أبناء إب يحتشدون في 70 ساحة تنديداً بمجازر العدو الصهيوني بقطاع غزة
إب | 30 أغسطس | المسيرة نت: احتشد أبناء محافظة إب، اليوم الجمعة، في 70 ساحة في مسيرات "نُصرتنا لغزة والأقصى .. مسؤولية وجهاد"، تنديداً بمجازر العدو الصهيوني بقطاع غزة واستمرارًا لموقف اليمن الثابت في مساندة الشعب الفلسطيني والأقصى الشريف.
واستنكر المشاركون في مسيرة مدينة إب، دعوة ما يُسمى بوزير الأمن الصهيوني، إيتمار بن غفير، بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.
واعتبروا تلك التصريحات تصعيداً غير مقبول وتحريضاً خطيراً ضمن خطة تيار يهودي متطرف يهدف إلى تهويد الأقصى، مجددّين التأكيد على أن نصرة غزة والأقصى ليست مجرد شعارات، بل عمل جاد ومسؤول يستوجب على الحكومات الإسلامية قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والضغط عليه وداعميه لوقف العدوان على غزة.
وأكدوا أن الشعب اليمني سيستمر في دعمهم للشعب الفلسطيني حتى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، مشيرين إلى أن التمادي الصهيوني للأسبوع الـ 47 يكشف مجددًا أنه كيان مارق يشكل خطرًا على المنطقة والأمن والاستقرار الدوليين.
وبارك أبناء إب الرد النوعي الذي نفذه حزب الله ضد أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، مطالبين الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب فلسطين في معركته العادلة ضد الاحتلال، وإلى دعم صموده في وجه المؤامرات.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي "يريم، السدة، النادرة، والرضمة" ست مسيرات حاشدة، جدّد فيها المشاركون التأكيد على الدعم الكامل ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني ودفاعًا عن المسجد الأقصى والمقدسات.
واعتبروا قرار حكومة العدو الصهيوني تمويل جولات المستوطنين للمسجد الأقصى، تصعيدًا خطيرًا ولعبًا بالنار يقود المنطقة إلى حرب دينية.
كما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمديرية العدين وعزل السارة وشلف وحردن، ومركز مديرية الفرع "الوزيرة" ومناطق المسيل والأخماس والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد، للتنديد بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والهجمة المسعورة في الضفة ومخيماتها، وفي القدس المحتلة، وسياسته العدوانية ضد الأقصى.
وأكدوا أن جرائم الكيان الصهيوني لن تفلح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني وبسالة مقاومته في تحقيق أهداف الاحتلال العدوانية، وسيتم إحباط مخططاته حتى دحر الاحتلال وزواله.
وخرج أبناء مديرية الحزم في عشر ساحات بمركز المديرية ومناطق المحطة والجبجب والصافية والجنيد والاسلوم والاجعوم والشعاور ونجد العدن والعموس.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في مسيرات بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة، وعشرات المديريات في المحافظة للمطالبة بمحاكمة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
واعتبروا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى من قبل متطرفين يهود، تصعيداً خطيراً، واستهدافاً لمدينة القدس المحتلة ومقدساتها، ومحاولة لفرض واقع جديد ينتهك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس ومقدساتها.
وأفادوا بأن المسجد الأقصى سيبقى عنوانًا وبوصلة لوحدة الشعب والأمة في الدفاع عنها ونصرتها والتضامن مع أهلها والمرابطين فيها ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وإنسانياً، حتى تحريرها من دنس الاحتلال.
ورددوا شعارات تؤكد أهمية دعم غزة والأقصى، مشددين على أن القضية الفلسطينية، مسؤولية جماعية تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني المساند للشعب الفلسطيني، معلناً البراءة من المتخاذلين والساكتين والمتآمرين.
وشدد على أنه لن يتم التراجع عن الموقف العظيم والمشرف مهما كانت الأخطار والتحديات، مشيداً بالمجاهدين الأبطال في غزة والضفة الغربية، وفي لبنان والعراق، ويمن الإيمان والحكمة والجهاد.
وأكد البيان أن العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين لن يوقفه سوى ضرباتهم الفتاكة المسددة والتصعيد المستمر والمتنامي، داعياً القوات المسلحة اليمنية إلى الرد على جرائم العدو.
وتوّعد بأن المفاجآت قادمة، وراية الجهاد مرفوعة، مجددّا إدانته واستنكاره للصمت العالمي تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة وكل الأراضي المحتلة، معتبراً هذا الصمت وصمة عار على البشرية.
وحث بيان المسيرات الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد نصرة لغزة وفلسطين، مخاطباً إياهم بالقول :"ماذا بعد استشهاد 50 ألفاً من أطفالنا ونسائنا، وإصابة 100 ألف آخرين، وتهديد اليهود ببناء كنيس في المسجد الأقصى؟".
رئيس المنظمة العربية في النمسا: طوفان الأقصى فضح ازدواجية الغرب وشعوب الأمة مطالبة بالتخندق مع اليمن وفلسطين
خاص | المسيرة نت: أكد الدكتور حسن موسى، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا وعضو المؤتمر القومي العربي، في لقاء خاص على قناة المسيرة، أن صمود غزة واليمن يشكل درعًا متينًا للأمة أمام محاولات الهيمنة والاستسلام لمشاريع الاستكبار الغربي والصهيوني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية بحاجة إلى سردية موحدة على المستوى الدولي.
حركة المجاهدين تدين مجزرة اللاجئين: تقاعس المجتمع الدولي يشجع العدو على الإجرام
متابعات | المسيرة نت: أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان، والذي خلف عشرات الشهداء والجرحى.
العفو الدولية تنتقد قرار مجلس الأمن: أخفق في رفع الحصار وتجاهل العدالة وتعويض الفلسطينيين
متابعات | المسيرة نت: انتقدت منظمة العفو الدولية قرار مجلس الأمن المتعلق بالأوضاع في غزة، معتبرة أنه تجاهل المحاسبة عن الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني، ولم يتطرق إلى تحقيق العدالة أو تعويض الضحايا.-
05:18حركة المجاهدين الفلسطينية: الصمت وافلات العدو من المحاسبة هو الذي يشجع الكيان على المضي في جرائمه المفتوحة
-
05:17حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين تقاعس المجتمع الدولي وصمته ازاء جرائم الكيان الصهيوني المتواصلة بحق شعبنا ودول المنطقة
-
05:16حركة المجاهدين الفلسطينية: ادعاءات العدو هي ادعاءات سخيفة وتبريرات كاذبة تهدف لتبرير عدوانه الاثم على المدنيين
-
05:15حركة المجاهدين الفلسطينية: العدوان على مخيم عين الحلوة استهداف للسيادة اللبنانية وجزء من العدوان المتواصل على لبنان الشقيق
-
05:15حركة المجاهدين الفلسطينية: المجزرة الصهيونية في عين الحلوة جزء من الحرب المفتوحة التي تستهدف وجود شعبنا الفلسطيني
-
05:12حركة المجاهدين الفلسطينية: ندين بشدة العدوان الصهيوني الإجرامي الذي استهدف المدنيين في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا بلبنان