الناتو يجري مناورته الأضخم منذ الحرب الباردة قرب الحدود الروسية
آخر تحديث 11-03-2018 09:22

أعلن قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكية روبرت نيلر، أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستقوم بإجراء مناورات عسكرية كبرى في شهر أكتوبر من العام الحالي.

وكالات | 11 مارس | المسيرة نت: أعلن قائد سلاح مشاة البحرية الأمريكية روبرت نيلر، أن قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستقوم بإجراء مناورات عسكرية كبرى في شهر أكتوبر من العام الحالي.

ووفقا لتقرير على موقع "بولشن لاين" Politonline"، قال القائد الأمريكي، إنه "في خريف العام الجاري، وبالتحديد في أكتوبر، سيجري "الناتو" مناورات عسكرية ضخمة، ربما ستكون هي الأكبر على الإطلاق منذ حقبة الحرب الباردة.

وأضاف، أن 45 ألف عسكري وعشرات من السفن والطائرات سيشاركون في هذه التدريبات، وأنها ستجرى بالقرب من الحدود الروسية، وكشف أن هذه التدريبات تعتبر ردا على سياسة روسيا في أوكرانيا.

وأوضح، أن روسيا سترد على تلك المناورات ولن تصمت، لكنه يعتقد أن هذه التدريبات ضرورية لإظهار جدية الاستراتيجية، التي تلتزم بها الولايات المتحدة أمام حلفائها في "الناتو"، فهم يريدون أن يرونا هناك (بالقرب من روسيا) لحمايتهم".

وكان نيلر قد صرح في نهاية 2017، بأنه قد يندلع نزاع ضخم في أوروبا، مشيرا إلى ضرورة زيادة الوجود العسكري الأمريكي فيها، وأن الأحداث الجارية تدعو لاستكمال برنامج "الناتو" لتوسيع انتشاره وتأثيره على الأراضي الأوروبية، مؤكدا أن التعزيزات التي تجرى حاليا لقوات الناتو غير مسبوقة.

ويرى التقرير، أنه في حالة زيادة السفن الحربية الأمريكية في البحر الأسود، سيعلن الأمريكيون أن ذلك "ليس موجها ضد روسيا"، وأنهم يفعلون ذلك من أجل "التهدئة وإقرار السلام" في المنطقة.

ولكن وفقا للتقرير، فإن الجانب الروسي لديه رأيه الخاص حول هذه المسألة. ففي الآونة الأخيرة، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن "نزع السلاح النووي يعوقه نشر الولايات المتحدة لأسلحتها النووية في أوروبا، مصحوبة بممارسات مزعزعة للاستقرار، كمشاركتها في التخطيط لاستخدام الأسلحة النووية الأمريكية في دول "الناتو" التي لا تملك قدرات نووية. وهذا يعني أن الجيش الأمريكي يعد القوات المسلحة للدول الأوروبية لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد روسيا".

وبصورة مبسطة، فإن الولايات المتحدة تعد أوروبا لتكون بمثابة "منطقة نووية عازلة" بينها وبين روسيا، بحسب التقرير.

وفي الوقت نفسه، عندما تقوم روسيا بتنظيم تدريبات واسعة النطاق على أراضيها، تحدث هستيريا ممنهجة في الغرب. وهذا حدث، أثناء مناورات "الغرب 2017" في العام الماضي بين روسيا وبيلاروسيا، والتي شارك فيها 13 ألف عسكري.

ومن المثير للاهتمام، وفقا للتقرير، أن حلف "الناتو" الآن سيعقد حدثا أكبر من ذلك بكثير، ويعتبر هذا أمر عادي ولا يمثل استفزازا من وجهة نظر الحلف. ولكن الاستفزازات تأتي فقط من روسيا، وهناك رأي يقول إن هذه الاستفزازات ينتظرها البنتاغون بشغف، لأن الصراع العسكري في أوروبا، بشكل عام، لا يمثل مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة".

