الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي
آخر تحديث 10-06-2017 13:06

يوافق اليوم الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، والتي ارتكبت في 15 رمضان 1414 هـ - 25 فبراير 1994، وراح ضحيتها 29 مصليًا وأصيب أكثر من 150 بجراح بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، بعد أن فتح المستوطن "باروخ جولدشتاين" الرصاص باتجاه المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر داخل الحرم.

فلسطين المحتلة | 10 يونيو | المسيرة نت: يوافق اليوم الذكرى الـ 23 لمجزرة الحرم الإبراهيمي، والتي ارتكبت في 15 رمضان 1414 هـ - 25 فبراير 1994، وراح ضحيتها 29 مصلياً وأصيب أكثر من 150 بجراح بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، بعد أن فتح المستوطن "باروخ جولدشتاين" الرصاص باتجاه المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الفجر داخل الحرم.

على إثر المذبحة، قررت حكومة الاحتلال الصهيوني تشكيل لجنة تحقيق، لاستخلاص العبر ووضع التوصيات، فتم عهد رئاسة هذه اللجنة إلى القاضي الصهيوني "يهودا شمغار"، والذي أوصى، بأن يتم تقسيم المسجد الإبراهيمي الإسلامي، بين المستوطنين والفلسطينيين، وبموجب ذلك استولى المستوطنون اليهود على 54% من مساحة المسجد الإسلامي، وما تبقى منه لا يُسمح للمصلين أو الزائرين إليه بحرية الحركة والعبادة.

ولم تكتف، حكومة الاحتلال، بذلك، بل قامت بإغلاق سوق الخضار المركزي أمام الفلسطينيين ومنعتهم من الوصول إلى محالهم التجارية، إضافة إلى إغلاق شارع الشهداء -شريان مدينة الخليل- وشارع السهلة، وأجزاء من شارع طارق بن زياد، وإغلاق ما يزيد عن 500 محل تجاري في شارع الشلالة القديم، كما قامت بإغلاق العديد من المداخل المفضية إلى هذه الشوارع، ما أدى لإغلاق أسواق خان شاهين وسوق الدجاج وخان الحمام وحي بني دار ومحيط دائرة أوقاف الخليل، على الرغم من وجود قرارات من المحاكم "الإسرائيلية" بإعادة افتتاح بعض هذه الشوارع والمحال.

تهويد المسجد الإسلامي:

بدأ الحرم الإبراهيمي يعاني من تهويد الاحتلال منذ العام 1967 بالتدخل التدريجي بشؤون الحرم، ومحاولات السيطرة عليه، أولًا عبر خلخلة السيطرة الإسلامية عليه، ثم السماح لليهود بالصلاة، وبعدها تدريجياً حجز مناطق من الحرم لصلاة اليهود، ومنع المسلمين من الدخول أيام الأعياد والاحتفالات اليهودية، وصولاً إلى الوضع الحالي، الذي جاء تتويجًا لسلسلة من الإجراءات، كان آخرها توصيات لجنة "شمغار".

واليوم، ونتيجة لتقسيم الحرم الإبراهيمي على إثر المجزرة، فقد تحول الحرم إلى ثكنة عسكرية، يمر المصلي خلالها بأكثر من تفتيش قبل أن يصل للوقوف بين يدي ربه، وحول الحرم إلى نقطة تصادم وتوتر دائمة".

ومضت حكومة الاحتلال في مساعيها لتهويد مسجد الحرم الإبراهيمي، حيث أعلنت عن ضم الحرم الإبراهيمي إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية.

مع دخول العام 2015 منتصفه الثاني، بلغ عدد الحواجز العسكرية في محافظة الخليل، بحسب وحدة مراقبة الاستيطان في معهد الأبحاث التطبيقية "أريج" 97 حاجزا، منها 71 حاجزا وعائقا في منطقة البلدة القديمة من مدينة الخليل، تستخدم للتحكم وتقييد وحصر حركة الفلسطينيين.

المصدر: فلسطين اليوم

 

غزة: 23 شهيدًا بنيران العدو واستلام 15 جثمانا جديدًا عبر الصليب الأحمر
متابعات | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاحد، وصول 18 شهيدا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعضهم تم انتشالهم من تحت الأنقاض، كما ارتقى 5 شهداء بغارة للعدو على دير البلح .
الأخبار العاجلة
  • 15:01
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء وإصابات بقصف للعدو الإسرائيلي استهدفت غرب مدينة دير البلح وسط القطاع
  • 14:59
    كتائب القسام: لا علاقة لنا بأية أحداث تقع في تلك المناطق ولا يمكننا التواصل مع أي من مجاهدينا هناك
  • 14:56
    كتائب القسام: الاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا في رفح منذ عودة الحرب العدوانية في مارس من العام الجاري
  • 14:55
    كتائب القسام: لا علم لنا بأية أحداث او اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال
  • 14:54
    كتائب القسام: نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة
  • 14:44
    وزارة الصحة بغزة: 35 شهيدا و146 إصابة و414 عملية انتشال جثث واصابات منذ وقف إطلاق النارفي11 أكتوبر الجاري
الأكثر متابعة