مظاهر نعم الله المادية والمعنوية
آخر تحديث 20-04-2021 02:57

نعمة العلامات والأوقات، التي نضبط بها علاقتنا مع الزمن، واستفادتنا من الزمن، نعمة علامات الشهور والسنين، وكذلك حتى علامات الاتجاهات، الله جعل لنا في السماء حتى علامات للاتجاهات، وهكذا.

نعم عظيمة: نعمة العدل، نعمة الأرض، وما هيَّأ الله فيها، وما هيأها عليه من الاستقرار لصالح هذا الإنسان، وهكذا نعمة الفواكه، نعمة الحبوب، النعم التي أنعم الله بها أيضاً علينا فيما يتوفر لحيواناتنا، التي نستفيد منها في هذه الحياة، وأيضاً نعمة الريحان، أشجار الزينة، والأشجار ذات الرائحة الزكية، الرائحة الطيبة.

ونلحظ في كل هذه النعم: أنها مظاهر نعم، ومظاهر جمال، كلٌّ منها حتى عندما نأتي إلى نعمة الفواكه، والأشجار، والريحان، الأشجار الكثيرة التي هي ذات منظر بهيج، وخلَّاب، ومبهج، يستمتع الإنسان بالنظر إليه، عندما يشاهد الإنسان مشاهد من هذه الأشجار المتنوعة المثمرة، وأشجار الزينة والورود والأزهار، كم يبتهج، كم يشعر بالارتياح والسعادة.

هذه النعم العظيمة جداً نعمٌ مرئيةٌ، مشاهدةٌ، كبيرةٌ، عظيمةٌ، لا يمكن للإنسان أن يجحدها، أو يكذِّب بها، أن يقول: [لا يوجد شيءٌ من هذه]، ونعمٌ أكبر منا، أعظم منا، الإنسان كائن بسيط صغير خلق الله له كل هذه النعم، وأسبغ عليه بهذه النعم.

الأثر الطبيعي للنعم عندما نستذكرها، وعندما حتى نستذكرها في مقامات التذكر والتأمل على نحوٍ أوسع وأفضل وأكثر وأعمق، الأثر الطبيعي هو: الانشداد إلى الله "سبحانه وتعالى"، المحبة لله "جلَّ شأنه"، الذي هو ولي كل هذه النعم، والتي هي برحمته وفضله وكرمه، وأن نتوجه بالشكر له على هذه النعم، وألَّا نقابل إنعامه علينا بالإساءة إليه، أو باستخدامها فيما هو معصيةٌ له، هذا هو الأثر الطبيعي؛ وبالتالي أن نستجيب له، وأن نسير على هداه، وأن تكون استجابتنا له على المستوى العملي ونحن نتحرك فيما يرضيه عنا، ونسعى لما يرضيه، أن تكون استجابةً برغبة، بمحبة، بتفاعلٍ إيجابي؛ لأن نعمه عظيمةٌ جداً علينا، ونحن إنما نتقلب فيها، إنما نتحرك فيها، هذا هو الأثر الطبيعي، الأثر السليم، الأثر الصحيح، والذي يغيب عنا، وعن مشاعرنا ووجداننا، وعن أعمالنا واهتماماتنا إلى حدٍ كبير، بسبب غفلتنا عن التذكر كما ينبغي لهذه النعم العظيمة، والتأمل فيها، وإلَّا فالنتيجة هي هذا التوجه بكل رغبة، بكل محبة فيما يرضي الله "سبحانه وتعالى" عنا.

الحالة السلبية والخطيرة جداً على الإنسان تجاه هذه النعم مع غفلته عن الله "سبحانه وتعالى"، وعن عظيم هذه النعم التي أسبغها عليه: هي حالة التكبر، حالة التكبر، عندما لا يكون للنعم أي تقديرٍ لديك، وكأنه ليس لله أي فضلٍ عليك، وكأنك أنت شخصياً الجدير بهذه النعم، وأن نعطاها بدون فضلٍ ولا منَّة، هذه حالة خطيرة جداً، وهذه النعم التي وردت هي نماذج عامة، وإلَّا فموقف الإنسان حتى تجاه بقية النعم المعنوية والمادية. 