ويطرح التقرير سؤالا حول ما إذا كان "الناتو" يستعد بتلك المناورات لمهاجمة روسيا.

ويعتقد التقرير، أنه في إطار هذه التدريبات، ستحاول قيادة حلف الناتو ارتكاب عدد من "الاستفزازت"، ولكن بعد التصريحات الأخيرة لبوتين والإعلان عن العديد من الأسلحة النووية الروسية الجديدة، هناك أمل أن الفكر السليم سيسود في النهاية وسيتراجع الحلف عن أفكاره.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إن قرار استخدام روسيا للسلاح النووي سيكون فقط في حالة الرد على أي عدوان تتعرض له البلاد.

وأضاف، "فيما يتعلق بموضوع استعمال السلاح النووي، هذا الموضوع هو حساس ومهم جدا. وأريد أن أوجه رسالة إلى الداخل والخارج أن مسألة استخدامنا للسلاح النووي الذي نأمل ألا نستخدمه أبدا هي مرجحة فقط في حال تعرضنا وتعرضت بلادنا إلى عدوان".

وشدد على أن "قرار استخدام السلاح النووي سيكون بحالة الإنذار الصاروخي وبحالة اكتشاف صواريخ لديها مسارات لتسقط على أراضينا، وبهذه الحالة سنستخدم السلاح بدون أي تفكير للرد على مصدر الصواريخ والأعداء".

وتابع، "لا شك أن هذه الخطوة ستكون كارثة عالمية والبشرية ستتعرض للخطر، لكن كمواطن روسي ورئيس لهذه الدولة أطرح سؤالا على نفسي: لماذا نحن بحاجة لهذا العالم إن لم تبق روسيا موجودة؟".

 

المصدر: سبوتنيك

لقاء موسع لعلماء وخطباء الحديدة استنكارًا للإساءة الأمريكية للمصحف الشريف
المسيرة نت| متابعات: نظم علماء وخطباء محافظة الحديدة، اليوم، لقاءً موسعًا استنكارًا للجريمة الأمريكية المسيئة للقرآن الكريم، مؤكدين أن هذه الإساءة تمثل اعتداءً سافرًا على مقدسات المسلمين واستخفافًا واضحًا بمشاعر الأمة الإسلامية.
ابتزاز أمريكي متجدد لفنزويلا… تهديدات عسكرية لأجل النفط والقرار السياسي
المسيرة نت| خاص: تتواصل التهديدات الأمريكية ضد فنزويلا في سياق تصعيد سياسي وعسكري متدرج، يكشف مجدداً طبيعة السياسات العدوانية لواشنطن الساعية لفرض الهيمنة والاستيلاء على ثروات الشعوب المستقلة، وفي مقدمتها الثروة النفطية الفنزويلية الأكبر عالمياً، إلى جانب فرض الوصاية على القرار السياسي الوطني.
الأخبار العاجلة
  • 12:24
    مصادر فلسطينية: استشهاد امرأة بقصف مدفعي للعدو الإسرائيلي استهدف بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع
  • 12:16
    مصادر لبنانية: إصابة عدد من عمال شركة كهرباء واحتراق آليتين للشركة نتيجة قصف طيران العدو سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • 12:12
    علماء وخطباء الحديدة: الاعتداءات المتكررة من قبل اليهود على مقدسات المسلمين حجة على كل القاعدين والمتخاذلين والمتفرجين من أبناء الأمة
  • 12:12
    علماء وخطباء الحديدة: جريمة الإساءة للقران الكريم دليل على وجوب التحرك ضد أمريكا وإسرائيل وإعلان البراءة منهم
  • 12:12
    علماء وخطباء الحديدة: الجريمة الأمريكية بحق المصحف الشريف تعبّر عن مدى استخفاف الغرب وفي مقدمتهم أمريكا بالمسلمين ومقدساتهم
  • 12:11
    علماء وخطباء الحديدة: ندين بأشد العبارات الجريمة الأمريكية المسيئة للقران الكريم ونحمل أمريكا وبريطانيا والعدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عنها