الصواريخ اليمنية والخارطة الجيوسياسية
آخر تحديث 24-03-2018 10:25

الصواريخ اليمنية مارد يهدد بتغيير الخارطة الجيوسياسية بالعدوان على اليمن مع اقتراب دخول الحرب التي أشعلها التحالف السعودي الأمريكي على اليمن لعامها الرابع بدأت تجليات الهزيمة المتوقعة لهذا التحالف تتباين وتظهر على السطح بشكل دراماتيكي، حيث إن الأحداث الأخيرة التي جرت خلال العام 2017 المنصرم وبداية عام 2018 كانت أحداث مفصلية للغاية تصدرتها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث استطاع الأخير من خلالها أن يثب وثبات سريعة ليخطف الأضواء والمبادرة من قوات السعودية وحلفائها سواء على مستوى الجبهات الخارجية (بالحدود مع المملكة) أو الجبهات الداخلية باليمن وما عزز من هذا الصعيد هي القوة الصاروخية اليمنية التي اكتسحت الساحة الجيوسياسية لتقطع آخر أوردة آمال الرياض في تحقيق أهدافها المنشودة بالعدوان على اليمن من جهة، وتضع معادلة استراتيجية تهدد الأمن القومي والاقتصادي للمملكة من جهة أخرى. لقد ظهرت القدرات الصاروخية اليمنية بشكل ملحوظ وبدأت تأخذ مسارا متصاعد على المستوى التكنولوجي والتقني والقدرات مع مرور الأشهر ال30 الماضية حتى وصلت إلى مرحلة التصنيع --التطوير ثم الإنتاج العسكري في هذا القطاع الهام.. ابتداء بالصواريخ القصيرة المدى (زلزال1و2 -وصواريخ الصرخة) ثم الصواريخ الباليستية متوسطة المدى كمنظومات (قاهر 1 و2 وزالزال 3) وصولا إلى تطوير صواريخ بعيده المدى الباليستية والتي قصفت أهدافا حيوية بعاصمتي السعودية والامارات مؤخرا كمنظومات (بركان 1 وبركان H2 والمنظومة الجديدة من صواريخ كروز الاستراتيجية)، ومن هذا الصعيد المهم واللافت لا تزال القوة الصاروخية اليمنية تزيح الستار عن منظومات جديدة كان آخرها صواريخ بدر- 1 التي كشف عنها بعد أن استهدفت فرع شركة أرامكو في منطقة نجران. التداعيات والأبعاد السياسية والميدانية للصواريخ اليمنية هي التي تصدرت المشهد والأحداث بالسعودية وبالأخص بعد ان ظهر الفشل المدوي للنظام الدفاعي الباتريوت ووصول هذه الصواريخ الى مناطق حساسة داخل العاصمة الرياض حيث أتى على لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف السعودي (تركي بن صالح) الذي أدلى بتصريح سابق عبر عن جحم التداعيات والرعب التي باتت تشكله الصواريخ اليمنية سياسيا وعسكريا وأمنيا على المملكة حيث وصفها بأنها " بدأت تمثل تهديدا ماحقا وخطرا على الأمن القومي السعودي خصوصا والأمن الإقليمي بشكل عام" و مستطردا بأن أعداد الصواريخ الذي قصفت أراضي بالمملكة وصلت إلى 95 صاروخا باليستيا ما بين متوسط إلى بعيد المدى ومدعيا بأن هذا العدد أصبح من الحماقة السكوت عليه....

الصواريخ اليمنية 

مارد يهدد بتغيير الخارطة الجيوسياسية بالعدوان على اليمن 

 

مع اقتراب دخول الحرب التي أشعلها التحالف السعودي الأمريكي على اليمن لعامها الرابع بدأت تجليات الهزيمة المتوقعة لهذا التحالف تتباين وتظهر على السطح بشكل دراماتيكي، حيث إن الأحداث الأخيرة التي جرت خلال العام 2017 المنصرم وبداية عام 2018 كانت أحداث مفصلية للغاية تصدرتها قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية، حيث استطاع الأخير من خلالها أن يثب وثبات سريعة ليخطف الأضواء والمبادرة من قوات السعودية وحلفائها سواء على مستوى الجبهات الخارجية (بالحدود مع المملكة) أو الجبهات الداخلية باليمن وما عزز من هذا الصعيد هي القوة الصاروخية اليمنية التي اكتسحت الساحة الجيوسياسية لتقطع آخر أوردة آمال الرياض في تحقيق أهدافها المنشودة بالعدوان على  اليمن من جهة، وتضع معادلة استراتيجية تهدد الأمن القومي والاقتصادي للمملكة من جهة أخرى.

 

لقد ظهرت القدرات الصاروخية اليمنية بشكل ملحوظ وبدأت تأخذ مسارا متصاعد على المستوى التكنولوجي والتقني والقدرات مع مرور الأشهر ال30 الماضية حتى وصلت إلى مرحلة التصنيع --التطوير ثم الإنتاج العسكري في هذا القطاع الهام..

  ابتداء بالصواريخ القصيرة المدى (زلزال1و2 -وصواريخ الصرخة) ثم الصواريخ الباليستية متوسطة المدى كمنظومات (قاهر 1 و2 وزالزال 3) وصولا إلى تطوير صواريخ بعيده المدى الباليستية والتي قصفت أهدافا حيوية بعاصمتي السعودية والامارات مؤخرا كمنظومات (بركان 1 وبركان H2 والمنظومة الجديدة من صواريخ كروز الاستراتيجية)، ومن هذا الصعيد المهم واللافت لا تزال القوة الصاروخية اليمنية تزيح الستار عن منظومات جديدة كان آخرها صواريخ بدر- 1 التي كشف عنها بعد أن استهدفت فرع شركة أرامكو في منطقة نجران.

