بابُ المندب..للشاعر كريم الحنكي
يا مندب الباب: هل للباب مفتاحُ ..ومن مضيق عُواء النّدب إفساحُ
يا مندب الباب: هل للباب مفتاحُ
ومن مضيق عُواء النّدب إفساحُ
تهوي الأحبّةُ، فيه، صوب هاويةٍ
ولا يعودُ سوى مجروح من راحوا.
فما لهُم ولهذا الباب، تأخُذُهُم
إليه نزوةُ جُندٍ -قبلهم- صاحوا
جاء الخليجُ بهم من كُلّ قاصيةٍ
ومسّهُم فيه مسّاءٌ وصبّاحُ
فاستهولوهُ، وحاروا؛ إذ أحاط بهم
من صارخٍ فاجع الصّارُوخ سفّاحُ
وأدركوا أنّ سراً فاق عُدّتهُم
به، وغادر مشّاءٌ وسبّاحُ..
لم يُكسروا فيه من جُندٍ ولا جبلٍ
لكنّ روح بلادٍ منهُ تجتاحُ
وتستهينُ بمن يأتيه مُنتصراً
بالغير، مهما تجرّا ثمّ جرّاحُ.
*
يا بابُ ما أنت، مهلاً، كيف ما انكسرت
من شدّة الغزو أغلاقٌ وألواحُ؟!
يا واو ندبة أرضٍ لم تجد سكناً
منذ استخفّ بها من نجد لوّاحُ
ألمّ من لمعه مسٌّ بها دبرٌ
لم ينجُ منهُ، عدا بعضٍ، وما ارتاحوا..
أنّى يكون ارتياحُ المرء، وهو يرى
أهليه يحصدُهُم للهول فلّاحُ؟!
أو يستجيبُ لداعي نشوةٍ غمرت
وذاك مغلوبُها في القلب نوّاحُ؟!
ما أنت، بابٌ تُرى؟ أم لعنةٌ نشبت
في ليل عاصفةٍ ما منهُ إصباحُ؟
كم فيك من عبرٍ مرّت، ومن صورٍ
لم تكف؛ والموتُ عقّارٌ ، ونبّاحُ..
زُرناك من قبلُ، والإقبالُ سانحةٌ
ساعاتُهُ فيك، والإيناسُ نفّاحُ
والأمنُ يكتنفُ الأنحاء مُنشرحاً
يحدو بنا ماجدٌ غادٍ وروّاحُ
فالقلبُ تقتادُهُ من نشوتيه يدٌ
تضيءُ فيها، بطيب الصّحب، أقداحُ
ليست تُشمُّ بمصراعيك رائحةٌ
لولا شميمُ أمانٍ فيك فوّاحُ
والليلُ ليس به من خيفةٍ وجسٌ
يغشى، ولا حُلكةٌ تُخشى وأشباحُ
حتّى استهلّت بُرُوقُ النّحس شائمةً
نجديّةً، وإذا الإقبالُ برّاحُ.
*
يا نجدُ: لمعُك مشؤومٌ على وطني
هلّا كففت.. فهذا البرقُ ذبّاحُ
منهُ اكتفت لي أشلاءٌ مُبعثرةٌ
في الأرض، والتبست بالمسّ أرواحُ..
البابُ ليس لهُ فتحٌ بعاصفةٍ
كادت تنوحُ؛ وثغرُ النّدب صدّاحُ
مفتاحُهُ في يدي أهليه، لو وقفت
أبراقُ غيرهُُمُ عنهُم، وما التاحُوا..
فالبابُ: معنىً؛ بميدي منهُ لافحةٌ
أُخرى؛ وفي مأربٍ والجوف لمّاحُ
ومنهُ في نهم آياتٌ وبيّنةٌ
لو كان يفهمُ من أنبتهُ صرواحُ
لكنّها عميت أبصارُ مُستترٍ
يكسوهُ -بالعُري- هتّاكٌ، وفضّاحُ.
اللجنة الوطنية للمرأة تندد بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية غاضبة للتنديد بالإساءة الأمريكية للقرآن الكريم.
انهيارات متواصلة ومأساة إنسانية متفاقمة في غزة بفعل تداعيات العدوان الصهيوني
خاص| المسيرة نت: أفادت مراسلة قناة المسيرة دعاء روقة أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تشهد تدهورًا خطيرًا ومتسارعًا، في ظل استمرار عدوان الكيان الصهيوني وتداعياته الكارثية على البنية السكنية والحياة المعيشية، مؤكدة أن ما يجري في غزة يفوق في خطورته ما تشهده باقي المناطق الفلسطينية وحتى الساحات الإقليمية الأخرى.
غوتيريش يُحذر:1.6 مليون شخص في غزة على حافة المجاعة
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من تفاقم أزمة الأمن الغذائي في قطاع غزة، مؤكداً أن نحو 1.6 مليون شخص يواجهون مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد، في مؤشر خطير على الانهيار الإنساني المتسارع نتيجة الحصار والعدوان الصهيوني المستمر.-
13:07الدفاع المدني: نعرب عن أسفنا الشديد تجاه بعض سكان هذه المنازل، التي تعرضت مؤخرا لانهيارات ونتج عنها وفيات ومفقودين
-
13:06الدفاع المدني: نناشد الأهالي الذين عادوا بوجوب اخلاء المساكن التي صُنفت بأنها خطرة والانتقال للسكن في أماكن آمنة، حفظا لحياتهم
-
13:01الدفاع المدني: نناشد الأهالي سكان المباني "غير الصالحة للسكن" الالتزام بتعليمات فرق السلامة وإخلائها
-
12:51الإسعاف والطوارئ: إصابة بنيران العدو الإسرائيلي في حي التفاح بمدينة غزة
-
11:47الدفاع المدني: انتشلنا جثمان الطفلة "سندس" من منزل عائلة "لبد" الذي انهار أمس في منطقة الشيخ رضوان بغزة
-
10:48الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: 1.6 مليون شخص في غزة يتوقع أن يواجهوا مستويات قصوى من انعدام الأمن الغذائي الحاد