ماذا يعني إسقاط الدفاعات الجوية للجيش اليمني واللجان الشعبية طائرة إف 16

إن إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية لطائرة من نوع f16 تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في جبهة نجران لا يمكن أن يكون حدثاً عابراً، أو خللاً فنياً وفقاً لخزعبلات الآلة الإعلامية لقوى العدوان، وإنما هو حدث غير عادي وتطور نوعي في منظومة الردع الاستراتيجي
إن إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية لطائرة من نوع f16 تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في جبهة نجران لا يمكن أن يكون حدثاً عابراً، أو خللاً فنياً وفقاً لخزعبلات الآلة الإعلامية لقوى العدوان، وإنما هو حدث غير عادي وتطور نوعي في منظومة الردع الاستراتيجي للجيش واللجان الشعبية التي شهدت تحولاً جذرياً، والتي سبق وأعلن عنها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، وتأتي ضمن معركة النفس الطويل وفق خيارات استراتيجية مرتّبة ومدروسة بدءًا بصبر استراتيجي وما تلاه من تصعيد تدريجي للرد على العدوان الغاشم، وصولًا إلى مرحلة الردع الاستراتيجي، وإرساء معادلة توازن الرعب مع ذلك العدو المُتغطرس.
في الامس القريب أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه في الذكرى السنوية للشهيد 1438هـ بأن هناك مسارات مهمة في تفعيل وبناء وتطوير الدفاعات الجوية، وأشار إلى أن الفعل سيسبق القول، وفعلاً تحقق اليوم ذلك القول السديد وصدق الوعد الصادق، عندما أعلنت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية اليوم هذا الانجاز النوعي ودخول الدفاعات الجوية ميدان المواجهة والردع وذلك بإسقاطها لطائرة أردنية من نوع f16 تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في جبهة نجران.
وبذلك فإن إسقاط الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية طائرة إف 16 تابعة للعدوان السعودي الأمريكي في جبهة نجران يؤكد صدق الكلمة، والوفاء بالوعد الذي قدمه قائد الثورة وتحقق اليوم على الواقع, الأمر الذي سيغير موازين المعركة على الأرض، إذ أن الطائرات الحربية سوف تتساقط من اليوم وصاعداً، كما هو حال الصواريخ الباليستية التي وصلت إلى العمق السعودي وتحققت أهدافها بدقة متناهية، وكذلك الحال بالنسبة للبوارج الحربية لقوى العدوان في البحر التي أوّجد لها أبطال الجيش واللجان الشعبية العلاج المناسب والرادع بأياد يمنيه، ولعل هذا ما سيجعل الذهول والدهشة تُخيم على قوى تحالف العدوان، وينشر الرعب بين أوساطهم، ذلك الرعب من المصير القادم الذي ينتظرهم من اليمن العظيم وشعبه الذي لا يقُهر، وبعد تمكن قوته الصاروخية وفي فترة وجيزة وظروف بالغة التعقيد وبعقول وطنية، من تعديل ميزان الردع لصالحها بعد أن كان لصالح العدو.
ويأتي ذلك بعد إن أعلنت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، أن الضربات الباليستية التي تنفذها على أهداف عسكرية سعودية، شهدت تطورا نوعيا في دقة الإصابة، حيث ذكرت القوة الصاروخية أن التطور النوعي في القدرات الصاروخية قد حيد الجيل الثالث من منظومة باتريوت باك "أحدث منظومات الاعتراض الأمريكية" والتي زودت بها أمريكا السعودية العام الماضي، وهو ما يُعد إنجازًا نوعيًا كبيرًا على صعيد حرب الأدمغة المشتعلة بين اليمن وقوى العدوان.
ولعل ذلك قد تزامن في الوقت الذي أزيح فيه الستار عن التجربة الصاروخية الأخيرة لمنظومة الصواريخ الباليستية "بركان 2" التي تم تدشينها بنجاح إلى قاعدة عسكرية بمنطقة المزاحمية غرب عاصمة النظام السعودي الرياض ليكون ذلك بمثابة رسالة واضحة أن عمق الأراضي السعودية وكذلك الأراضي الإماراتية بات تحت مرمى الصواريخ الباليستية المُصنعة بأياد يمنية في الوقت الذي استطاعت فيه تلك الآيادي تحييد أحدث منظومات اعتراض الصواريخ. . والنتيجة بلا شك ستكون أن النظام السعودي وتحالفه الخليجي سيبحثون عن مخرج لهم من هذه الورطة من أسيادهم في البيت الأبيض وتل أبيب، بشتى الطرق والوسائل بعد أن أيقنوا أن نتائجها ستكون مردودة عليهم وفي زوالهم من خارطة المنطقة.
وثمة أمر أكيد ، وهو أن الأموال السعودية فقدت بريقها ولم يعد لها وقع السحر في ظل غموض يكتنف مستقبل المملكة المترافق مع تدني أسعار النفط وتفاقم الأزمة الاقتصادية، وإفلاس العشرات من الشركات والتوقف شبه الكامل للمشروعات الإنمائية ناهيك عن الإنفاق الهائل على حروب المملكة في اليمن وسوريا عديمة الجدوى الذي أجبر ملكها على طلب الاقتراض سراً من أمير الكويت.
وختاماً أقول إنها معركة النفس الطويل.. وإن النصر بات قريباً إن شاء الله ، والحمد لله على فضله ومنّه ونصره، وبشر المؤمنين اليمنيين الصابرين بالنصر المؤزر الذي سيغير خارطة المنطقة بأكملها.
نصر من الله وفتح قريب..

زيارات رسمية عيدية للمرابطين في جبهات الحديدة وتعز والضالع ولحج
متابعات| المسيرة نت: تتواصل الزيارات الرسمية العيدية للمرابطين في عددٍ من محاور وجبهات البطولة والشرف، لليوم الثاني من عيد الأضحى المبارك.
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعي أمينها العام وقياديين بجناحها العسكري
متابعات | المسيرة نت: نعت حركة المجاهدين الفلسطينية أمينها العام واثنين من قيادات جناحها العسكري في غزة.
الخارجية الإيرانية: أمريكا مدمنة على العقوبات وتواصل إساءة استخدام السلطة لمنع اعتماد قرار وقف الإبادة الجماعية في غزة
متابعات| 07 يونيو| المسيرة نت: دانت الخارجية الإيرانية العقوبات الجديدة على إيران واعتبرتها انتهاكا للقوانين الدولية وتأتي في إطار سياسة الضغوط القصوى الفاشلة على شعب الإيراني.-
10:58مصدر طبي بمستشفى العودة: استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين برصاص العدو قرب مركز توزيع للمساعدات على محور نتساريم وسط القطاع
-
10:58مصادر طبية: نحو 100شهيد حصيلة الغارات الصهيونية على قطاع غزة منذ 24ساعة
-
10:58وكالة DR NEWS الدنماركية: رئيس الأركان أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
-
10:58وكالة DR NEWS الدنماركية: رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر
-
08:49وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: إذا استمر "العنف" سيتطلب حشد قوات مشاة البحرية العاملة في قاعدة كامب بندلتون في كاليفورنيا
-
08:48البنتاغون: سنحشد الحرس الوطني فورا لدعم جهات "إنفاذ القانون" الفيدرالية في لوس أنجلوس