الأحزاب والمكونات السياسية: 21 سبتمبر هي ثورة الانعتاق من الوصاية والتبعية للخارج

صنعاء | 19 سبتمبر | المسيرة نت: هنأت الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية "شعبنا اليمني العظيم وعلى رأسهم قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة" مؤكدة أنها ثورة "الانعتاق من الوصاية والتبعية للخارج والتي سطر أبطالها أنصع صور البطولة وأرقى وأسمى معاني النقاء الثوري".
البيان الختامي لمؤتمر الأحزاب والمكونات السياسية الذي انعقد بالعاصمة صنعاء، اليوم الاثنين، احتفالا بالذكرى الثامنة لثورة 21 من سبتمبر، أكد على أن الثورة انطلقت في وقت عبثت أنظمة الاستكبار العالمي بأمن ومقدرات اليمن، مشيرة إلى أن العدوان الأمريكي السعودي حاول يائسا فصل الشعب اليمني عن قضايا الأمة، مجددا التمسك "بقضايا أمتننا وموقفنا المبدئي والأصيل منها وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأننا جزء لا يتجزأ من محور الجهاد والمقاومة".
وجدد البيان الرفض "المبدئي المطلق للمواقف المذلة لبعض الأنظمة العربية المنخرطة في مسار الذلة والمهرولة في ما يسمى التطبيع مع الكيان المؤقت الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة والعزيزة على قلوبنا".
وإذ شدد البيان على أن "الثورة مستمرة حتى تتحقق كل أهدافها السامية والنبيلة، وأن المسار الثوري بحاجة إلى تعزيز الوعي بجملة المخاطر المحدقة بأمتنا وبلدنا، جددا "التأكيد على التمسك بثورة الشعب السبتمبرية ومبادئها وأهدافها التي تتلخص في محاربة الفساد والاستغلال والاستئثار ورفض التبعية ومواجهة الوصاية الخارجية".
وقال البيان: إن تحرير كل شبر من أرضنا في جميع المحافظات المحتلة والمحافظة على استقلال بلدنا هو عهد قطعناه على أنفسنا ووعد نعاهد به شعبنا ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك لكل أرجاء يمننا الحبيب برا وبحرا وجوا.
كما عبرت الأحزاب والمكونات الأساسية "عن رفضها القاطع وإدانتها الشديدة للمناورات التي تقوم بها دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا في البحر الأحمر، معتبرة ذلك تعديا على سيادة شعبنا على أراضيه ومياهه".
وأشادت بالمواقف "المشرفة التي تسطرها المقاومة من أبناء محافظة المهرة، داعية باقي أبناء المحافظات المحتلة إلى اتخاذ قرار المقاومة والتحرك الجاد في مواجهة المحتل الذي لن يصمد طويلا في مواجهة أبناء الشعب اليمني لو اتحدوا في اتخاذ وتنفيذ هذا القرار".
وحثت "المنخرطين في صف العدوان للعودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى الصف الوطني وعدم معاداة أبناء شعبهم خدمة لأعداء بلدهم وأمتهم".
كما دعت "دول العدوان إلى استغلال فرصة الهدنة التي قد لا تتكرر، وأن تقوم دول العدوان برفع حصارها الجائر الظالم على الموانئ والمطارات اليمنية، وسحب جميع قواتها من كامل أراضي الجمهورية اليمنية مع الالتزام بالتعويض وإعادة الإعمار".
ونصحت "دويلة الإمارات والنظام السعودي أن لا يستمروا في رضوخهم للإرادة الأمريكية والبريطانية فذلك سيكون وبالا عليهم وخطرا على أنظمتهم، مؤكدة أن اليمن لم ولن يكون خطرا إلا على من يعتدي عليه، وأن عليهم أن يراعوا حسن الجوار واحترام سيادة شعبنا على بلده وأرضه وقراراته".
وجددت الأحزاب والمكونات السياسية المشاركة في المؤتمر معاهدة "قيادتنا وشهداءنا وجرحانا وأسرانا وعوائلهم الكريمة وكل أبناء شعبنا أننا لن نفرط في تضحياتهم وأنها لن تذهب سدى، وأننا سنواصل المسيرة الجهادية مستمدين العون من الله سبحانه حتى تحقيق أهداف الثورة المباركة وحتى ينصرنا الله سبحانه بالنصر الناجز المبين".
وحثت "مؤسسات الدولة على تنفيذ توجيهات قائد الثورة في إصلاح الوضع الإداري والارتقاء بمستوى العمل في أجهزة الدولة بما يحقق خدمة المواطنين ويحقق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات".
وفي الختام دعا البيان "أبناء شعبنا العظيم إلى الجهوزية الكاملة في حال ارتكب العدوان أي حماقة ينكث بها الهدنة المؤقتة وأن يكونوا حاضرين لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المبين الناجز والذي أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه".
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم النبيين وءاله الطاهرين ورضي الله عن صحابته الأخيار الميامين.
