مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الأربعاء 09-03-1444 هـ 05-10-2022م

كما هو المتوقع، الأفعى الأمريكية تنزع جلدها مرّة أخرى، وتكشّر عن الأنياب التي تكسّرت على نصال اليمنيين خلال حرب السنوات الثمانية، بقولها إنّ حقوق الشعب اليمني في مرتباته وثروْاته السيادية مطالب مستحيلة..

 مع تجديد مواقفها الداعمة لمن تطلق عليهم الشركاء الخليجيين بعد عرقلتهم لتفاهمات الهدنة والانقلاب على استحقاقاتها، على أنّ قواعد لعبة شد الحبال تجاوزت حلبة الملفّ الإنساني، ووصلت إلى منابر العسكر والساسة حيث تتجه الأنظار نحو نتائج مرحلة ما بعد الإعلان عن فشل مباحثات التمديد، ولأنّ أمريكا تصر على عسكرة الملف الإنساني في اليمن وتتعامل مع المجتمع الدولي بما تقتضيه مصالحها وأولوياتها، عاد الممثل  الأممي ليعزف على الأوتار السعودية الإماراتية، ومتقمّصا دور محامي الشيطان أخذ على عاتقه تبرير الرفض الصارخ وغير المبرّر لاعتماد مدفوعات رواتب الموظفين ومعاشات المتقاعدين من عائدات النفط والغاز ليؤكد بذلك أن المنظمة الدولية مجرد منبر لبيع المواقف لقوى النفوذ، وسلطات المال والثروة.