قراءة لـ الزوامل الثلاثة الأكثر ارتباطاً بالشعب والجبهة
آخر تحديث 13-11-2017 13:10

قوم شعب الجزيرة يعانق شعبا وثيق العرى وينادي الأبطال إلى الحد الشمالي قراءة حول / الزوامل الثلاثة الأكثر ارتباطاً بالشعب والجبهة للشاعر / ضيف الله سلمان قراءة: أحمد عطاء

قوم شعب الجزيرة يعانق شعبا وثيق العرى وينادي الأبطال إلى الحد الشمالي

 

قراءة حول /

الزوامل الثلاثة الأكثر ارتباطاً بالشعب والجبهة

للشاعر / ضيف الله سلمان

قراءة: أحمد عطاء

..

لأن الزامل أصبح ذخيرة وجبهة أخرى ترافق الأبطال في الجبهات وفي كل اقتحاماتهم واجتياحاتهم، ولأن صداه وصل الى العمق الخليجي فدمر معنوياتهم وأثقلهم على ما بهم من ثقل.

استوقفتني قصائد عدة وكان أبرزها لشاعر تملك أحاسيس جياشة ورباطة جأش عظيمة القوة

أعجبت بها كثيرا ورحت أبحث عنها وعن كل زامل جديد يصدر بكلماته الرائعة.

 

إنه شاعر الزامل الأول، وشاعر الفصحى الأنيق

ضيف الله سلمان

كلما سمعت زاملاً او أنشودة او أوبريت يتخيل لي أنه هو شاعر هذه الملحمة لما في لغته من تفرد وعمق الوعي القرآني والجهادي والأخلاقي الراقي جداً

الشاعر ضيف الله سلمان يكتب بمذاقِ الشاعر الذي يغرف من بحرٍ لا ينضب متمكنٌ من أساليبه ويُجيد اللعب بالتراكيب بطريقةٍ سهله وممتعة جداً

 يتمتع بروح المتصوف الزاهد المحب لله والقرآن وأعلام الهدى

وأيضا بروح المجاهد المرابط في جبهات العزة والصمود

الكثير من زوامله الرائعة

وهذهِ الثلاثة من ضمن العديد من الزوامل التي انفرد بإنشادها الظاهرة الكونية عيسى الليث توضح لنا ملامح هذا العملاق الذي جاء من أعالي صعدة الإِباء على حروفه يسعى فكان الضوء الأبرز في هذه المرحلة الاستثنائية في تاريخ الوطن

ويتنقل بشموخه اللغوي من زامل لآخر ومن أنشودة لأخرى

يكتب الكثير من المعاناة والصمود والتحدي بلغةٍ ساخرةٍ ومدهشة

 

وسنتناول هنا ثلاثة زوامل فقط كأبرز زامل حقق صدى عاليا على المستوى الشعبي والجهادي

 

ولنبدأ بزامل (( رجالي يا رجالي ))

يتغنى الشاعر بلغة المنادي بين أوساط الشعب بتلبية نداء الله بالتوجهِ الى خطوط المواجهة للدفاع عن الوطن ضد هذا العدوان الغاشم والمعتوه، واستطاع بلغته البسيطة أن يقول كل الذي يريدهُ بسلاسة فائقة الدهشة ليتجلى قائلاً /

 

رجالي يا رجالي إلى الحدِ الشمالي

أجيبوا داعيَ الله رجالي يا رجالي

 

لجبهات القتالِ خفافا أو ثِقَالِ

توكلنا على الله رجالي يا رجالي

 

ليأخذنا الى منطق القيادة التي تتقدم الصفوف القتالية ليقول ها نحنُ في المقدمة يا رجال وقد أخذنا بنادقنا وعتادنا ونحن قومٌ ذو بأسٍ شديد

فيقول /

 

تحزَّمنا الأوالي وشدينا الرحالِ

أولوا البأسِ الشديدِ رجالي يا رجالي

 

 

