صنعاء المُنوّرة...للشاعر معاذ الجنيد

يا (طيبةَ) النور: عفواً.. فالرسولُ هُنا شدَّ الرِحالَ وأضحى يسكُنُ (اليمنا)
يا (طيبةَ) النور: عفواً.. فالرسولُ هُنا
شدَّ الرِحالَ وأضحى يسكُنُ (اليمنا)
ألمْ تريْ أنّنا خُضرٌ نُضيءُ بهِ
والأرضُ تمتدُّ (طه) سُندساً وجَنَا
وأنّ صنعاءنا صارت (مُنَوَّرةً)
إذْ حلَّ فيها.. ومنها نوَّرَ المُدنا
نصرٌ من الله وافَى قبل مولدهِ
والله من بعدهِ بالفتحِ قد أذِنا
وحين للفتحِ نأتي.. فالرسولُ غداً
بسيفهِ سيقودُ الفتحَ نحو (مِنَى)
ما زال يرشفُ قومي من هدايتهِ
لا الوحيُ غابَ ولا نهرُ الهدى أَسِنا
ما زال مِنّا.. وفينا.. بيننا.. معنا
مُغفّلٌ من يظُنُّ النورَ قد دُفِنا
ألم تروا كلّ من في قلبهِ مرضٌ
ضاقَتْ بهِ الأرضُ حتى غادرَ الوطنا
وهكذا.. مُنذُ عظَّمنا مكانتهُ
وأرضُنا كلّ عامٍ تغسِلُ الدَرَنا
قُريشُ بالشاةِ عادَتْ والبعير_نعم
ونحنُ بالمصطفى عُدنا وعادَ بِنا
إن يسلُك الناسُ شِعباً.. فالرسولٌ إلى
شِعبِ اليمانِيْنَ ماضٍ.. قالها علَنا
وقد رضينا بهِ قسْماً ومكرُمةً
عظمى من الله لا نرضى بها ثمنا
أنوارهُ عمّت الأكوانَ قاطبةً
لكنّما ذاتُه تستوطنُ (اليمنا)
ولا غرابةَ فالأنصارُ معشرهُ
هُمُ المُهاجَرُ والدارُ التي قَطَنا
لم يتّخِذ (يثرباً) أرضاً لهجرتهِ
إلا لأنّ بِها أجدادنا الأُمَنا...
فعندما نحنُ شدّينا الرحالَ إلى
ديارنا.. شدّ (طه) رحلَهُ معنا
تفرّدَت (نجْدُ) دوماً في عداوتهِ
ونحنُ في الحُبّ أثبتنا تفرُّدَنا
ونحنُ قومٌ توارثنا محبّتَهُ
فقبلنا (تُبّعٌ) أوصى بها (يَزَنَا)
وقد خرجنا سيولاً يوم مولدهِ
نُسبِّحُ الله حمداً خالصاً وثَنَا...
شعبُ تراءَى.. وشعبٌ لا يراهُ سوى
(طه) وهُمْ (أوسُ) ماضينا و(خزرَجُنا)
لشدّةِ الشوقِ من بطن الثرى خرجوا
حتى التقى من بدا منا ومن بَطَنَا
فمرحباً بك يا من شرّفَ (اليمَنا)
يا أحمد الخلق والدنيا وأحمَدَنا
لو السماوات تدري والجبالُ بما
بعد الأمانةِ من هادٍ بها اقترَنا
ما كُنَّ أشفقنَ منها عندما عُرِضَت
وكنتَ أُرسِلتَ نهراً أو شموسَ مُنى
يا من يُعظِّمهً الله العظيمُ بما
قد خصّهُ من صفاتِ شُرّفَت وكُنَى
يا من تخرُّ له الأكوانُ خاشِعةً
وعالَمُ الخلق تعظيماً لهُ ذعَنَا
لقد عشقناكَ حتى صرتَ من دَمِنا
وأهلنا وذرارينا أحبّ لنا
إمامُنا أنتَ مولانا وإسوَتُنا
نبيُّنا الحقُّ.. هادِينا.. محمّدُنَا
جئناكَ حباً ولاءً طاعةً مدداً
يا من بتعظيمهِ فتحُ الفتوحِ دنا
جئناك والدمعُ يهمي من منازلنا
لو استطاعَت لجاءت تحتفي شجنا
جئنا رجالاً شيوخاً صِبيةً ونِسا...
وكلُّ حيٍّ مُعافانا ومُقعَدُنا
حتى الجبال أتت من فرط فرحتها
مشياً.. و(عطّانُ) وافى مُمسِكاً (كَنِنَا)
وفي المتارِسِ أبطالٌ بك احتفلوا
فوق الأعادي جهاداً عظّمَ المِنَنا
يا رحمةً عمّت الدنيا وقد شَمَلت
حتى الذين ارتموا أسرَى على يَدِنا
ما جاعَ شعبٌ رآكَ الخيرَ مُجتمِعاً
والغيثَ والبحرَ والميناءَ والسُفُنا
بالله والمصطفى والأنبياءِ مضى
مستهدياً نورُهُ القرآنُ والقُرَنا...
