مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 22/04/2021 

المسيّر يعاودُ قصفَ قاعدةِ خميس مشيط الجويّة بطائرةِ قاصف توكي المتفجّرة،، والسعوديّةُ المنفِقُ الثالثُ عالميًّا في التسلّحِ تواصلُ البحثَ المريرَ عن الحماية ِلقواعدِها العسكريّةِ ومنشآتِها الحيويّةِ القريبةِ من الحدودِ اليمنيّةِ والبعيدةِ عنها،،

ومع ثبوتِ فشلِ الباتريوت فخر ِالصناعةِ الأمريكيّةِ في الحدِّ من قدراتِ اليمنِ الاستراتيجيّة دخلت اليونانُ على خطِّ المساعدةِ والاستفادةِ من الضرع الحلوب بتوقيعِها اتفاقًا لإعارةِ الرياضِ منظوماتٍ هي في الأصل أمريكيّةُ الصُّنع،، في خطوةٍ لن تضيفَ شيئًا بسجلِّ إخفاقاتِ هذه المنظوماتِ طيلةَ الأعوامِ الماضيةِ فلا الطائراتُ المسيَّرةُ كانَ لها القدرةُ على رصدِها واعتراضِها ولا الصواريخُ المجنَّحةُ تنبّأت بقدرتِها وفاعليِّتِها ومن جرَّبَ المجرَّب عقلُه مخرَّب،، والقولُ هنا لا ينطبقُ على الكِيانِ السعوديِّ  وحسب بل والكيانُ الصهيونيُّ العاجزُ عن فكِّ طلاسمِ معادلةٍ أخرى لا تقل لبسا اسمها الحماية،، فصاروخُ النقب الذي سقطَ بالقربِ من مفاعلِ ديمونا كشفَ المستورَ  بما أثارَهُ من حالةِ رعبٍ في أوساط ِقطعان المستوطنين وبما أحدثهُ من اختراقٍ أمنيٍّ دفعَ جيشَ العدوِّ للإقرارِ والاعترافِ بفشلِ قبّتِه الحديديّةِ في اعتراضِ صاروخٍ كانَ من الممكنِ أن ينتهيَ بشكلٍ مختلِفٍ يقولُ وزيرُ الحربِ الصهيونيُّ أن قوّةُ ردعِ إسرائيلَ تتآكلُ وهي الحقيقةُ الأكثرُ رسوخًا زمنًا وحالةً بمدلولاتِها الأمنيّةِ والاستراتيجيّة.