وبعد
فإن الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تهنيء شعبنا اليمني العظيم وعلى رأسهم قائد الثورة سماحة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة، ثورة الانعتاق من ربق الوصاية والتبعية للخارج والتي سطر أبطالها أنصع صور البطولة وأرقى وأسمى معاني النقاء الثوري.
ففي الوقت الذي تخلص شعبنا وبلدنا من هيمنة السفارات على قراره وسيادته كانت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر هي نموذج الثورة التي لا يسعى قادتها وأبطالها إلى الانتقام من مخالفيهم ولا حتى ممن ثاروا عليهم أو تعاونوا مع النظام الذي ثاروا ضده، وقد تجسد ذلك جليا في اتفاق السلم والشراكة الذي تم توقيعه من جميع الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية في ذلك الوقت.
لقد جاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر كضرورة ملحة حيث أن بلدنا قد وصل في المرحلة التي سبقت الثورة إلى حالة من الارتهان للخارج في قراراته لا تليق بتاريخ وثقافة وهوية شعبنا اليمني العظيم.
كما أنها انطلقت في فترة زمنية كان أعداء بلدنا وشعبنا يعبثون بأمن ومقدرات بلدنا كما لم يحصل ذلك في تاريخه القريب على الإطلاق. لقد كانت الاغتيالات والتفجيرات والمفخخات لا يكاد يخلو منها أسبوع واحد، ولعل أسوأها أثرا هو ما تعرضت له المؤسسة الأمنية والمؤسسة العسكرية من هذه الأفعال الإجرامية والتي أراد أعداء بلدنا وأمتنا من أنظمة الاستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأدواتها أن يصل شعبنا إلى اليأس التام والإحباط الكامل من القدرة على حماية هذا البلد والحفاظ على أمنه واستقراره ومقدراته وسيادته وأرضه.
لقد شن تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الصهيوإماراتي عدوانه على بلدنا وشعبنا بمجرد قيام هذه الثورة المجيدة في محاولة يائسة منه لفصل شعبنا عن أمته وقضاياها العادلة والمحقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ولعلمه أن بلدنا أصبح إضافة مهمة ورئيسة في محور الجهاد والمقاومة.
وفي هذه الذكرى العظيمة فإن الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية تقيم هذه الفعالية تأكيدا منها على أن الشرعية الحقيقية هي لشعبنا العظيم وهو الذي منحها لمن هم ملتزمون بسيادته واستقلاله وليست لمن يقطنون في فنادق دول العدوان ولا لمن يستمدون شرعيتهم من قرارات قيادة تحالف العدوان، فنحن هنا في أرضنا وبجانب شعبنا وقد اخترنا موقفنا وحددنا مصيرنا وحسمنا قرارنا. وتنافسنا على هذا الموقف ليس من باب المزايدات ولا الدعايات الانتخابية بل هو موقف يؤكد ونؤكد من خلاله التلاحم الوطني لجميع القوى السياسية في مواجهة العدوان الخارجي على بلدنا وشعبنا.
وإننا نؤكد على ما يلي:
1- تمسكنا بقضايا أمتننا وموقفنا المبدئي والأصيل منها وعلى رأسها القضية الفلسطينية وأننا جزء لا يتجزأ من محور الجهاد والمقاومة.
2- رفضنا المبدئي المطلق للمواقف المذلة لبعض الأنظمة العربية المنخرطة في مسار الذلة والمهرولة في ما يسمى التطبيع مع الكيان المؤقت الغاصب لأرض فلسطين الحبيبة والعزيزة على قلوبنا.
3- أننا على عهدنا ووعدنا للشهداء الذين هم الشهود الحقيقيون على إيمان شعبنا أن خلاصه يتمثل في تمسكه بثورته السبتمبرية المظفرة ومبادئها وأهدافها التي تتلخص في محاربة الفساد والاستغلال والاستئثار ورفض التبعية ومواجهة الوصاية الخارجية.
4- ان الثورة مستمرة حتى تتحقق كل أهدافها السامية والنبيلة، وأن المسار الثوري بحاجة إلى تعزيز الوعي بجملة المخاطر المحدقة بأمتنا وبلدنا.
5- أن تحرير كل شبر من أرضنا في جميع المحافظات المحتلة والمحافظة على استقلال بلدنا هو عهد قطعناه على أنفسنا ووعد نعاهد به شعبنا ولن يهدأ لنا بال حتى يتحقق ذلك لكل أرجاء يمننا الحبيب برا وبحرا وجوا.
6- رفضنا القاطع وإدانتنا الشديدة للمناورات التي تقوم بها دول تحالف العدوان بقيادة أمريكا في البحر الأحمر، واعتبارنا ذلك تعديا على سيادة شعبنا على أراضيه ومياهه.
7- إشادتنا وتأييدنا للمواقف المشرفة التي تسطرها المقاومة من أبناء محافظة المهرة، كما ندعو باقي أبناء المحافظات المحتلة إلى اتخاذ قرار المقاومة والتحرك الجاد في مواجهة المحتل الذي لن يصمد طويلا في مواجهة أبناء الشعب اليمني لو اتحدوا في اتخاذ وتنفيذ هذا القرار.
