشاركة فاعلة وحقيقية من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة الوطنية وخدمة الناس.
وتطرق إلى الإشكاليات الناجمة عن إغراق السوق بالأدوية والصرف العشوائي والاعتماد على الصيدليات في التشخيص والمعالجة والاستخدام المفرط للمهدئات والمسكنات واستخدام المضادات الحيوية بشكل غير صحيح مما يتسبب في تردي الأوضاع الصحية.
وطالب الوزير شيبان، شركات ومصانع الأدوية بوضع تسعيرة للدواء بشكل مناسب والالتزام بهذه التسعيرة وعدم منح البونصات للصيدليات أو العمولات للأطباء، وعكس ذلك كله لمصلحة المريض والالتزام بعدم الاستيراد او التصنيع إلا بعد أخذ الموافقة، والتعاون مع لجان التفتيش والرقابة، كما طالب الأطباء والصيادلة بالشعور بمعاناة المريض وعدم الإسراف في صرف الأدوية وعدم تحديد صيدلية معينة أو طبيب معين، والالتزام بكتابة الوصفات الطبية وختمها والحرص على وضع اسم الدواء وطريقة استخدامه والكمية المطلوبة والالتزام بأدلة المعالجة الوطنية التي ستصدر قريباً.
ودعا وزير الصحة، المواطنين إلى التعامل مع الأدوية بحذر وعدم الإسراف والتناول إلا بعد استشارة الطبيب، مبيناً أن الوزارة ملزمة بالتزمين والتدرج في تطبيق هذا القانون، وتسهيل جميع المعاملات ومنح الأولوية للمنتجات الوطنية وعدم دخول الأدوية أو تداولها إلا بعد التأكد من سلامتها وجودتها، ومكافحة التهريب والتلاعب وإغراق السوق بأدوية غير مناسبة ولا مجدية.

ترامب بعد "الدرس" اليمني: "لن نرسل عناصر بحريّتنا إلى المعركة إلا للضرورة".. هاجس البحر الأحمر يُلاحق واشنطن
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: "لن نُرسل بحّارتنا إلى المعركة إلّا إذا كان ذلك ضروريًا".. تصريح يكشف خلفية القلق الأمريكي من المواجهة مع اليمن.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: الاحتلال يواصل الإبادة رغم الدعوات الدولية لوقف القصف
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاحتلالَ الصهيوني بمواصلة ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين، رغم الدعوات الدولية المتكررة لوقف القصف.
ترامب بعد "الدرس" اليمني: "لن نرسل عناصر بحريّتنا إلى المعركة إلا للضرورة".. هاجس البحر الأحمر يُلاحق واشنطن
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: "لن نُرسل بحّارتنا إلى المعركة إلّا إذا كان ذلك ضروريًا".. تصريح يكشف خلفية القلق الأمريكي من المواجهة مع اليمن.
الأخبار العاجلة
  • 01:14
    اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: الموجة الجديدة لكسر الحصار عن غزة أصبحت على بعد نحو 294 ميلا بحريا "545 كيلومترًا" من القطاع
  • 00:56
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله ومحيط دوار شويكة في مدينة طولكرم
  • 00:05
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: نُحمل العدو كامل المسؤولية عن هذه الجرائم، وندعو الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي للتحرك الجاد والفعلي والعاجل لوقف العدوان
  • 00:04
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الجريمة المتواصلة تندرج في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد شعبنا الفلسطيني، وتؤكد أن العدو يضرب بعرض الحائط كل الدعوات الدولية للتهدئة
  • 00:04
    المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: العدو الإسرائيلي يواصل الإبادة الجماعية رغم دعوات وقف القصف لليوم الثاني على التوالي 131 غارة خلال 48 ساعة خلفت 94 شهيداً في قطاع غزة
  • 23:51
    الرئيس الأمريكي ترامب مخاطبًا أفراد البحرية الأمريكية في حفل ذكرى تأسيسها: لا نريد أن نرسلكم إلى المعركة إلا إذا كان ذلك ضروريًا