جنوب اليمن.. هل يدخُلُ مرحلة الصراع العسكري؟
آخر تحديث 08-07-2017 11:27

لم يعد هناك ما يمكن إعادة إنتاجه في المحافظات الجنوبية اليمنية، فمثلما استهلكت هذه الحرب كُلّ شيء الثروة والسيادة، والحاضر والمستقبل استهلكت أَيْضاً النخب والقيادات حتى تلك التي تسيّرها السعوديّة والإمَارَات، ودفعت بهم إلى قتال مرير تحت مظلة التحالف، وما يسمى الشرعية، لكن هؤلاء باتوا يقتتلون اليوم ليحكموا المحافظات الجنوبية بدلاً عن الشرعية التي قاتلوا لإعادتها، فبعد أشهر من تشكيل الحراك الجنوبي، مجلسا انتقاليا جنوبيا مستقلاً يدعو إلى فك الارتباط عن الدولة اليمنية والاستقلال في 11 مايو 2017، بقيادة عيدروس الزبيدي والوزير السلفي المقال من حكومة هادي، هاني بن بريك، بدعم من الإمَارَات، وجاء هذا المجلس ردًا على قرارات عَبدربه منصور هادي (قرارات سعوديّة بحتة) بعزل الزبيدي من موقعه كمحافظ لمحافظة عدن، وعزل هاني بن بريك أبرز حلفائها، السعوديّة ترتب لعقد مؤتمر لإعلان كيان من الشخصيات الجنوبية يتم الإعداد والتجهيز له في الرياض، موازي للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعمته الإمَارَات، هذا الكيان سيعلن دعمه لـ عَبدربه منصور هادي، ويؤيد قراراته التي أطاحت بأبرز القيادات الموالية للإمَارَات.


لم يعد هناك ما يمكن إعادة إنتاجه في المحافظات الجنوبية اليمنية، فمثلما استهلكت هذه الحرب كُلّ شيء الثروة والسيادة، والحاضر والمستقبل استهلكت أَيْضاً النخب والقيادات حتى تلك التي تسيّرها السعوديّة والإمَارَات، ودفعت بهم إلى قتال مرير تحت مظلة التحالف، وما يسمى الشرعية، لكن هؤلاء باتوا يقتتلون اليوم ليحكموا المحافظات الجنوبية بدلاً عن الشرعية التي قاتلوا لإعادتها، فبعد أشهر من تشكيل الحراك الجنوبي، مجلسا انتقاليا جنوبيا مستقلاً يدعو إلى فك الارتباط عن الدولة اليمنية والاستقلال في 11 مايو 2017، بقيادة عيدروس الزبيدي والوزير السلفي المقال من حكومة هادي، هاني بن بريك، بدعم من الإمَارَات، وجاء هذا المجلس ردًا على قرارات عَبدربه منصور هادي (قرارات سعوديّة بحتة) بعزل الزبيدي من موقعه كمحافظ لمحافظة عدن، وعزل هاني بن بريك أبرز حلفائها، السعوديّة ترتب لعقد مؤتمر لإعلان كيان من الشخصيات الجنوبية يتم الإعداد والتجهيز له في الرياض، موازي للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعمته الإمَارَات، هذا الكيان سيعلن دعمه لـ عَبدربه منصور هادي، ويؤيد قراراته التي أطاحت بأبرز القيادات الموالية للإمَارَات.

والسؤال الذي يحضر بقوة من هي الشخصيات التي سيتم تجميعها، وماذا يمكن أن يتبع هذه الخطوة من خطوات؟! وهل سنصل إلى صراع عسكري أوسع من الاشتباكات التي تحصل بين الحين والآخر بين هذه الأجندات في عدن وحضرموت وعدد من المحافظات؟!
الشخصيات التي يتم استدعاؤها لهذا المؤتمر هي نفسها الشخصيات التي تعمل مع هادي وتولت عدد من الحقائب الوزارية في الحكومات السابقة والحالية، وقيادات عسكرية شاركت في القتال لصالح هادي والسعوديّة، والجديد أن هناك عمليات فرز بين شخصيات تقف مع السعوديّة، وبالتالي تصطف مع هادي وأُخْـرَى تقف مع الإمَارَات وتنحاز للزبيدي وبن بريك اللذان عادا للتو من الإمَارَات وسط تحضيرات لتظاهرات ستشهدها عدن في السابع من يوليو الجاري، ستعيد هذه التظاهرات تأييدها للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي تم تشكيله وتدعمه الإمَارَات وترفض قرارات هادي بما في ذلك القرارات الأخيرة التي أطاحت بثلاثة من المحافظين المحسوبين على الإمَارَات.. السعوديّة استدعت محافظي المحافظات الثلاث (حضرموت وشبوة وسقطرى) الذين تم إقالتهم وسحبت جوزات السفر منهم ويقيمون في فندق في الرياض تحت الإقامة الجبرية، وهذا يعني أن التفاهمات السعوديّة الإمارتية بشأن تسوية الخلاف لم تثمر، وما يمكن استنتاجه ورصده حتى الآن أن الجميع وصلوا إلى نقاط مشتركة تذهب باتجاه الإطاحة بالإخوان وهم حلفاء هادي واستبعاد القيادات الشمالية، وإقامة كيانين جنوبيين خاليين من الاخوان المسلمين ويدعمان استقلال الجنوب وفك الارتباط مع الشمال، كيان مع السعوديّة وهادي والآخر مع الإمَارَات، ومن ثم الانتقال إلى خطوات جديدة، فالدعوة إلى تشكيل مجلس سياسي جنوبي فقط لدعم هادي ومدعوم سعوديّا، يوحي بذهاب السعوديّة إلى اللعب بأوراق جنوبية بحتة داخل الجنوب ومنافسة الإمَارَات في استقطاب الجنوبيين ككيان مستقل عن الشمال بعد أن عزفت طويلاً عن هذه الورقة وحاولت دفع الجميع تحت مظلة شرعية هادي؛ لتحقيق جزء من أهداف عاصفة الحزم والترتيب على الاقل لإعادة هادي وتمكينه من الاستقرار وحكمته في عدن، فما هي تداعيات هذه الخطوة؟!

من تابع الأحداث الماضية والاشتباكات بين هذه الفصائل سيدرك تَمَاماً أن الخطوة التالية هي الصدام العسكري، وعلينا أن تستحضرَ تغريدة هاني بن بريك الذي يسيطر على الحزام الأمني (مجاميع مسلحة مدعومة من الإمَارَات وتنتشر في معظم المحافظات الجنوبية)، لوّح خلالها بالحسم العسكري ضد مجاميع عسكرية أُخْـرَى تدعم هادي.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مخيمات في نابلس والخليل وطولكرم
متابعات| المسيرة نت: قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية، حيث اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس، وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، ومخيم عسكر القديم شرق نابلس، وبلدة سلواد شرق رام الله، وبلدة إذنا غرب الخليل، ومدينة طولكرم، وقرية عقربا جنوب نابلس.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
الأخبار العاجلة
  • 06:15
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل 8 شبان خلال اقتحام بلدة سلواد شرق رام الله
  • 06:15
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم عسكر القديم شرق مدينة نابلس
  • 06:15
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تداهم عددا من منازل المواطنين بحي العمور في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوب الضفة الغربية
  • 06:14
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم وتداهم منازل الأسرى المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل بمدينة طولكرم
  • 02:19
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
  • 01:58
    قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
الأكثر متابعة