الملك السعودي يغامر باقتصاد بلاده ويعين احد أبناءه وزيراً للطاقة

أطاح الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بوزير الطاقة خالد الفالح بعد تقليص صلاحيتها من خلال إزالته من منصبه كمدير مجلس إدارة شركة أرامكو وإنشاء وزارة للصناعة، وفصلتها عن الطاقة

متابعات | 8 سبتمبر | المسيرة نت: أطاح الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز بوزير الطاقة خالد الفالح بعد تقليص صلاحيتها من خلال إزالته من منصبه كمدير مجلس إدارة شركة أرامكو وإنشاء وزارة للصناعة، وفصلتها عن الطاقة

وعيّن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز السبت، ضمن سلسلة أوامر ملكيّة جديدة ابنه الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيراً للطاقة في خطوةٍ اعتبرها مراقبون، تهيأةً لتعزيز نُفوذ الأمير محمد بن سلمان، ووضع جميع مفاصل الدولة السياسيّة، والاقتصاديّة بين يديه.

ويأتي تعيين أحد أفراد العائلة المالكة وزير للنفط والذي ظل محصورا بغير الأمراء، لعدم ربطه بالأهواء السياسيّة، مغامرة باقتصاد المملكة المعتمد بشكل رئيسي على النفط، ومقدمة لنهب ثروات الشعب السعودي.

كما يأتي تعيين وزير جديد مقدمة لتنفيذ مشروع محمد بن سلمان لطرح أسهم أرامكو للاكتتاب عبر تعيين أحد أفراد الأسرة المالكة لا تجربة فعليّة له في مجال الطاقة، كما وصفت وكالة بلومبيرغ إدارة أرامكو الجديدة بالهُواة، والرميّان الذي يستمع لبن سلمان.