ويستمر بالمخاطبة والنداء بالتوجه الى الهدف الرئيسي وهو الجهاد في سبيل الله ولأجل إعلاء راية الحق  لتطغى عليه اللغة القرآنية الملموسة والمعهودة في نصوصه  

فيقول  /

 

مع الله في سبيله بذلنا كل غالي

وحلف الشرِ ويله رجالي يا رجالي

 

وبالله اعتصمنا ثبتنا كالجبالِ

ودام الله معنا رجالي يا رجالي

 

على كل الأعادي وأرباب الظلالِ

نفرنا للجهادِ رجالي يا رجالي

 

يتجلى بوضوح وبلسان الأبطال في الجبهة وحول الثقة بنصر الله ووجوب الاعتصام بحبل الله الذي لا يُخيب من اعتصم به ودامهُ معنا سنقتحم أعتى الحصون والترسانات وسنأتي بالنصر

ليثبت لنا ماهية القضية وعمق التوحد الإلهي ونقاء الجُمل المترابطة تحكي الكثير عن أسطورية هذا الشاعر الذي أسس بهذا الزامل جبهة أخرى ليختتمهُ بالوجه الهجومي الشرِس واللغة اللاَّذِعة حقاً

ليصرخ قائلا /

 

دمك يا شعب الإيمان سريع الاشتعال

على آل سعود بركان يبشر بالزوال

 

الى كل الميادين دعا داعي القتال

على حلف الشياطين رجالي يا رجالي

 

هكذا هو بشراسته وقافيته الثقيلة المتدفقة بالوهج الشاعري الجميل يقول إن دم الشعب اليمني يلتهم ويُحرق كل من تُسول له نفسه الاقتراب وأن الجميع قد اتجه صوب ميادين الشرف والبطولة للتخلص من شر شيطان نجد الرجيم 

 

يكتب بكل عظمةٍ وثِقة فيُشعل حرفاً بالستياً بعيدَ المدى ليصل الى العمق السعودي ويأتي بقصيدةٍ أخرى وزامل صارخ هزَّ الوطن عزاً وفخراً واهتزت لهُ قوى الباطل خوفاً وهلعاً

نعم هو الزامل الذي فتحَ خط التواصل بين إخوتنا المغلوبين على أمرهم في المناطق الجنوبية من شبه الجزيرة العربية

وحاكى هذا الزامل بكل وضوح روح الأخوةِ والنسب، ويكاشفهم بما يُغالطهم بهِ النظام المعتوه أننا نستهدفهم بصلِيَات الصواريخ التي تنهال كل يومٍ على متارس جيش العدو في عسير ونجران

ويُوضح للجميع أن حربنا ليست معهم وإنما حربنا ضد أسرة طاغية وفاسدة

يتوحد الشاعر بخياله ولكأنهُ يقفُ على إحدى جبال نجران أو عسير وأهلها محتشدون أمامه ينظرون الى هذا العملاق ما بجعبتهِ وماذا بيديه ..

 ليستفتحَ قائلاً /

 

 

قوم شعب الجزيرة ما اعتراهَ الياس

الفَرَج با يجي والخير وصالِ

 

ويُشير الى الكرم الجيزاني المشهود له والحكمة و وجوبُ تلاحمهِ بشعب الإيمان اليمني

فيقول /

 

شعب الإيمان والحكمة شديد الباس

يُكرم الجارِ يرخِص لأجلهِ الغالي

 

ليبدأ الدخول في صُلب الموضوع بشكل راقي  وبالتراقص اللغوي الشجي مع أهالي جيزان وعسير ونجران 

فيقول /

 

ياهلِ جيزان يا اهلَ العزِ والقِرناس

ياعسيرِ الايمانِ ، نجرانَ الابطالِ

 

بالتآخي

 

نعالج وضعنا الحَسَاس

نرفض الهيمنة وحياةَ الإذلالِ

 