نعمة أن يهيئ الله لك في هذه الدنيا جاهاً، أو دوراً، أو موقعاً محترماً، أو أن يكون لك دورٌ عمليٌ مهمٌ وبارز، النعم الأخرى: أن تكون صاحب ثروة، وصاحب إمكانيات مادية... وهكذا بقية النعم، أن تكون صاحب علمٍ وذكاءٍ وفهمٍ، وتمتلك في القدرة البيانية والإعلامية أكثر من الكثير من الناس، الكثير من الناس يغتر ويتكبر؛ لأن البديل عن استذكار النعمة، واستشعار فضل الله عليك: هو أن تغتر بما وهبك الله من النعم، وأن تتكبر بها، وأن تكبر نفسك وتعظم نفسك بدلاً من أن تكبر فيك المحبة لله "سبحانه وتعالى"، وهذا ما يحصل للكثير من الناس تجاه ما يعطيهم الله من النعم، وما يهبهم من نعمه، فبدلاً من أن يستشعروا عظيم فضل الله عليهم، وأن ينشدوا إليه "سبحانه وتعالى" ويحبوه، فالنتيجة الأخرى والبديل الآخر: هو أن تعظم أنفسهم، وأن تكبر أنفسهم لديهم، وكأنَّ ما أعطاهم الله هو جدارة شخصية لديهم، وليس هبةً من الله، وفضلاً من الله عليهم يقترن به مسؤولية عليهم، كأنه مجرد جدارة شخصية، هذه الحالة تؤثِّر على نفسية الإنسان إلى حدٍ كبير،
المحاضرة الرمضانية السادسة للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي 06 رمضان 1442هـ

العاطفي والغماري مهنئَين السيد القائد بعيد الوحدة: قواتُنا بأعلى جاهزية لصون المكتسبات وردع المجرمين
متابعات | المسيرة نت: أكّـد وزيرُ الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيسُ هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغُماري، أن "القوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد والجاهزية للدفاع عن اليمن ووحدته وعن الأُمَّــة في مواجهة كُـلّ التحديات والمؤامرات والاعتداءات.
326 فلسطينيًّا بغزة استشهدوا؛ بسَببِ المجاعة
متابعات | 21 مايو | المسيرة نت: كشف المكتبُ الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن سياسة التجويع التي يفرضُها العدوّ الإسرائيلي في قطاع غزة أَدَّت إلى 58 وفاة؛ بسَببِ المجاعة، و242 وفاة نتيجة نقص الغذاء والدواء، بينها 26 مريض كُلَى، و300 حالة إجهاض بين النساء الحوامل خلال 80 يومًا من الحصار الإسرائيلي عقبَ خرق العدو لاتّفاق وقف إطلاق النار.
خسائر اقتصادية بالجملة تحاصر العدوّ الصهيوني وارتفاع الأسعار يراكم السخط الداخلي
خاص | 21 مايو | المسيرة نت: شهد اقتصادُ العدوّ الصهيوني انهياراتٍ حادّةً خلال الـ24 ساعة الفائتة في عدة قطاعات؛ جراء تداعيات الحصار اليمني الجوي والبحري، وتراكمات الصفعات الماضية، طيلة العدوان والحصار على غزة.
الأخبار العاجلة
  • 22:23
    مصادر طبية: 87 شهيداً جرّاء قصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 22:13
    لابيد: كلام نتنياهو يقود إلى أن اقتصادنا سيتضرر بشدة، وهو كذب الليلة عندما قال إن لديه تنسيقا كاملا مع الإدارة الأمريكية
  • 22:13
    زعيم ما يسمى بالمعارضة في كيان العدو يائير لابيد: معنى كلام نتنياهو اليوم هو احتلال غزة لسنوات وأن نستيقظ كل يوم على مقتل جنود
  • 22:13
    إعلام العدو: إطلاق الصواريخ قد يكون استهدف تجمعا للدبابات على "السياج الأمني" شمال قطاع غزة
  • 22:12
    جيش العدو الإسرائيلي: رصدنا 3 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • 22:12
    المجرم نتنياهو: إذا كانت هناك إمكانية لوقف إطلاق النار لإعادة "الرهائن" فنحن مستعدون ولكن سيكون وقفا مؤقتا
  • 22:11
    المجرم نتنياهو: أنا مستعد لإنهاء الحرب بشروط تضمن "أمن إسرائيل" وألا تبقى حماس في حكم غزة
  • 22:11
    حركة المجاهدين: ندعو أحرار العالم بتكثيف فعالياتهم الضاغطة على كيان العدو وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية والعدوان
  • 22:11
    حركة المجاهدين: تواصل العدوان الصهيوني للشهر الخامس على جنين ومدن شمال الضفة يأتي في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا
  • 22:11
    حركة المجاهدين: إطلاق النار تجاه المجموعة الدبلوماسية يكشف جلياً أن الكيان الصهيوني هو مصدر عدم الاستقرار والتهديد الحقيقي للعالم أجمع