التداعيات والأبعاد السياسية والميدانية للصواريخ اليمنية هي التي تصدرت المشهد والأحداث بالسعودية وبالأخص بعد أن ظهر الفشل المدوي للنظام الدفاعي الباتريوت ووصول هذه الصواريخ الى مناطق حساسة داخل العاصمة الرياض حيث أتى على لسان المتحدث الرسمي باسم التحالف السعودي (تركي بن صالح) الذي أدلى بتصريح سابق عبر عن جحم التداعيات والرعب التي باتت تشكله الصواريخ اليمنية  سياسيا وعسكريا وأمنيا على المملكة  حيث وصفها بأنها " بدأت تمثل تهديدا ماحقا وخطرا على الأمن القومي السعودي خصوصا والأمن الإقليمي بشكل عام" و مستطردا بأن أعداد الصواريخ الذي قصفت أراضي بالمملكة وصلت إلى 95 صاروخا باليستيا ما بين متوسط إلى بعيد المدى ومدعيا بأن هذا العدد أصبح من الحماقة السكوت عليه....

 

فيما النظام السعودي الذي بات يعاني جنون البقر جراء هذه التداعيات حاول أن يستقطب المجتمع الدولي وحلفائه إلى إدانة هذه الصواريخ واستصدار مواقف دولية ووضع إجراءات للحد من هذا الخطر المتفاقم ابتداء  بحشد المواقف الأممية إلى عقد جلسات بمجلس الأمن وصولا إلى وضع مسرحية عرض بقايا صاروخ محطم  في واشنطن لغرض تأكيدها بأنها إيرانية الصنع أمام الرأي الإقليمي والعالمي من جهة وجسر معلق ليمرر النظام السعودي ضغوطات اقتصادية بتشديد الحصار الخانق على الشعب اليمني تحت مظلة رضائية من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من جهة أخرى وهو الأمر الذي أدى في وقت متلاحق إلى إدخال الشعب اليمني في جوف أسوأ كارثة بشرية عرفها التاريخ.

  أخيرا... 

لا نستطيع القول سوى بإن السعودية وحلفاءها باتت هزيمتهم واضحة باليمن وهناك من الدلالات السمع -بصرية ما تثبت ذلك ومن ضمنها ترجل النظام السعودي المشهد العسكري نظرا لاستحالته وزيارات ولي العهد بن سلمان الأخيرة لكل من لندن وواشنطن كانت من أجل إسناد وحماية المملكة من تداعيات الحرب على اليمن.

فيما القوات اليمنية التي بدأت ترسم الخطوط العريضة للمرحلة القادمة تسعى في الوقت نفسه إلى امتلاك ترسانة دفاعية لا تقف عند سقف أو حد وكشفها الستار عن منظومات صواريخ جديدة دليل حي عن الجهود الحثيثة التي تبذل إزاء ذلك..

 

 

 

العقيد سيروي: البحرية الأمريكية تواجه تراجعًا بنيويًا وتجربتها أمام اليمن أجبرتها على إعادة تفكيرها العسكري
خاص | المسيرة نت: أكد الخبير العربي في الشؤون العسكرية العقيد أكرم كمال سيروي أن الحديث عن تراجع القدرات الأمريكية لا يعني انهيارًا فوريًا للقوة العسكرية للولايات المتحدة، مشيرًا على أنها ما تزال تمتلك إمكانات ضخمة، وتستحوذ على ما يقارب ثلث حجم الإنفاق العسكري العالمي، إلا أن المؤشرات الميدانية والاستراتيجية تكشف بداية مسار تراجع واضح، خصوصًا على مستوى القوات البحرية.
ترامب يكشف الشراكة "القديمة المتجددة" مع التنظيمات الإجرامية و"الجولاني" يتعهد بحماية الاحتلال الأمريكي.. انفضاح مستمر
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تكشف التطورات المتسارعة في المشهد السوري عن سقوط جديدٍ لسردية “مكافحة الإرهاب” التي رفعتها الولايات المتحدة لسنوات، بعدما خرجت الوقائع من دائرة التسريبات إلى مستوى الاعترافات العلنية والالتزامات المتبادلة، فضلاً عن المعطيات الميدانية في المنطقة التي أثبتت العلاقة الوطيدة بين واشنطن والتنظيمات الاجرامية.
هزيمة: ما جرى ضد فنزويلا جسّد بلطجة دولية وصراعًا أمريكيًا للهيمنة
أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة أن ما شهدته الساحة الدولية، خصوصًا تجاه فنزويلا، لم يُفسَّر إلا بوصفه بلطجة سياسية منظمة، حيث جرى تفريغ القانون الدولي من مضمونه، وتحولت المنظمات الدولية إلى أدوات خاضعة للنفوذ الأمريكي والغربي، بما خدم مشروع السيطرة على شعوب العالم وإخضاعها.
الأخبار العاجلة
  • 06:26
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة جيوس شمال مدينة قلقيلية
  • 06:10
    مصادر فلسطينية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 05:35
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تطلق النار تجاه الأهالي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 05:34
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية
  • 05:34
    عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا تتجهان نحو العاصمة الروسية
  • 05:34
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابًا خلال اقتحام بلدة كفر مالك شمال مدينة رام الله