ليُعبرَ عن حساسية الوضع والموقف مُستخدماً الحوار المُباشر بالنص وأنهُ لن يتم معالجة الوضع الراهن إلا بحلَينِ لا ثالث لهما وهما ( رفض الوصاية الهمجية والعبثية الصارخة من قبل اليهود  - و رفض حياة الذل والهيمنة من قِبل أُسرة آل سعود )

ثم يشدو بالسهلِ الممتنع مذكراً بالأصولِ الأخويةِ والترابط الأسري الموجود ما بينهم وبين الشعب اليمني الوفي بمقياس الخلود للعلاقات وهو الوفاء لا سواه

فيقول /

 

يا بني عمنا يبقى الإخاء مقياس

والنَسَب والصَحَب ماغاب عن بالي

 

ليُخلقَ لنا صورة بلاغية تأخذنا الى عُمق هذا الشاعر وقدرتهِ على التعالي بالتراكيب اللغوية وإيصال رسالتهِ دون عناء أو تكلف وبسلاسة هطول الشلال يتدفق معنىً وحُباً صادقاً للجار

فيقول /

 

ما قطعنا صِلَة بينَ الجسد والراس

بانجاهِد سوى بالنفسِ والمالِ

 

صفِ واحد كما البنيانِ في المتراس

نحميَ اعراضنا من بطشَ الأنذالِ

 

كتصويرٍ بديع استطاع الشاعر  أن يخرج لنا بهذهِ اللوحةِ الراقية ليقول أنَّ شعبَ اليمن وشعب شبهِ الجزيرة العربية جسدٌ واحد لا يُفصل الرأس إلا وانتهى الجسد وتلاشى ،  وأنهم في خندقٍ واحد وفي صفٍ واحد كالبنيانِ المرصوص ضدَ الأسرة الفاشيَّة الغاصبة

ليستمر بتحليقهِ عالياً ومُجاهراً بِجَورِ آل سعود وظُلمها وتماديها في قصفِ الأطفالِ والنساء

ومستعرضاً استهدافهم للبنية التحتية وعدم مراعاة حقوق بيوت الله ولا بيوت المساكين

فيقول /

 

أُسرة أبنا سعود من راسها لـ السَاس

شَرّ ، والجدَ الأول مثلما التالي

 

النظام السعودي فاقِدَ الإحساس

قد تمادى بقتل نساء وأطفالِ

 

في المساجِد وصالات العزا واعراس

وادمَنُوا القصفَ للأسواقِ طوالي

 

موضحاً عبثية هذهِ الأسرة الطاغية على دماء اليمنيين وبأن الأسواق وصالات العزاء لم تسلم من غاراتهم ولا من تدميرهم لها لكأنهم يريدوا أن يُطفئوا نور هذا الشعب ويأبى شعبنا إلا أن يُتم نورهُ ولو كرهَ القاصفون

لياتي الشاعر بعد ذلك بتوضيح العلاقة المباشرة لـ أمريكا واسرائيل بعاصفة الخزي والعار وأن غرفة العمليات تُقاد من مكاتب البيت الأبيض النتن ومن بداريم تل أبيب القذرة

فيقول /

 

الشياطينِ من واشنطن وتكساس

يقتلوا شعبنا في سهلِ وجبالِ

 

قالِ قالَ المثل من دقِ بابَ الناس

الجزاء دائماً من جنسَ الأعمالِ

 

ليؤكد مُهدداً بعواقب هذه المغبة التاريخية وما سيتلوها من أيام سوداء على هذا النظام  الغبي وأيضاً على أنظمة أمريكا وإسرائيل واللتان قد صرحتا في أكثرِ من مرة بقلقهما وخوفهما من الأعاصير اليمنية التي تلتهم العابثين بأمنها واستقرارها  وأن الرد حقٌ مشروع لشعبٍ أتاهُ العدوان بلا وجه حق ولا ضمير

فيقول /

 

دام والبادئ أظلم ياعرب لاباس

ثأرنا باقي باقي عبر الأجيالِ

 

