تدمير واسع لقطاع التعليم.. الإجرام الصهيوني يعمق مأساة الطلاب بغزة

متابعات| 30 يوليو| المسيرة نت: قبل أشهر فقدت الطفلة "ليان علي أبو العطا"، فقدت ساقها الأيمن إثر قصف مئذنة مسجد، بينما كانت تقيم بمدرسة في "دير البلح" وسط قطاع غزة، وكانت قد نزحت إليها برفقة أهلها من "حي الشجاعية".
وتقول "ليان" (13 عاماً): "إن الكسور والجروح تحولت إلى غرغرينا، ما دفع الأطباء لتحويلها إلى مصر في محاولة لإنقاذ ساقها إلا أن خطورة الوضع دفع بالأطباء لقرار بترها من أعلى الركبة".
وتعاني "ليان" من شللٍ في النصف السفلي من الجسم، وتقول: "لا أعلم كيف سألتحق عندما تتوقف الحرب بمدرستي، فأنا لا أستطيع التحَرّك، لقد تدمّـرت حياتي".
ووفقاً لمعطيات نشرتها مراكز أممية، فإن الطفلة "ليان" ليست الوحيدة؛ إذ أن الآثار النفسية العميقة التي يعاني منها الطلاب والمعلمون في غزة جراء الأحداث المأساوية التي يشهدها بشكلٍ يومي، لها من التأثيرات والعواطف السلبية مثل الخوف والقلق والاكتئاب، والصدمة النفسية والضغط النفسي المُستمرّ والخسائر المادية والبشرية، كفقدان الأقارب أَو المنازل.
ويقول حقوقيون فلسطينيون إن هناك تقارير تبحث حول أوضاع أطفال فلسطين، لا تزال حبيسة أدراج المكاتب، لهول وحجم المأساة والمعاناة التي يعيشونها، وكيف يمكن أن تؤثر حرب الإبادة الصهيونية على سلوكهم ونمط حياتهم اليومية مستقبلاً.
ووصف تقرير أممي أن تعرض الأطفال لإصابات جسدية مؤلمة أَو فقدان الأحباء، يزيد من حاجتهم إلى الدعم النفسي والعاطفي للتعافي من تلك التجارب المؤلمة، مُشيراً إلى أن أكثر من 816 ألف طفل في القطاع بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار الحرب المتواصل على غزة.
وكانت تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" قد أشَارَت إلى أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة تظهر عليهم أعراض مثل: "مستويات عالية للغاية من القلق المُستمرّ، وفقدان الشهية، وعدم القدرة على النوم، ونوبات انفعالية أَو ذعر في كُـلّ مرة يسمعون فيها التفجيرات، وأنهم جميعاً بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي".
تغييب قسري لـ 39 ألف طالب وطالبة
وتحت غمامة من الحزن العميق تظلل سماء غزة، أعلنت، صباح الاثنين، نتائج الثانوية العامة في الضفة الغربية المحتلّة، دون تحديد نسبة عامة للنجاح.
وأعلنت النتائج وسط تغييب قسري لـ 39 ألف طالباً وطالبة بين شهيد وجريح وأسير ونازح في قطاع غزة، حيث قال وزير التربية والتعليم في مؤتمر صحفي عقد صباح الاثنين الماضي إن "الاحتلال حال دون تقدّم 39 ألف طالب ثانوية عامة من ممارسة حقهم في التعليم في غزة، بعد أن صادر حقّ عشرة آلاف من طلبة المدارس والجامعات في القطاع في الحياة".
وبيَّن أن "450 طالبًا من طلبة الثانوية العامة، استشهدوا في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة منذ 10 أشهر، علاوة على استشهاد 400 معلم و105 من أساتذة الجامعات، واعتقال 55 طالبًا".
وأشَارَ برهم إلى أن "الاحتلال دمّـر 286 مبنى من أصل 307 أبنية مدرسية، و31 من المباني التابعة للجامعات في قطاع غزة بشكل كامل".
وقال: إن "هذا العام، لا نسب عامّة للنجاح، فالأعداد لم تكتمل، علماً أن خمسين ألفاً ومئة طالب تقدَّموا للامتحان، منهم 1536 طالباً في 29 دولة خارج الوطن من بينهم 1320 ممن غادروا قطاع غزة، منهم 1090 في جمهورية مصر العربية".