8- ندعو المنخرطين في صف العدوان للعودة إلى جادة الصواب والانضمام إلى الصف الوطني وعدم معاداة أبناء شعبهم خدمة لأعداء بلدهم وأمتهم، وأن يأخذوا العبرة مما سطره التاريخ من مصير أسود لمن يرتمون في أحضان العدو، وكيف يتعامل معهم العدو بعد أن يستغلهم ويقدمهم قرابين لتنفيذ أجنداته ومخططاته التدميرية، واستهلاكهم كوقود لحربه على أبناء بلدهم وجلدتهم، وأن من يراهن على الخارج فمصيره الخزي والعار والهزيمة.
9- ندعو دول العدوان إلى استغلال فرصة الهدنة التي قد لا تتكرر، وأن تقوم دول العدوان برفع حصارها الجائر الظالم على الموانيء والمطارات اليمنية، وسحب جميع قواتها من كامل أراضي الجمهورية اليمنية مع الالتزام بالتعويض وإعادة الإعمار.
10- ننصح دويلة الإمارات والنظام السعودي أن لا يستمروا في رضوخهم للإرادة الأمريكية والبريطانية فذلك سيكون وبالا عليهم وخطرا على أنظمتهم، فاليمن لم ولن يكون خطرا إلا على من يعتدي عليه، وأن عليهم أن يراعوا حسن الجوار واحترام سيادة شعبنا على بلده وأرضه وقراراته.
11- نعاهد قيادتنا وشهداءنا وجرحانا وأسرانا وعوائلهم الكريمة وكل أبناء شعبنا أننا لن نفرط في تضحياتهم وأنها لن تذهب سدى، وأننا سنواصل المسيرة الجهادية مستمدين العون من الله سبحانه حتى تحقيق أهداف الثورة المباركة وحتى ينصرنا الله سبحانه بالنصر الناجز المبين.
12- نحث مؤسسات الدولة على تنفيذ توجيهات قائد الثورة في إصلاح الوضع الإداري والارتقاء بمستوى العمل في أجهزة الدولة بما يحقق خدمة المواطنين ويحقق الاكتفاء الذاتي في جميع المجالات.
13- ندعو أبناء شعبنا العظيم إلى الجهوزية الكاملة في حال ارتكب العدوان أي حماقة ينكث بها الهدنة المؤقتة وأن يكونوا حاضرين لرفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر المبين الناجز والذي أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تحقيقه.
ختاما نسأل الله سبحانه الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا وأن يعجل لنا بنصره.
النصر لليمن والخزي والعار للخونة والعملاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صادر عن الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية.
عاصمة الصمود الوطني صنعاء
23 صفر الظفر 1444هـ
19 سبتمبر 2022م

إغراق سفينتين بالكامل في يومين.. ما الرسائل والدلالات؟
خاص | إبراهيم يحيى الديلمي | المسيرة نت: منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد طوفان الأقصى في أكتوبر 2023م، أصبح البحر الأحمر والعربي ساحة هامة لليمن لمحاصرة كيان العدو إسناداً لغزة، فقد أكدت القوات المسلحة اليمنية أن الحصار لن يتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن القطاع.
إعلام العدو: توقف حركة الملاحة الجوية في مطار [بن غوريون] إثر صاروخ من اليمن
متابعات| المسيرة نت: دوت صافرات الانذار في معظم مغتصبات العدو في فلسطين المحتلة اليوم بعد إطلاق صاروخ من اليمن بحسب وسائل اعلام عبرية.
تحذيرات بحرية: السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في مرمى نيران اليمن بالبحر الأحمر
متابعات| المسيرة نت: أكدت مراكز ومنظمات بحرية دولية اليوم الخميس، أن السفن التي تتعرض للاستهداف في البحر الأحمر من قبل القوات المسلحة اليمنية، هي تلك التي لها ارتباطات سابقة بمواني "إسرائيلية" أو شركات تمتلك سفناً زارت "إسرائيل".-
07:11مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي يقدم على إعدام شاب بالرصاص ثم دهسه بآلية عسكرية في بلدة رمانة غرب جنين
-
06:23يديعوت أحرنوت: تحسّن كبير في المعلومات الاستخباراتية عن اليمن بالتعاون مع القيادة المركزية الأمريكية
-
06:23يديعوت أحرنوت: قسم خاص في "سلاح الجو الإسرائيلي" يتعامل حصريًا مع الجبهة اليمنية منذ عام
-
06:23يديعوت أحرنوت: "الجيش الإسرائيلي" يدرس مواصلة العمليات في اليمن رغم وقف إطلاق النار مع حماس
-
06:00إعلام العدو: تعطل مؤقت في حركة الملاحة الجوية في مطار "بن غورين" إثر إطلاق صاروخ من اليمن
-
05:52إعلام العدو يؤكد أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 300 مغتصبة وبلدة وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن