((الشهيدُ الصمّاد)) للشاعر الكبير حسن عبدالله الشرفي

قِفْ خَاشِعاً في حَضْرَةِ ((الصّمّادِ)) واشْرحْهُ للنّاديْ وَغَيْرِ النّادِيْ وإذا نظرتَ إلى السّماءِ وَجدتهُ فيها مَجَرة فِطنةٍ وجهادِ طلب الشهادة فاصطفته لأنها رجواه للأبناءِ والأحفادِ
قِفْ خَاشِعاً في حَضْرَةِ ((الصّمّادِ))
واشْرحْهُ للنّاديْ وَغَيْرِ النّادِيْ
وإذا نظرتَ إلى السّماءِ وَجدتهُ
فيها مَجَرة فِطنةٍ وجهادِ
طلب الشهادة فاصطفته لأنها
رجواه للأبناءِ والأحفادِ
وبذمة الشمم الذي في قلبهِ
جاءَ الخلودُ به على ميعادِ
كمْ "صالحٍ" في الأرض ما ابتهجت بهِ
دُنياهُ عِند الموتِ والميلادِ
فمضى وليس أمامه ووراءهُ
إلا غبار الباطلِ المعتادِ
ولكل ميدانٍ خلاصته هنا
وهناك في الإصدار والإيرادِ
ويظلُ (صمّادُ) الرجولة حاضراً
في وجهها كالكوكب الوقادِ
في برّها.. في بحرها ، في أرضها
وسمائها ، في المجد والأمجادِ
قتلوه؟ لا والله ما قتلوه ، بلْ
أحيوهُ كالأعراسِ والأعيادِ
يا سيدي، وأنا أقول قصيدتي
لتقول أين رصيدها في الصادِ؟
لاحت أمامي فيك تقرأُ نصها
في مشهد متماوج الأبعادِ
قل إنها مثلي مع النبأ الذي
وافى كإعصار المحيطِ الهادي
رج السماوات الطوال وشاءها
((صعدية)) الأغوار والأنجادِ
وهناك كان الخالدون أمامها
ووراءها للهول بالمرصادِ
دعني معيْ.. ومع القصيدة في الذي
ما عادَ من ((إرمٍ ولا من عادِ))
هذا خيار الملك والملكوتِ في
موسوعةِ الآباءِ والأجدادِ
ولأن رب البيت أدرى بالذي
فيه رجعت لعدتي وعتادي
كانت أمامي أمنياتٌ كلها
عجبٌ،، ومنها ما يفوق مراديْ
لكن ((صالح)) لم يدع لي فرصة
لتُطِلَّ في المضمار بعضُ جيادي
ماذا أقولُ لموته وحياته؟
ماذا أقولُ لأبجدي ومداديْ
يا ((صالح)) الشرف الرفيع وليتني
أرضيك في شعري وفي إنشاديْ
ليت الشواطئ كلها في مدها
أو جزرها ظلت على استعدادِ
ليت المنيعات الذرى تبقى لما
أملت من زحف ومن إسنادِ
لله أنت جمعت شمل صمودها
يا قاهر الماسون والموسادِ
وتمر فيك الأربع السنوات من
صبر إلى بذل إلى استشهادِ
والصائرون مع الغزاة هوادجا
وقعوا بمصيدة من الأحقادِ
لم ينصروا ديناً ولا دنيا ولا
سلموا من الترحيل والإبعاد
كالبعض يهذي بالحياد وفجأة
أبصرتُ خنجره مع الجلادِ؟!
قلنا لطابور العمالة إننا
أقوى من الإبراق والإرعادِ
لم تغنموا غير الهوان لأنه
بمقاسكم في سفحه والوادي
وهنا دم الصماد يرفع صوته
ويقول عاشت ثورتي وبلادي
قالوا انتهى الصماد، قلت متى انتهى؟
وبخاطري ما فيه من آمادِ
إن كان موت العز يشغلكم فلن
تجدوا بأنفسكم سوى الأحقادِ
أنا ما استفدت ولا ريالاً واحداً
معه ولا كثّرت منه رماديْ
لكن صورته وسيرته أتت
للكل في الجمهور والأفرادِ
حمل الأمانة ثم أداها بلا
صلف ولا عسف ولا استبدادِ
فكأنه ((الحمدي)) في مشروعه
وهناك تبدو روعة الروادِ
قف خاشعاً واطرح سؤالك لاذعاً
للرائح المفجوع أو للغادي
ما بال هذا الحزن ظل كأنه
فوق القلوب مطارق الحدادِ؟
وهنا تقول لك المسيرة إنه
كان الحكيم بها وكان الحاديْ

العميد راشد: استراتيجية اليمن البحرية تستنزف العدوّ
خاص| المسيرة نت: أبان خبير استراتيجي الآثارَ المهمة والمآلات المترتبة على العمليات اليمنية في البحار ضد سفن العدو الصهيوني وحماة والمتعاملين معه.
بالفيديو| سرايا القدس تفجّر آلية عسكرية صهيونية بمدينة غزة
متابعات | المسيرة نت: عرضت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم الأربعاء، مشاهد ميدانية من تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بتفجير عبوة شديدة الانفجار، أثناء توغلها شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
السيد الخامنئي: العدو الصهيوني ورم خبيث وأمريكا مجرمة
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي أن الشعب رغم اختلاف توجهاته السياسية توحد بشكل هائل للدفاع عن إيران العزيزة.-
16:29مصادر سورية: 13 جريحا جراء غارات العدو الإسرائيلي على دمشق
-
16:05المكتب السياسي لأنصارالله: ينبغي تحمل المسؤولية في التصدي للعدو الإسرائيلي الذي يعتدي على فلسطين سوريا ولبنان
-
16:04المكتب السياسي لأنصارالله: ينبغي تحمل المسؤولية في التصدي للعدو الإسرائيلي الذي يعتدي على فلسطين سوريا ولبنان
-
16:04المكتب السياسي لأنصارالله: يجب وضع حد للتجاوزات الصهيونية السافرة والخروج من حالة الصمت والخنوع للعدو الإسرائيلي
-
16:04المكتب السياسي لأنصارالله: البلطجة الصهيونية تستدعي موقفا جادا من السلطات السورية وبمساندة من الدول العربية والإسلامية كافة
-
16:00المكتب السياسي لأنصارالله: ما يحصل في سوريا جزء من مخطط استباحة الدول العربية والإسلامية وتفتيتها وتعزيز الهيمنة الإسرائيلية