وأوضح، أنه "منذ 7 أُكتوبر الماضي، لم يتمكّن 630 ألفًا من طلبة المدارس و88 ألفًا من طلبة الجامعات في غزة من ممارسة حقهم الطبيعي في الدراسة".
وبحسب تقاريرَ توثيقية مختلفة كشفت مراكز بحثية عن تعرض البنية التعليمية التحتية في قطاع غزة لتدمير ممنهج، حَيثُ دمّـر جيش الاحتلال 285 مدرسة بشكلٍ كامل و140 مدرسة بشكلٍ جزئي من أصل 442 مدرسة حكومية، فيما تعرض ثلثي مدارس "الأونروا" للقصف المباشر.
وفي هذا الإطار؛ أفادت التقارير الصادرة عن مراكز بحثية مستقلة تناقلتها وسائل الإعلام العالمية، أن جيش الاحتلال "قتل أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة، من المستوى المدرسي والجامعي، وأصاب أكثر من 14 ألف، من بينهم نحو 3 آلاف طالب وطالبة أصبحوا من ذوي الإعاقة، و400 معلم ومعلمة في المدارس، و105 من كوادر الجامعات التي دمّـر الاحتلال أكثر من 80 % من مبانيها".
وفي تقرير تفصيلي نشرته مراكز بحثية فلسطينية تحت عنوان: "إبادة التعليم في قطاع غزة في سياق الإبادة الجماعية"، أشار إلى الأثر المباشرة للإبادة الجماعية على قطاع التعليم في غزة، وما له من "آثار نفسية وجسدية كارثية على الأطفال، وستضعف من مقدرتهم على التحصيل العلمي، خَاصَّة أُولئك الذين حُرِموا من أحد والديهم أَو كليهما، أَو فقدوا طرفاً أَو أكثر من أطرافهم، أَو نتج عن إصابتهم إعاقات دائمة".

اليمن يعمّد عامَي الإسناد الشعبي بـ+ 1700 مسيرة ويعتمد صفحةً جديدةً من الجاهزية والاستنفار
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في نفيرٍ غير مسبوقٍ عدداً وزخماً، خرج أبناء الشعب اليمني اليوم في مسيرات مليونية بالعاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، تحت شعار "عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء"، ليمثل هذا الخروج الكبير تتويجاً لعامين من الإسناد المستمر للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة، وفتح صفحة جديدة من اليقظة والاستعداد لمواجهة كل الاحتمالات والخيارات في مسار الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها أولى القبلتين.
11 شهيدًا بينهم 7 أطفال و3 نساء في مجزرة جديدة للعدو الصهيوني في غزة
متابعات| المسيرة نت: ارتكب جيش العدو الصهيوني، مساء اليوم، مجزرة جديدة راح ضحيتها 11 شهيدًا من عائلة أبو شعبان، بينهم 7 أطفال و3 نساء، إثر استهداف منزل العائلة في مدينة غزة، في جريمة مروّعة تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
إيران تعلن كسر قيود مجلس الأمن.. التزام نووي يتجاوز أوهام الأعداء وضغوطهم
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: في خطوة تحمل دلالات استراتيجية واضحة على الساحة الدولية، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده ستتخلص من كل القيود التي فرضها مجلس الأمن الدولي، وهو الأمر الذي يمثل بداية صفحة جديدة في مسار البرنامج النووي الإيراني، بعيداً عن تدخلات القوى الخارجية وأوهام الأعداء.-
05:51مصادرة فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تواصل اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس، وسط انتشار مكثّف للآليات العسكرية في أحياء البلدة
-
05:50مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل مواطنا عقب اقتحام منزله في بلدة بيت قاد شرق جنين
-
05:50مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منازل المواطنين خلال اقتحام قرية البرج جنوبي الخليل
-
05:50مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابين من عمارة سكنية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية
-
01:48مؤسسة ديسكلوز الاستقصائية: منظمات حقوقية فرنسية رفعت دعاوى ضد الحكومة الفرنسية بتهمة عدم منع الإبادة الجماعية في غزة
-
01:48مؤسسة ديسكلوز الاستقصائية: وثائق سرية كشفت أن السلطات الفرنسية كانت على علم بالشحنات المتجهة إلى "إسرائيل" منذ بداية حرب غزة، وجرى تصنيفها كمعدات "غير عسكرية"