مشيراً الى أنهُ من بدأ بالنار فلينتظر الرد القاسي وينتظر براكيننا التي وصلت ولازالت تصل الى العمق العسكري السعودي داخل أراضيهم ويُثق المَثل اليمني المشهور ( البادئ أظلم )

أي أنهُ من بدأ بالحرب فعليه تحمل كافة المسئولية اللاحقة بعد ذلك

 

هكذا هو الشاعر الشامخ بعنفوانهِ ورغبته في صفع العدو بالزامل والبارود معاً

ليوضح أنه أهلُ لغةٍ وتمكين وأهل حزمٍ وحرب ، ينسجُ بالبارودِ قصائدهُ ويُطلق زواملهُ نوويةً على رأس المعتدي

ليقول كيفَ لنا أن نخشى الحربَ ونحنُ أهلُها وكيف يُثنينا الحصارُ ونحنُ أهل صبرٍ وحكمة

 

شاعرنا يتعمقُ كثيراً بإبداعاتهِ  ويسعى الى لمِ الصفِ وتوحيد الجبهة الداخلية وعدم ترك أي فجوةٍ يستغلها المرتزقة ويُسوقونَ لها وعدم مراهنتهم على اختلاف الشغب اليمني الذي وحدتهُ الحرب رغم توحده بل وزادت من تلاحمهِ ببعض،

يخرجُ لنا الشاعر  في ثوب الحكيم ليُخبرَ العالمَ أننا شعبٌ عظيمٌ ووطيدُ العُرى ولهُ تاريخهُ النضالي بالتلاحم والترابط

 

في هذه القصيدة بالتحديد (( شعبي وثيق العرى ))

يمضي الشاعر لغوياً واتزاناً وتوهجاً وكبرياء لايليق إلا بالشعراء اليمنيين فقط

ليبدأ القصيدة بقولة /

 

 

شعبي وثيق العُرى

من المدن والقرى

على الأعادي سرى

شعب الإبا والثبات

 

ليَرُد على المتسائلين والمشككين بقدرة المقاتل اليمني وشراسته في الميادين وتاريخه الغير مسبوق على الإطلاق في الصمود  وأنه أول المناصرين لخير الورى محمد صلى الله عليه على آله وسلم ضد قريش والمنافقين

ولاينحني للطغاة أبداً مهما بلغت قوتهم ومهما عظمت فيالقهم

فيقول /

 

واحنا أسودَ الشرى

و أنصار خير الورى

والله منا اشترى

نفوسنا الزاكيات

 

واتخبروا خيبرا

عنا وعن حيدرا

مانقبل المنكرا

أو ننحني للطغاة

 

نعم يحكي لنا أن المقاتل اليمني المجاهد قد باع نفسهُ لله سبحانه وتعالى وتظهر تعلق الشاعر بالقرآن لاستدراجه لماهية الآية

((  إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم )) صدق الله العظيم

وأنهُ محال أن يُهزمَ الجيش الحيدري المحب لمقام علي ابن أبي طالب وليسألوا التاريخ عن غزواتنا وإمكانياتنا الرجولية التي نختص بها

ولازال بعمقه الديني يحبُكَ القصيدة بكل رونقٍ وعزة

فيقول /

 

بالله بانقهرا

من جار واستكبرا

في ارض اليمن يُقبرا

هي مقبرة للغزاة

 

واللي بنا مادرى

 فاحنا الولاء والبراء

واحنا بني الاشتر

والآل سفن النجاة

 

يقول للذين ماعرفوا بنا أننا نحن الذينَ والينا علياً وآل بيت النبي فهم سفينة النجاة من كل هذهِ الفوضى

وأيضاً ربطٌ صارخٌ بتجذر الشجاعة اليمنية بمالكِ الأشتر وهو مالك بن حارث الأشتر النخعي الذي تولى حكم مصر بإمر من الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو صديقه ورفيقه في عدة معارك أبرزها الجمل و صفين وهو أيضا شارك في فتوحات الشام

