العدو الإسرائيلي يسرع من إجراءات افتتاح السفارة الأمريكية في القدس

قالت ما يسمى وزارة المالية في كيان العدو الإسرائيلي في بيان لها اليوم الثلاثاء إن كيانها سرع من إجراءات تصاريح البناء حتى يتسنى افتتاح مقر مؤقت للسفارة الأمريكية بالقدس في مايو أيار كما هو مقرر.

وكالات | 27 مارس | المسيرة نت: قالت ما يسمى وزارة المالية في كيان العدو الإسرائيلي في بيان لها اليوم الثلاثاء إن كيانها سرع من إجراءات تصاريح البناء حتى يتسنى افتتاح مقر مؤقت للسفارة الأمريكية بالقدس في مايو أيار كما هو مقرر.

ونقلت وكالة رويترز عن ما يسمى وزير المالية في كيان العدو الإسرائيلي موشي كاخلون في بيان إنه سيمكن بلدية القدس من تجاوز التصاريح المطلوبة لبناء جدار ومنفذ خروج عند الموقع المؤقت للسفارة، مضيفا “لن ندع بيروقراطية لا داعي لها تعطل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس عاصمة إسرائيل الأبدية”.

وأضاف بيان ما يسمى وزارة مالية  كيان العدو أن إعفاء السفارة من تصاريح التخطيط سيظل ساريا لمدة ثلاث سنوات.

وأعتبر موشي كاخلون “ نقل السفارة الأمريكية إلى القدس خطوة دبلوماسية استراتيجية لكيان العدو الإسرائيلي وما أسماها هيئات التخطيط الخاضعة له التي قال إنها ستبذل كل ما في وسعها للوفاء بالجدول الزمني المطلوب”.

وكان كيان العدو الإسرائيلي قال إن السفارة ستفتتح يوم 14 مايو أيار في الذكرى السبعين لقيام الدولة.

وقال مسؤول أمريكي إنها ستقام في موقع يضم حاليا القسم القنصلي الأمريكي بالقدس.

منوها إلى أن بناء مقر دائم للسفارة قد يستغرق سنوات  فيما أبدى ما يسمى رئيس بلدية القدس نير بركات قلقه من الموعد المقترح وقال لراديو إسرائيل يوم التاسع من مارس آذار “آمل أن يتم الالتزام بالجدول الزمني (للأمريكيين)”.

وخالف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوى العالمية الأخرى في ديسمبر كانون الأول بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كما أعلن اعتزامه نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.

ونقلت رويترز عن مسؤول من السفارة الأمريكية في تل أبيب “ستضم السفارة المؤقتة في حي أرنونا (بالقدس) في بادئ الأمر مكاتب للسفير ولطاقم عمل صغير”.

وأضاف “وبحلول نهاية العام المقبل، نعتزم فتح ملحق جديد بالسفارة في مجمع أرنونا يوفر مساحة كافية مؤقتة للسفير وطاقمه”.

وتابع أن البحث عن موقع لبناء مقر دائم بدأ بالفعل.

وكان  نتنياهو رحب بتغيير ترامب لما اعتبرها سياسة كانت تنتهجها الولايات المتحدة منذ عقود كما اعتبره “قرارا تاريخيا”، لكن القرار أثار انتقادات من مختلف أنحاء العالم وأثار غضب الفلسطينيين الذين يريدون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.

ووصف نتنياهو القدس بأنها “عاصمة الشعب اليهودي منذ ثلاثة آلاف عام” وقال ترامب إن نقل السفارة “خطوة تأخرت كثيرا عن موعدها لإحراز تقدم في عملية السلام”، فيما قال زعماء فلسطينيون إن قرار واشنطن يعني أنها لم تعد وسيطا نزيها في جهود إنعاش محادثات السلام التي انهارت عام 2014م.

جدير ذكره بأن دول العالم والمجتمع الدولي يعتبر كيان العدو الصهيوني محتلا  وخاصة في القدس ولا تعترف بلدان العالم ولا المجتمع الدولي  بأي حق أو شرعية سيادية لكيان العدو على القدس وكل سفارات الأنظمة لدى كيان العدو الإسرائيلي  موجودة في منطقة تل أبيب.