الذكرى الـ 35 لمجزرة الكيان الصهيوني في صبرا وشاتيلا
آخر تحديث 16-09-2017 09:56

تحل، اليوم السبت، الذكرى الـ 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 من سبتمبر عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان والذي ارتكبها كيان العدو الصهيوني.

فلسطين المحتلة | 16 سبتمبر | المسيرة نت: تحل، اليوم السبت، الذكرى الـ 35 لمجزرة صبرا وشاتيلا التي وقعت في 16 من سبتمبر عام 1982 في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان والذي ارتكبها كيان العدو الصهيوني.

واستمرت المجازر المرتكبة بحق أبناء المخيم لمدة ثلاثة أيام وهي 16-17-18 سبتمبر سقط خلالها عدد كبير من الشهداء في المذبحة من رجال وأطفال ونساء وشيوخ من المدنيين العزل، غالبيتهم من الفلسطينيين، فيما سقط أيضا خلال المجزرة لبنانيون، وقدر عدد الشهداء وقتها بين 3500 إلى 5000 شهيد من أصل عشرين ألف نسمة كانوا يسكنون صبرا وشاتيلا وقت حدوث المجزرة.

وبدأت المجزرة بعد أن طوق جيش العدو الصهيوني بقيادة وزير الحرب آنذاك أرئيل شارون، ورافائيل ايتان، وارتكبت هذه المذبحة بعيدا عن وسائل الإعلام، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات التصفية لسكان المخيم، وكانت مهمة جيش العدو محاصرة المخيم وإنارته ليلا بالقنابل المضيئة.

وقام جيش العدو الصهيوني وجيش لبنان الجنوبي المتعاون معه بمحاصرة مخيمي صبرا وشاتيلا، وتم إنزال مئات المسلحين بذريعة البحث عن مقاتلين فلسطينيين، ولم يكن في المخيم سوى الأطفال والشيوخ والنساء وقام المسلحون بقتل النساء والأطفال، وكانت معظم الجثث في شوارع المخيم، ومن ثم دخلت الجرافات الإسرائيلية لجرف المخيم وهدم المنازل لإخفاء الجريمة.

ونفذت المجزرة انتقاما من الفلسطينيين الذين صمدوا في مواجهة آلة الحرب الصهيونية طيلة ثلاثة أشهر من الحصار، الذي انتهى بضمانات دولية بحماية سكان المخيمات العزل بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت، لكن الدول الضامنة لم تفِ بالتزاماتها وتركت الأبرياء يواجهون مصيرهم قتلا وذبحا وبقرا للبطون.

وهدفت المجزرة إلى بث الرعب في نفوس الفلسطينيين لدفعهم إلى الهجرة خارج لبنان، وتأجيج الفتن الداخلية هناك، واستكمال الضربة التي وجهها الاجتياح الصهيوني عام 1982 للوجود الفلسطيني في لبنان، وتحريض الفلسطينيين على قيادتهم بذريعة أنها غادرت لبنان وتركتهم دون حماية.

وعلى أثر المجزرة أمرت حكومة الكيان الصهيوني المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وقرر رئيس المحكمة العليا إسحاق كاهن، أن يرأس اللجنة بنفسه، وسميت "لجنة كاهان"، وأعلنت اللجنة عام 1983 نتائج البحث.

وأقرت اللجنة أن وزير جيش الكيان الصهيوني في حينه أرائيل شارون يحمل مسؤولية غير مباشرة عن المذبحة إذ تجاهل إمكانية وقوعها ولم يسع للحيلولة دونها، كما انتقدت اللجنة رئيس وزراء الكيان مناحيم بيغن، ووزير الخارجية الأسبق إسحاق شامير، ورئيس أركان جيش العدو الأسبق رفائيل ايتان وقادة المخابرات، موضحة أنهم لم يقوموا بما يكفي للحيلولة دون المذبحة أو لإيقافها حينما بدأت.

ولم تكن مجزرة صبرا وشاتيلا أول المجازر الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ولن تكون آخرها بالتأكيد، فقد سبقتها مجازر قبية ودير ياسين والطنطورة، وتلتها مجزرة مخيم جنين، ومجازر غزة وغيرها، ورغم بشاعة ما جرى من قتل وتدمير في صبرا وشاتيلا، وهو ما شهده العالم أجمع، لا يزال الفاعلون طلقاء.

 

المصدر: فلسطين الآن

"نيويورك تايمز" تعترف بتعمّد أمريكا قصف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة
متابعات | المسيرة نت: اعترفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بتورط أمريكا المباشر والمتعمد في استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في محافظة صعدة، أواخر أبريل الماضي.
اعتراف صهيوني: ضربات المجاهدين توسّع دائرة الانتحار والانهيار النفسي بصفوف العدو
اعترف العدو الصهيوني أن ارتفاع نسبة انتحار جنوده في غزة يأتي بفعل الضربات التي تلقاها على يد المجاهدين في حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية.
اعتراف صهيوني: ضربات المجاهدين توسّع دائرة الانتحار والانهيار النفسي بصفوف العدو
اعترف العدو الصهيوني أن ارتفاع نسبة انتحار جنوده في غزة يأتي بفعل الضربات التي تلقاها على يد المجاهدين في حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية.
الأخبار العاجلة
  • 04:28
    إندونيسيا: فرق الإنقاذ تبحث عن 11 شخصا فقدوا بعد انقلاب قارب وسط طقس سيء قبالة جزر مينتاواي في سومطرة الغربية.
  • 04:28
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة شرق نابلس
  • 04:28
    مصادر فلسطينية: طائرات العدو تقصف برج العودة 2 في تل الهوا خلف مستشفى القدس في قطاع غزة
  • 03:46
    صحيفة هآرتس: انتحر ما لا يقل عن 15 جنديا إسرائيليا منذ بداية عام 2025 و21 جنديا خلال عام 2024.
  • 03:36
    مصادر طبية: 5 شهداء وإصابات ومفقودين جراء استهداف طيران العدو منزلًا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
  • 02:16
    الدفاع المدني بغزة: انتشال 3 شهداء بينهم إمرأة وطفل وإصابات جراء قصف طائرات العدو منزلاً لعائلة نصار في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة