الخارجية الإيرانية: بعض دول المنطقة كانت تعتقد أنّ باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريا في ثلاثة أشهر
آخر تحديث 13-12-2020 13:02

طهران | 13 ديسمبر | المسيرة نت: أكد كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني علي أصغر خاجي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلنت منذ بداية العدوان على اليمن أن الحل ينبغي أن يكون سياسيا ولهذا قدمّت مبادرة متوازنة من أربعة بنود للحل.

وقال خاجي في تصريح خاص لشبكة المسيرة: إن بعض دول المنطقة كانت تعتقد أنّ باستطاعتها إنهاء القضية اليمنية عسكريا في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر دون منح أي امتياز سياسي للأطراف اليمنية الأخرى.

وأضاف لم يحقّق المعتدون على اليمن أهدافهم رغم مضي ست سنوات على العدوان العسكري، بل استطاع الشعب اليمني خلق معادلة توازن وردع وقوة لصالحه على الساحة السياسية وفي الميدان العسكري.

وأشار الحرب العسكرية في اليمن شكلّت أكبر أزمة إنسانية في القرن وأزهقت أرواح آلاف الأطفال والنساء ونشرت المجاعة.

وعبر خاجي عن أمله أن تعي دول المنطقة وأمريكا وأعداء اليمن أن الحرب لا يمكن أن تكون الحل، مؤكدا أن مبادرة إيران الساعية لإيقاف العدوان وفك الحصار وبدء الحوار اليمني اليمني لازالت مطروحة كحلٍّ أساسي.

وأكد أن اليمنيين لديهم الإمكانيات والشجاعة والقدرة العسكرية لمواجهة المحتلين والمعتدين وليسوا بحاجة لإيران.

ولفت إلى أن إيران وظّفت خلال السنوات الماضية إمكانياتها السياسية لإيقاف العدوان ونزيف الدماء في اليمن عبر الدعوة للحل السياسي ودعمت مباحثات ستوكهولم وأكّدت على ضرورة تنفيذ نتائج المباحثات رغم تملّص الطرف المقابل وتهربه من تطبيق الاتفاق.

وقال إن طهران دعمت أيضًا مبادرة أمين عام الأمم المتحدة بعد انتشار فيروس كورونا الداعية لضرورة وقف الحرب وكانت دومًا حاضرة في الميدان السياسي لدعم الحوار ومبادرة أمين عام الأمم المتحدة والسيد غريفيث وأجرت اتصالات عديدة لكن رغم التوافق بين حكومة الإنقاذ الوطني والأمم المتحدة على ضرورة وقف العدوان ورفع الحصار إلّا أن حكومة هادي المستعفي حالت دون تنفيذها ووضعت العراقيل أمام هذه المبادرة.

وأضاف أن إيران لا تعتبر نفسها طرفا في الصراع الدائر في اليمن، وإنما وقفت سياسيا وإنسانيا إلى جانب الشعب اليمني باعتبارها دولة إقليمية ورفضت الظلم بحق الشعب اليمني وندّدت بأكبر أزمة إنسانية في القرن.

وتابع "السعودية انتهجت سياسة فاشلة في اليمن وهي تنظر إلى اليمن على أنّها ساحة خلفية لها ولكي تحرف الرأي العام تتهم دائما إيران على أنها المتسبّب في إشعال فتيل النزاع في اليمن رغم دعمنا للحل السياسي وعلاقات حسن الجوار بين اليمن ودول المنطقة لا سيما السعودية.

وحول الدور الأمريكي في المنطقة أوضح خاجي أنه دائما يثير التشنج والتوتر وخلق المشاكل وبيع الأسلحة، فعقود بيع الأسلحة لدول منطقتنا بعد الحرب على اليمن كان ضخمًا والقسم الأعظم من الأسلحة استعمل لضرب الشعب اليمني.

وأردف أن طهران أعلنت مرارا وتكرارا أنّها مستعدة لبذل قصارى جهدها لإعادة الأمن إلى اليمن والخليج والبحر الأحمر لكنّ دعواتها لم تلق آذنا صاغية إلى الآن من الأطراف المقابلة المصرّة على التعامل العسكري، كما أعلنت دائما استعدادها وترحيبها بالحوار مع السعودية دون شروطٍ مسبقة وقالتها صراحة أنّه لا حل سوى الجلوس سوية ووضع خطة طريق لضمان الهدوء لجميع الأطراف المتشاطئة.

