مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الاثنين 01/03/2021 

في الوقتِ المستقطَعِ من عمرِ العدوانِ على اليمن تواصلُ الإدارةُ الأمريكيةُ الجديدةُ اللعبَ على كلِّ الحبالِ فإلى جانبِ تستّرِها خلفَ قناعِ الإنسانيةِ بمواقفها الدعائية وفتاتِ ما تقدمُه للأممِ المتحدة ومنظماتِها من أموال لتبنّي وتمويلِ مشاريعِها المشبوهةِ في أكثرَ من اتجاهٍ تتعهّدُ بحمايةِ المملكةِ ومساعدتها،،

وبموازاةِ إصرارِها على تجاهلِ جرائمِ القتلِ اليوميّةِ بحق الشعب اليمني وإجراءاتِ حصارِ أوصل َالمستشفياتِ العامّةَ والخاصّةَ إلى العملِ بخطّةٍ طارئةٍ تفاديًا للإغلاقِ التامِّ تشترطُ  على السلطةِ في صنعاء الانخراطَ في مفاوضاتٍ سياسيّةٍ تحت النار،،، لتتجاوزَ بذلك حدَّ شنِّ الحروبِ على الدولِ وإماتتِها بأعمال القرصنة البحرية والجوية إلى إلغاءِ مشروعيّةِ الردِّ وحقِّ الشعوبِ في الدفاعِ عن نفسِها،، الحق الذي كفلتهُ القوانينُ والدساتيرُ الدَّوليةُ وهذا ما عبّرت عنه الخارجيةُ الأمريكيةُ في مواقفِها المعلَنةِ من عمليّةِ توازنِ الردعِ الخامسة، ودعوتِها لوقفِ ما وصفتهُ بالهجماتِ المروِّعة ِعلى السعودية. وإلى حين تستوي طبخة البيت الأبيض اجتمع القاتل والمحاصر ليذرفوا دموع التماسيح على الأزمة الأشد في العالم ومن بوابة مسلسل المساعدات يحاولون تبرئة ساحتهم وتبييض صفحتهم بمستحضرات تجميل تتطلب وسائل أخرى ليس من بينها التنصل عن مسؤولية تداعيات وتبعات الحرب المستمرة لست سنوات.