رسالةُ الله روحٌ في يديكَ.. وقد
وجدتَ شعبي لها دون الورى بَدَنا
فقُمتَ تقذِفُها فينا وقلتَ: ألا
إ‘نّ اليمانيّ بالإيمانِ قد قُرِنا
وقال ربُّك: إن تكفُر قريشُ بها
فالحالُ معناه: (وكّلنا بها اليمنا)
حين أؤتمِنّا على نصرِ الرسولِ كما
قد كان جبريلُهُ بالوحي مؤتمنا
فلم تقُم غزوةٌ إلا ونحنُ بها
للدين نصرٌ.. على المستكبرين فنا
للأوسِ والخزرجِ الأنصارِ منزلةٌ
عظمى توازي (الحسينَ السبطَ) و(الحسَنا)
فنحنُ أنصارُ طه منذ بِعثتهِ
معاولاً لقريشٍ لم تدع وثَنا
ونحنُ سيرةُ طه منذُ هجرتهِ
يا باحثاً سِيرةَ المختار: نحنُ هنا
المصطفى واليمانيُّون ملحمةٌ
أدنى تفاصيلها تستوقِفُ الزمنا
المصطفى واليمانيُّون قافِلةٌ
يقودُها الله دِيناً عزّةً وبِنا
المصطفى واليمانيُّون مُعتَنَقٌ
مُباركٌ شرّفَ القرآنَ والسُننا
المصطفى واليمانيُّون فاتحةُ
الإسلام.. خاتِمةُ الكفرِ الذي لُعِنا
يا من يُصلِّي علينا منذُ مولدهِ
هذي صلاتُكَ لا زالت لنا سكَنا
صلّى وصلّى عليكَ الله ما حملَ
الأحرارُ معناكَ حتى أركعوا المِحنا
صلّى على أبويكَ الله من حملا
سناكَ فجراً على كل القلوبِ حنَا
صلّى على جدّكَ الضرغامِ خير أبٍ
إذ كان أولُ من آواكَ واحتضنا
صلى عمّكَ المِقدامِ من ذرَفت
بالدمعِ عيناكَ في توديعهِ حزَنَا
صلّى على أسد الإسلام حمزتنا
من كان يدفعُ عنكَ الشرّ والفِتَنا
صلّى على أُمّك الأُخرى وقد لَبِسَت
قميصكَ الطُهرَ لما غادَرَتْ كفَنا
صلّى على نفسكَ الزهراءِ فاطمةٍ
وحيدرٍ مُرعبِ الكفارِ والجُبَنا
صلّى على آلكَ الأعلامِ قادَتِنا
من حرّرونا وكنا قبلهم سُجَنا
بفضلك الله آوانا وكافئنا
نصراً.. وأدخلَ قومي مُدخلاً حسَنا
طه وأنصارُ طه قصّةٌ جعلت
أهلَ السماوات شعّوا دهشةً وسَنَا
من يسأل المصطفى عنّا.. لقالَ له:
هُمْ بالتمسُّكِ بالدينِ الحنيفِ أنا..

للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
للمرة الثالثة في يوم واحد.. صافرات الإنذار تدوي في فلسطين المحتلة وتعليق الملاحة في مطار اللد
متابعات | 23 مايو | المسيرة نت: دوت صافرات الإنذار فجر اليوم الجمعة في يافا المحتلة ومناطق واسعة في فلسطين المحتلة إثر إطلاق صاروخ من اليمن، وذلك للمرة الثالثة خلال 24 ساعة.
وزير الخارجية الإيراني: الاتفاق النووي لم يمت ولا يمكن إحياؤه
خاص | 22 مايو | المسيرة نت: قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الاتفاق النووي لعام 2015م لم يمت بعد، ومشدداً في الوقت ذاته على أنه لا يمكن إحياؤه.-
08:05إسماعيل بقائي: العقوبات الأمريكية على إيران لا تقل عن كونها جرائم ضد الإنسانية
-
08:05إسماعيل بقائي: العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران صممت لحرمان المواطن الإيراني من حقوقه
-
08:05المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: الخارجية الأمريكية وصلت لمستوى جديد من الانحدار بعد توسيع عقوباتها على طهران
-
08:04مصادر فلسطينية: 4 شهداء باستهداف مسيّرة للعدو الإسرائيلي مجموعة من المواطنين جنوبي دير البلح وسط قطاع غزة
-
08:04مصادر فلسطينية: إصابات بعد غارة للعدو الإسرائيلي استهدفت المناطق الشرقية من دير البلح
-
05:38مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف منازل سكنية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
-
05:08القناة 12 الصهيونية: تُقدّر المؤسسة الأمنية أنه طالما استمر القتال في غزة ستتواصل عمليات الإطلاق من اليمن
-
05:08القناة 12 الصهيونية: منذ استئناف القتال في قطاع غزة أطلق "الحوثيون" 44 صاروخًا باليستيًا وطائرة بدون طيار
-
05:07القناة 12 الصهيونية: هذه هي المرة الثالثة خلال يومين التي يطلق فيها "الحوثيون" صواريخ باليستية نحو " إسرائيل"
-
04:50مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينفذ علميات نسف لمنازل سكنية شمال قطاع غزة