وأشار إلى أن حضور الكيان الصهيوني في المنطقة لن يحلّ مشاكل دولها وفضلًا عن أنّه خيانة لفلسطين لن يجلب الأمن لدول المنطقة بل سيعطي الفرصة للكيان الصهيوني لزعزعة الأمن وتوسيع نفوذه.

وأضاف كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني أن طهران دافعت عن حقوق الشعب اليمني ونضاله في المحافل السياسية والدولية ووقفت إلى جانب الشعب اليمني في أحلك ظروفه المعيشيّة رغم العقوبات الاقتصادية الأمريكية الظالمة علينا.

وأفاد بالقول "سياستنا ستكون ذكية وحذرة في الفترة الانتقالية للبيت الأبيض وكما وقفنا لأربع سنوات بوجه سياسات ترامب التخريبية وخروجه من الاتفاق النووي وانتهاكه القانون الدولي سنتابع سياستنا في البرهة الزمنية المتبقية وسنخرج منها مرفوعي الرأس.

ولفت إلى أن ترامب ربما يلجأ لعمل خبيث في الفترة الانتقالية المتبقية له في البيت الأبيض لكنّ إيران في أتم جهوزيتها لمواجهة أيّ عمل طائش.

وأكد أن الاتفاق النووي هو اتفاق تام الأركان على المستوى الدولي ومجلس الأمن ولن نتفاوض بشأنه مجددا ولن نعيد فتحه تحت أي مسمى، مشيرا إلى أن إيران ترصد بدقة وتمعن التحركات العسكرية في المنطقة ولديها إشراف كامل لمواجهة أيّ مغامرة عسكرية.

جامعة صعدة تجدد العهد لرسول الله والقضية الفلسطينية
صعدة| المسيرة نت: خرج آلاف من منتسبي جامعة صعدة، اليوم، في مسيرة جماهيرية حاشدة جابت عددًا من شوارع المدينة، تحت شعار "رسول الله قدوتنا.. وفلسطين قضيتنا"، تأكيدًا على مركزية القضية الفلسطينية لدى الشعب اليمني ورفضًا للعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة.
قتل ودمار خلال العدوان الصهيوني المُستمرّ على طولكرم ومخيميها لليوم الـ213
متابعات | المسيرة نت: تواصل قواتُ العدوّ الصهيوني عدوانَها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلّة لليوم الـ213 تواليًا، ولليوم الـ201 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد متواصل.
الحركة الصهيونية تعيش صدمة بسبب تعاظم نشاط الفلسطينيين وأنصارهم في الشتات
متابعات| المسيرة نت: تشهد الأوساط الصهيونية في أوروبا وأمريكا الشمالية وغيرها من القارات حالةً من الارتباك والصدمة أمام التصاعد المتسارع لنشاط عدد من الحركات الفلسطينية والقوى الطلابية والشبابية، وحركات التضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث نجحت هذه الحركات الجماهيرية خلال الأشهر الماضية في توسيع حضورها السياسي والشعبي والإعلامي، وتكثيف فعالياتها ضد الإبادة في غزة، وتعزيز نشاطها الداعم للمقاومة على امتداد العالم.
الأخبار العاجلة
  • 17:07
    وزير الطاقة في كيان العدو: ما بين البحر والنهر ستكون هناك دولة واحدة هي "دولة الشعب اليهودي"
  • 17:06
    وزير الطاقة في كيان العدو: فرض "السيادة" على الضفة الغربية أولوية تسبق توسيع "اتفاقات أبراهام"
  • 17:06
    وزير الطاقة في كيان العدو: فرض "السيادة" على الضفة الغربية رد على أعدائنا ومن يتحدثون عن إقامة دولة فلسطينية
  • 16:59
    مصادر فلسطينية: 40 شهيدا بجرائم العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 8 من منتظري المساعدات
  • 16:55
    مجرم الحرب نتنياهو: ممتنون للمساعدات العسكرية الأمريكية ونتبادل مع واشنطن معلومات استخباراتية لا تقدر بثمن
  • 16:55
    مجرم الحرب نتنياهو: نحن نغير وجه "الشرق الأوسط"