اجتماع عمّان.. إعادة تدوير مبررات الحرب الاقتصادية في اليمن والحرص على استمرارها
آخر تحديث 01-02-2022 23:26

تقارير | 01 فبراير | المسيرة نت - خاص: كعادتها في الهروب والتنصل من مسؤولياتها تجاه الأوضاع الاقتصادية، وبحكم الاعتراف الدولي بها، تواصل حكومة هادي إعادة تدوير مبررات الحرب الاقتصادية التي يخوضها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن للعام السابع على التوالي،

غير أن المغالطة هذه المرة بدت أكثر انفضاحاً، حيث تحاول الحكومة اليمنية الظهور كطرف خارج معمعة التردي الخدمي والمعيشي في البلاد، بحملها شعارات تعزيز الصمود الاقتصادي أمام الحرب، وحشد أكبر قدر من الدعم المالي من المجتمع الدولي الذي يعترف بها حكومة شرعية على اليمن ولكن من فنادق الرياض.

وتواصل اليوم لجنة تسيير مشروع تعزيز الصمود الاقتصادي التابعة لحكومة هادي، في العاصمة الأردنية عمَان ولليوم الثاني توالياً، اجتماعها الذي ضم وزيري التخطيط والتعاون الدولي واعد باذيب، والمالية سالم بن بريك، ونائب محافظ البنك المركزي التابع للحكومة د. عمر باناجة.. والاتحاد الأوروبي ممثلاً بنائب رئيس بعثة الاتحاد في اليمن، ماريون ليلاسي، ورئيس قسم الشرق الأوسط وأفريقيا بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بهدف مناقشة الدعم الطويل الأمد لليمن الذي يقدمه المانحون من أشقاء وأصدقاء، لمساعدته في استعادة مؤسسات الدولة والتعافي الاقتصادي، وإعادة إعمار البنى التحتية والتخفيف من الفقر والبطالة وتحقيق الاستقرار المالي.

قد يكون واضحاً أن حكومة هادي (الشرعية) تقصد بالتعافي الاقتصادي، تعافي الاقتصاد الموصول بأوضاعها المالية في فنادق الرياض ونفقاتها على الاجتماعات والرحلات المكوكية خارج البلاد، لحشد مزيد من التمويل باسم الشعب اليمني، غير أن لا أثر له لا في مناطق سيطرة التحالف، ولا في مناطق سيطرة حكومة صنعاء (الحوثيين)، ولا في مناطق سيطرة المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، وفق مراقبين.

غير الواضح تماماً، هو أن الحكومة المعترف بها دولياً لم تعد تدري بالضبط ممن تستعيد مؤسسات الدولة، -حسب تساؤلات المراقبين- هل تستعيد مؤسسات الدولة ذات الجهوزية العالية والصمود المهني في مناطق سيطرة حكومة صنعاء (الحوثيين)! أم من المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الذي يسيطر على أغلب المؤسسات الإيرادية، ويعطل أغلب المؤسسات!، أم من دول التحالف التي انقلبت على يافطة الحرب الكبرى “إعادة هادي إلى صنعاء” فسيطرت على موارد النفط والغاز في شبوة حضرموت ومارب، وعسكرت منشأة بلحاف التي تُعدّ أهم منشأة غازية في الشرق الأوسط، وأهم مشروع اقتصادي في البلاد.!.

وفيما صرحت أمس حكومة هادي من اجتماعها مع الاتحاد الأوروبي في عمّان بأن خسائر الاقتصاد اليمني من ناتجه المحلي بلغت 126 مليار دولار، وأن سعر صرف العملة الوطنية تدهور أمام العملات الأجنبية بأكثر من 300% وانخفاض الإيرادات وتدهور مستوى المعيشة، يقول المراقبون: “من المخجل جداً أن تتحدث هذه الحكومة عن خسائر بهذا الحجم هي السبب الرئيس فيها، بالنظر إلى مشاركتها للتحالف في تدمير كل مقومات اليمن الاقتصادية، شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً، وفرض حصار شامل طال مطارات وموانئ البلاد منذ سبع سنوات، مخلفاً وضعاً مأساوياً وكارثياً على المستويات الاقتصادية والصحية والاجتماعية، سواء في المناطق المحاصرة، أو المناطق التي يطلق عليها التحالف “محررة”.

الأكثر غرابة في نظر المراقبين، أن الحكومة تواصل اجتماعاتها خارج اليمن، وتنفق ملايين الدولارات، وشعبها يموت جوعاً وحصاراً، وتالياً لذلك فمن غير المنطقي لدى كل عاقل أن يصدق العالم خطاب الحكومة التي تعمل من خارج واقع البلد المحاصر في شقه الأكبر، والمشتت في مناطق سيطرة التحالف، خصوصاً والخطاب المكرر من سبع سنوات باتت رسائله واضحة، من حيث تعزيزها لعوامل وأسباب الحرب، ليستمر مسلسل نهب الموارد، والمساعدات الدولية، التي تذهب لصالح أشخاص ونافذين في هذه الحكومة.

إعداد: يمن إيكو

"معاريف" العبرية: استهداف مطار "رامون" قد يكون له عواقب وخيمة تفاقم الأزمات
متابعات | المسيرة نت: أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن استهداف "مطار رامون" سيفاقم من أزمات العدو المتعددة، سيما في قطاع الطيران وارتباطاته الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها.
حماس تعلن جاهزيتها لإطلاق الأسرى مقابل إنهاء العدوان الصهيوني وانسحاب الاحتلال من غزة
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس جاهزيتها للجلوس على طاولة المفاوضات واستكمال أية جهود تهدف إلى وقف العدوان الصهيوني بشكل دائم.
"معاريف" العبرية: استهداف مطار "رامون" قد يكون له عواقب وخيمة تفاقم الأزمات
متابعات | المسيرة نت: أكدت صحيفة "معاريف" العبرية أن استهداف "مطار رامون" سيفاقم من أزمات العدو المتعددة، سيما في قطاع الطيران وارتباطاته الاقتصادية والتجارية والسياحية وغيرها.
الأخبار العاجلة
  • 03:02
    الرئيس الفنزويلي: هذه التعبئة تهدف بالدرجة الأولى إلى الدفاع عن السيادة الوطنية وأمن البلاد والنضال من أجل السلام
  • 03:01
    الرئيس الفنزويلي: وجهت بتعزيز جميع العمليات في الواجهة الشرقية الكاريبية - الأطلسية في ولايات نويفا إسبارتا وسوكري ودلتا أماكورو
  • 03:01
    الرئيس الفنزويلي: أمرت بنشر 25 ألف من قواتنا المسلحة لتعزيز عمليات وحدات الرد السريع في المنطقة الثنائية للسلام مع كولومبيا وعلى الواجهة الكاريبية
  • 02:12
    معاريف عن المدير العام لشركة الطيران "أركيا": استهداف مطار رامون بالتأكيد هو حدث قد تكون له تداعيات على مجال الطيران
  • 02:12
    معاريف الصهيونية: يجب إصدار "أمر 8" (تجنيد عاجل) لإطلاق حملة فورية وواسعة تهدف إلى إقناع شركات الطيران الأجنبية بعدم التراجع عن رحلاتها إلى "إسرائيل"
  • 02:12
    معاريف الصهيونية: الضربة اليمنية على مطار رامون قد تدفع شركات الطيران الأجنبية التي عادت مؤخرًا إلى "إسرائيل" إلى إعادة النظر في قرارها