صنعاء تحذر من مغبة التصعيد الأمريكي.. التداعيات لن تقف عند حدود اليمن
آخر تحديث 30-04-2024 18:22

خاص|30 أبريل| أحمد داوود| المسيرة نت: تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية وأدواتها في خط مواز، محاولين التصعيد من جديد على خلفية المساندة الشجاعة والقوية لليمن للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعدم توقف العمليات في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

وجاءت زيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى السعودية الاثنين لتكشف عن مسار جديد للأمريكيين والسعودية والمرتزقة عنوانه العريض "التصعيد من جديد ضد اليمن"، حيث جاء هذا التحرك مع انسحاب لحاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" والمدمرة الأمريكية "غريفلي" من البحر الأحمر، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات حول دوافع هذا الانسحاب، ومآلاته.

في تفاصيل المشهد، تتضح نوايا الأعداء تجاه اليمن، فالخطة المرسومة تتجه نحو إشعال الجبهات من جديد، وتحريك المرتزقة بشكل واضح وعلني، وهو ما برز من خلال زيارة المرتزق الأكبر رشاد العليمي ومجلسه إلى مأرب بالتزامن مع وجود بلينكن في الرياض، حيث جاءت تصريحات المرتزق العليمي وزياراته لتؤكد نوايا هؤلاء جميعاً، فالعليمي تعمد زيارة كلية الطيران في مأرب، وتفقد المليشيا المسلحة، ليدل على أن الرسالة "عسكرية" وليست تنموية.

زيارة المرتزق العليمي لأول مرة إلى محافظة مأرب الواقعة تحت سيطرة الاحتلال ومليشيا حزب الإصلاح لها أكثر من رسالة ودلالة، فهي تريد إيصال رسالة إلى صنعاء بأن المرتزقة على قلب رجل واحد، وأن إعادة إشعال الجبهات، سيكون منها، باتجاه صنعاء، ولهذا يقول المرتزق العليمي: "إن محافظة مأرب هي بوابة النصر الرئيسة فيما سماها المعركة المقدسة نحو إعادة السيطرة على صنعاء"، وهو تصريح يشير إلى أن خيارات المرتزقة تتجه نحو الحرب، وإشعال فتيل المواجهة من جديد، وعدم الالتزام "بخفض التصعيد" القائم، ويؤكد أيضاً أن الأعداء يتجهون تحت الراية الأمريكية لإشغال صنعاء عن مساندة غزة في جبهة البحار التي شكلت صداعاً قوياً لأمريكا والأوروبيين، وأقروا بفشلهم في المواجهة.

  ورقة غير رابحة

   وما بين زيارة المرتزق العليمي إلى مأرب، وزيارة وزير الخارجية الأمريكي بلينكن إلى "الرياض" يقف اليمن بقيادته الثورية والعسكرية والسياسية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تطورات أو تصعيد، مقدماً النصح للأعداء بعدم المغامرة، وتكرار تجارب الفشل السابقة، لأنها ستكون وخيمة عليهم.

وفي هذا السياق أرسل المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه الثلاثاء عدة رسائل للداخل والخارج، محذراً من مغبة أي تصعيد قادم على اليمن، ومؤكداً في الوقت ذاته على موقف اليمن الثابت الذي لن يتغير في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته المحقة العادلة، ومناصرة المظلومين في قطاع غزة.

من أبرز رسائل المجلس السياسي ما يلي:

  • الجهات الرسمية اتخذت كافة الإجراءات تجاه كل من يتورط في زعزعة الجبهة الداخلية.
  • المجلس السياسي حذر من أي تصعيد أمريكي عدائي ضد أمن واستقرار اليمن.
  • تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن.
  • على السعودية تقديم مصلحتها الوطنية على المصلحة الأمريكية والانتقال من خفض التصعيد إلى استحقاقات السلام

وتأتي هذه الرسائل من قبل المجلس السياسي الأعلى بصنعاء، لتؤكد أنه على اطلاع بما يتم التحضير له من قبل ثلاثي الشر (أمريكا والسعودية والمرتزقة)، وأنه لن يتهاون على الإطلاق مع كل من يمس أمن واستقرار اليمن، لا سيما بعد حصول صنعاء على معلومات بما دار من نقاش بين وزير الخارجية الأمريكي بلينكن وأمراء السعودية، والتي تضمنت إعاقة صرف رواتب الموظفين، وقيام بلينكن بوضع خطة للمرتزقة لإثارة الوضع على مستوى الجبهات في اليمن وعلى مستوى الوضع الداخلي مستقبلاً.

وبناء على ما ورد في مضمون البيان، فإن صنعاء تراقب كل الخطوات بدقة متناهية، فالعين على كل الجبهات الداخلية والخارجية، وإذا ما غامر المرتزقة بإشعال الجبهات فإنهم سيتلقون الصفعات المدوية، التي تجعل صراخهم لا يصل إلى فنادقهم بالرياض فحسب، وإنما إلى البيت الأبيض، كما أن مدلول "تداعيات أي تصعيد لن تقف عند حدود اليمن"، هي رسالة للسعودي والإماراتي، بأن صنعاء لن تتفرج على "الرياض" و "أبو ظبي" وهم يحركون أدواتهم لإشغال اليمن عن معركته المقدسة، ولذا لا نستبعد أن نشهد موجة قصف غير مسبوقة ضد المنشآت النفطية والمصالح الاقتصادية للسعودية والإمارات، إذا ما اتجهت الأمور نحو التصعيد، وعودة الحرب.

ويفهم من خلال البيان أن المجلس السياسي لا يزال حريصاً على السلام مع السعودية، ولذا يتم توجيه دعوة للنظام السعودي بالانتقال من مرحلة "خفض التصعيد" إلى "استحقاقات السلام"، وهي دعوة سبق للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أن أطلقها في خطابه بمناسبة اليوم الوطني للصمود، ومرور 9 سنوات من العدوان الأمريكي السعودي على اليمن، غير أن النظام السعودي وحتى هذه اللحظة لا يزال يفضل المراوغة، وعدم الاندفاع بجدية نحو السلام، والدخول في مفاوضات جادة، لإيقاف الحرب، ولهذا فإن صنعاء تكون قد أقامت الحجة بشكل وافي أمام النظام السعودي المجرم، وأن عودة التصعيد مرة أخرى سيكلفها الكثير من المتاعب على كافة المستويات.

 

 

 

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 02:19
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • 01:58
    قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
  • 01:54
    صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
  • 01:53
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
  • 01:35
    كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
  • 01:15
    مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية
الأكثر متابعة