وهو ما يعطينا فكرة أن الشاعر مُطَّلِعٌ أيضاً على صُلبِ التاريخ

فالشاعرُ الحقيقي هو الذي يبحث ويطلع ويقرأ ولايقف عند حدود اللغة والبحور الشعرية فحسب  ، فشعب اليمن ذو تاريخ عميق وذو حضارةٍ تمتد لآلاف السنوات والغَوصُ فيهِ يجعلُ الشاعر أكثر تمكنا من كتابة القصيدة الخالدة التي لا تنتهي بانتهاءِ الحرب أو ماشابهَ ذلك

شاعرنا في هذهِ القصيدة أثبت مرةً أخرى ان اللهَ هو سلاح اليمنين ضد أمريكا وأساطيلها الجنونية النَكِرةِ وأنهم مهما حشدوا وأعدّوا سيُقبرون في اليمن التي يقول عنها المؤرخونَ أنها مقبرةٌ للغزاة فلا تقربوها إلا ودُفنتم بها

 

فقال /

بقوة الله نرى

أمريكا تتقهقرا

طُغيانها في الثرى

داسوا عليهِ الحُفاة

 

مهما حَشَد وافترا

شيطانها الأكبرا

في بحرنا الأحمرا

يغرق مع البارجات

 

بكل عزةٍ وفخر وتذاكي يُحاكي الشاعر قوى الشر أنهُ مهما بلغت بوارجهم وعتادهم العسكري سيغرق في البحر الأحمر الناري  وسيهلك عند مواجهة المقاتل اليمني الذي داس أكبر الصناعات العسكرية الأمريكية بقدمٍ حافية

لم يأبه بها ولم يُطأطئ جبينه خوفاً منها

وعليهم ان يقرأوا التاريخ ولا يذهبوا بعيداً فالقراءة للأحداثِ القريبة كافية بإثبات صلابة الأرض والشعب

 

ليَختتم الشاعرُ القصيدة بالوعدِ والوعيدِ والتحذير من الاستمرار في هذا العدوان المتمرد الغاشم وأن شعبنا قد شَمَّرَ عن ساعدهِ للحرب وخرجَ بكامل ثقلهِ الى الجبهات ولن يعود الى الخلف ابدا إما عادَ منتصراً أو ارتقى شهيداً الى جوار ربه

فيقول /

 

شعبَ اليمن شَمَّرا

هيهات يرجع ورا

دون الشرف والكرا

مة ، لعن ابوها الحياة

 

لاعناً حياة الذُل والحياة التي تفتقر الى الشرفِ والكرامة

ليتجلى بعد ذلك بتصوير مشهد تحليق الصاروخ بركان بصورةٍ بديعةٍ ورائعة وشيقة جداً

ليضعنا في مشهدٍ مباشر من قصر اليمامة

لينقل لنا المهفوف وهو يرجفُ خائفاً مما قد سمعهُ حتى اهتزَّ وتدحرج كرسي الإعاقة الذي يتحرك داخل القصر ليسألَ  ابنهُ ما الذي يجري في الخارج يا حَمُودي ليجيب انه البركان اليمني قد زمجر في الرياض يا بابا

 فعلاً استطاع الشاعر الخروج بهذه الفكره فقال /

 

يا ليل ماذا جرى ؟

قال اليماني سرى

وراعده زمجَرا

أمطر خليج البغاة

 

يُثبت الشاعر تمكنه من التراكيب.المدهشة والمحسنات البديعية  وأدواتها ومفرداتها وأيضاً امتلاكه لِنَفَس المجاهد والمقاتل الشرِس

 

نحن أمام شاعر استثنائي بكل المقاييس

يعرف من أين تؤكلُ الكتِف ومن أينَ ترسم الصورُ المدهشة ومن أين البداية وكيف يختتم قصائده

