المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخ جديدة من غزة والعدو يعترف بوصولها (محدّث)

متابعات | المسيرة نت: عاودت حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه المغتصبات المحتلة، بعد مرور أكثر من 21 شهراً على التدمير الشامل، ما يؤكد أن العدو فشل حتى في إضعاف القدرات الصاروخية للمقاومة.

وذكر إعلام العدو، مساء الإثنين، أنه تم إطلاق صواريخ من غزة باتجاه مغتصبة "بئيري"، ما أجبر العدو على تشغيل صافرات الإنذار وتفعيل الدفاعات الجوية.

وأقر إعلام العدو أن صاروخاً واحداً على الأقل وصل إلى المغتصبة المستهدفة، مؤكداً سماع دوي انفجارات.

وتأتي هذه العملية الصاروخية بعد سلسلة عمليات مماثلة متتالية خلال الأسبوعين الماضيين، تنفذها كتائب القسام وسرايا القدس، طالت عدداً من المغتصبات.

وتؤكد العمليات الصاروخية أن العدو الصهيوني فشل في استهداف البنية العسكرية العليا لحركات الجهاد والمقاومة، وعجز عن تدمير القدرات الصاروخية، ما يجعل من إضعاف باقي القدرات العسكرية أمراً مستحيلاً، سيما مع تصاعد العمليات المركّبة والمتنوعة خلال الأيام الماضية.

وكانت كتائب القسام في مطلع الشهر الحالي قد أطلقت صواريخ من مناطق شمال قطاع غزة التي احتلها العدو قبل 19 شهراً، ما كشف عن فشل صهيوني ذريع في الوصول إلى البنى التحتية التابعة للمقاومة.

إلى ذلك أعلنت سرايا القدس تبينها لعملية القصف الصاروخي التي نُفذت مساء الإثنين.

وقالت السرايا في بيان مقتضب: "قصفنا مغتصبة (بئيري) في غلاف غزة بعدد من الصواريخ؛ رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".