انتشار الشعار يحرج أولياء اليهود
آخر تحديث 21-06-2020 16:41

هو يشهد بأنه ما كان يعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام، وأنهم أعداء لأعداء الله، وأشياء من هذه، أنها عبارة عن كلام، عبارة عن كلام؛ لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا، أعداء لإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا، شعارات، مظاهرات، هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم حزب الإصلاح، حزب كبير، ما باستطاعته أن يكون له مظاهرات؟

مثلما يعملون في لبنان، الشيعة في لبنان، مثلما يعملون الشيعة في إيران، مظاهرات ضد أمريكا، مظاهرات ضد إسرائيل، يكون لهم شعارات يرفعونها، يوزعونها. 
ولا كلمة ولا موقف، هذا يعني يثير الشك فيهم هم، يثير الشك فيهم هم؛ أو أنهم ليسوا موفقين إلى أنه يكون له موقف مشرف ضد أعداء الله.
يثير الشك - أيضًا - في رموزهم أن لهم علاقات، لهم علاقات هذا الذي كشف أخيرًا عندما كانوا من بحين يشجعوا أن الشباب، يأخذوا شباب اليمن "يسيروا" يقاتلوا في أفغانستان، أيام كان الاتحاد السوفيتي محتل لأفغانستان. 
وإذا أمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله، وأخذت تصريح من الرئيس بهذا وغيره، فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويل أمريكي، وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد، وكأنه أقفل باب الجهاد ضد أمريكا، لماذا أما ضد الاتحاد السوفيتي أنه مشروع وضد أمريكا وإسرائيل ما كأن عاده مشروع؟
احتمال الشيء الآخر أنه قد يكونوا مثلًا يحاولوا ألا يحصل من جانبهم ما يجرح مشاعر أمريكا، ربما يحتاجوا أمريكا، سيحتاجوها في الوصول إلى السلطة، وأشياء من هذه، فلا يحاولوا يجرحوا مشاعرها، معناه إن ما هم حركة دينية، تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام، حركة لها مقاصد أخرى ممكن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها، مثلما حصل في الماضي، في الماضي اتفقوا هم والاشتراكيين أيام كان عاد الحزب الاشتراكي حزب قوي، يسكتوا من مصنع الخمر في عدن، وهم يسكتوا من المعاهد حقتهم.
طيب أنت كحركة إسلامية تسكت من مصنع خمر مقابل أن يسكتوا من المعاهد حقتك، هذا يعني ماذا؟ أنك لست حركة إسلامية صحيحة، ولا هو موقف إسلامي هذا، المفروض ألا تسكت عن هذا المصنع وإن أدى إلى إقفال المعاهد، وإن أدى إلى أن يدرسوا طلابك ومعلميك تحت الأشجار أو في الجروف، وإن أدى مقايضة على مساجد ولو كان على مساجد، تكون أنت بين خيار أن المصنع هذا إذا أقفل تدمر مساجدكم، يقفل على أية حال، والأرض قد جعلها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مسجدًا وطهورًا، إذا كان ما هناك استطاعة لحماية المساجد فلو دمرت المساجد ولا أن يبقى مصنع خمر، ما اتخذوا الموقف هذا!
الآن يعملون بجد على محاربة هذا النشاط ومحاربة الشعار هذا، وأحيانًا يضاربوا، ما هذا فضحهم؟ هو يفضحهم حقيقة، هو محرج لهم الشعار محرج، مؤثر جدًا على مكانتهم وعلى شعبيتهم في البلاد؛ لأن المطوع الذي أمامك قبل قليل يظهر وكأنه داعية للإسلام، وكأنه من المجاهدين في سبيل الله، ويظهر أمامك وكأنه عدو لأعداء الله وإذا هو لا يريد يطلّع كلمة من هذا، وإذا هو يعارض بشدة.
هو نفسه يرى إما لكونه لا يريد يجرح مشاعر إسرائيل وأمريكا أو هم يعني غير صادقين في طبالهم الكثير، ولأنه سيحرجه، سيؤدي إلى ماذا؟ إلى إضعاف مكانتهم، ويؤدي إلى أن الناس يرونهم بشكل آخر، يشمئزوا منهم، لماذا أنت تعارض الكلام على أمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وأنت تلعن الشيعة في المساجد وعلى المنابر! لأنهم كانوا يلعنوا الشيعة؟ يلعنوا الشيعة ويحكموا عليهم بأسوأ الأحكام.
لكن هذا الشعار ما بإمكانهم أن يرفعوه، ومحرج جدًا أن ينتشر، يؤثر على مكانتهم؛ لأنهم أصبحوا هم قاعدة عريضة في البلاد، يؤثر على مكانتهم، وبالتالي ما معهم خيار إلا يحاولوا يقولوا: بدعة أحيانًا، يضجوا لماذا نرفعه؟ إذًا فهذا أيضًا من بركات الشعار هذا، من بركات الشعار أنه نفعنا، أمام الأمريكيين، هو هذا السفير الأمريكي ضج منه، أمام الوهابيين هم ذولا ضجوا منه. 
إذًا فأنت بعمل واحد تؤثر على عدة جهات، عدة جهات تؤثر عليها، وهو في نفس الوقت عمل مشروع، عمل مشروع ما أحد يستطيع أن يقول: أن العبارة الفلانية فيه لا تجوز، أنها عبارة محرمة، أبدًا، عمل مشروع ومؤثر، فالمفروض أن الناس ينطلقوا فيه، يعملوا على توزيعه.
دروس من هدي القرآن الكريم
الشعار سلاح وموقف
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ
اليمن - صعدة
الله أكبر 
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود

النصر للإسلام

العقيد سيروي: البحرية الأمريكية تواجه تراجعًا بنيويًا وتجربتها أمام اليمن أجبرتها على إعادة تفكيرها العسكري
خاص | المسيرة نت: أكد الخبير العربي في الشؤون العسكرية العقيد أكرم كمال سيروي أن الحديث عن تراجع القدرات الأمريكية لا يعني انهيارًا فوريًا للقوة العسكرية للولايات المتحدة، مشيرًا على أنها ما تزال تمتلك إمكانات ضخمة، وتستحوذ على ما يقارب ثلث حجم الإنفاق العسكري العالمي، إلا أن المؤشرات الميدانية والاستراتيجية تكشف بداية مسار تراجع واضح، خصوصًا على مستوى القوات البحرية.
ترامب يكشف الشراكة "القديمة المتجددة" مع التنظيمات الإجرامية و"الجولاني" يتعهد بحماية الاحتلال الأمريكي.. انفضاح مستمر
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تكشف التطورات المتسارعة في المشهد السوري عن سقوط جديدٍ لسردية “مكافحة الإرهاب” التي رفعتها الولايات المتحدة لسنوات، بعدما خرجت الوقائع من دائرة التسريبات إلى مستوى الاعترافات العلنية والالتزامات المتبادلة، فضلاً عن المعطيات الميدانية في المنطقة التي أثبتت العلاقة الوطيدة بين واشنطن والتنظيمات الاجرامية.
هزيمة: ما جرى ضد فنزويلا جسّد بلطجة دولية وصراعًا أمريكيًا للهيمنة
أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة أن ما شهدته الساحة الدولية، خصوصًا تجاه فنزويلا، لم يُفسَّر إلا بوصفه بلطجة سياسية منظمة، حيث جرى تفريغ القانون الدولي من مضمونه، وتحولت المنظمات الدولية إلى أدوات خاضعة للنفوذ الأمريكي والغربي، بما خدم مشروع السيطرة على شعوب العالم وإخضاعها.
الأخبار العاجلة
  • 06:26
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم منزلًا خلال اقتحام بلدة جيوس شمال مدينة قلقيلية
  • 06:10
    مصادر فلسطينية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي تستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 05:35
    مصادر فلسطينية: آليات العدو تطلق النار تجاه الأهالي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 05:34
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية
  • 05:34
    عمدة موسكو سيرغي سوبيانين: إسقاط طائرتين مسيرتين أوكرانيتين كانتا تتجهان نحو العاصمة الروسية
  • 05:34
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شابًا خلال اقتحام بلدة كفر مالك شمال مدينة رام الله