 يُتوج قصائده بالفهم الجهادي والعقيدة الإيمانية الخالصة ويُعطرها بالشموخ اليمني المعتاد في ميادين العزة والجهاد يُلبسُ قصيدتهُ الجُعبة والبارود ويأمرها فتطير مساندةً للجيش واللجان الشعبية هناك

كيف لا وهو مجاهدٌ حقيقي يتنقل من جبهةٍ الى أُخرى

قدماهـ لاتَمَل من التنقلِ بين متارِس الأبطال والمستبسلين من أبناء اللجان الشعبية والجيش الأحرار

فهنيئاً لليمن بهذه القامة الشعرية السامقة

وهنيئاً لسمائنا بهذه الغيمة النادرة التي لاتزال تهطل روعةً ودهشة

لايزال شاعرُنا يهطل شعراً غزيراً من دهاء بصيرته وصلتهِ الدينية  ولديه العشرات من الأناشيد الوجدانية

والزوامل الجهادية ولا يسعني أن أَلُمَّ بها  كاملةً لانهُ بحرٌ بحد ذاته  فمن يستطيع أن يُحيط بالبحر !

لديهِ خصوصيةٌ متفردَةٌ وروحٌ.شِعريةٌ لاتشبهُ إلا نفسها

ولكم أن تبحثوا عن قصائدهِ وزواملة الشيقة وتستمتعوا أيضاً وتغوصوا كما غُصتُ أنا في ذاتهِ الإبداعية واستفدتُ كثيراً من هذه التجربة الخيالية .

ضابط في CIA: اليمنيون من أكرم الشعوب والويل لمن يحاول فرض إرادته عليهم
متابعات | 25 مايو | المسيرة نت: أكد الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "ثيودور ج. سينغر" أن إعلان المجرم ترامب بشأن وقف العدوان على اليمن لن ينهي الخطر علينا.
إعلام العدو: الجيش أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات إلى غزة
متابعات| 24 مايو | المسيرة نت: قال إعلام عبري، مساء اليوم السبت، أن جيش العدو الإسرائيلي أدخل جميع ألويته النظامية من المشاة والمدرعات إلى قطاع غزة، في إطار تحشيد عسكري متواصل منذ أيام بعد قراره توسيع جريمة الإبادة الجماعية في القطاع.
الحرس الثوري الإيراني: يدنا على الزناد ومستعدون لرد صارم يفوق التصورات على أي عمل عدواني
وكالات | 24 مايو | المسيرة نت: أكّد الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، أن اليد على الزناد مستعدة للرد الحازم والموجع والذي يفوق التصور على أي عمل عدائي من العدوّ.
الأخبار العاجلة
  • 08:26
    الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 10 فلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي مدينة نابلس
  • 08:25
    برنامج الأغذية العالمي: أكثر من 70 ألف طفل في قطاع غزّة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • 08:22
    مصادر فلسطينية: 8 شهداء و11 جريحًا في سلسلة غارات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 08:19
    مصادر فلسطينية: سلسلة غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف بلدة القرارة شمال شرق خان يونس
  • 08:19
    مصادر فلسطينية: مدفعية العدو الإسرائيلي تقصف بشكل متواصل المناطق الشرقية لمدينة خانيونس جنوب قطاع غزّة
  • 08:19
    مصادر فلسطينية: شهيدة "حامل" وعدد من الإصابات في استهداف العدو الإسرائيلي خيمة عائلة أبو هين غربي النصيرات
  • 08:05
    مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 7 إثر قصف العدو الإسرائيلي على منزل في جباليا النزلة شمالي قطاع غزة
  • 05:38
    عمدة كييف: إصابة 10 أشخاص جراء الهجمات الروسية المتواصلة على العاصمة الأوكرانية
  • 05:37
    عمدة موسكو: الدفاعات الجوية الروسية دمرت 12 طائرة مسيرة استهدفت العاصمة
  • 05:37
    مصادر فلسطينية: شهيد وإصابات جراء قصف طائرات العدو المسيرة خيمة نازحين في منطقة الحساينة غرب النصيرات