القاعدة وداعش أدوات أمريكا التي فشلت في تنفيذ كل المهام الأمريكية
آخر تحديث 18-02-2017 23:13

اعترافات المسؤوليين الأمريكيين بدءاً بوزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون وصولا إلى الرئيس الأمريكي الحالي دونالد

تقارير | 18 فبراير | المسيرة نت – طالب الحسني: اعترافات المسؤوليين الأمريكيين بدءا بوزير الخارجية الأسبق هيلاري كلينتون ووصولا إلى الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب بأن القاعدة وداعش والجماعات التكفيرية صناعة أميركية لاستخدامها في منطقة الشرق الأوسط لتحقيق أهداف أمريكية بحتة تكفي لكشف تفاصيل تحركات هذه الجماعات ونسف شعاراتها.

وبعيدا عن هذه الاعترافات فإن واقع ما قدمته داعش والقاعدة من مهام في تدمير البنية الاجتماعية واستهداف القوى الأمنية والجيش ومقدرات الدول التي نشطت فيها واستعداء كل مكونات المجتمع الإنسانية والدينية وصولا إلى تراثها وحضارتها يكفي لكشف النقاب عن المحرك الرئيس والمستفيد الأكبر من تحركاتها.

فاذا كانت القاعدة وداعش والجماعات التكفيرية وضعت في أولويات أنشطتها الدموية استهداف الجيوش العربية والقوى الأمنية والتخطيط بكل الوسائل لارتكاب مجازر دموية في هذه المؤسسات المهمة فإن ذلك هو أفضل هدية قدمت للولايات المتحدة الأمريكية وللكيان الإسرائيلي ولم تخف الأخيرة اعترافها بهذا الإنجاز وإفراغ البلدان العربية من جيوش قوية ومحمية، ولكن ليس كل الأهداف التي كانت ترمي إليها أمريكيا.

ووسط الادعاء الأمريكي بتشكيل تحالفات لما تسمية مكافحة الإرهاب والحرب على القاعدة وداعش في سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال في الوقت الذي تعترف بأنها المؤسس الأول لهذه الجماعات يبرز للواجهة مصير هذه الدول وحجم التدمير الذي تعرضت له وحصاد المؤامرات التي تتعرض له شعوبها المقاومة، عدا عن رفض المكونات الوطنية لهذه الدول الادعاء الأمريكي بمحاربة القاعدة وداعش وفضح كذب الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

في المقابل يطرح في الدوائر المقربة من صناع القرار الأمريكي والإسرائيلي وحلفائها في المنطقة تساؤل عن مصير هذه الجماعات التي أخفقت في تغيير المعادلة كليا في المنطقة العربية والشرق الأوسط مع تزايد عودة تداعيات وارتدادات دعم هذه الجماعات التي وصلت إلى تبني عمليات أمنية في أوروبا بعد شعور هذه الجماعات بالإستغناء عن دورها لبناء تحالفات جديدة مع أدوات أكبر من بينها أنظمة عربية.

أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على "الكيان الصهيوني" رغم الحملات التي شُنت ضده خلال العامين الأخيرين
متابعات | المسيرة نت: بعد مرور عامين على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، أكد موقع آكسيوس الأمريكي أن القوات اليمنية صمدت أمام العدوان الواسع الذي شنته الولايات المتحدة، ما يؤكد قدرتها على مواجهة الضغوط العسكرية المعقدة، واستمرارها في معركة الإسناد للشعب الفلسطيني التي تمثل تهديدًا مباشرًا وفعالًا للكيان الصهيوني.
احتجاجات في دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة تندد باستمرار المجازر الصهيونية والدعم الأمريكي
خاص | المسيرة نت: شهدت مختلف أنحاء العالم خلال الـ24 ساعة الماضية موجة واسعة من الاحتجاجات الشعبية المؤيدة للشعب الفلسطيني، ورافضةً حرب الإبادة الصهيونية المستمرة في قطاع غزة، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا، فيما تعكس هذه التحركات الشعبية تزايد التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، ورفض المجتمع الدولي للسياسات العدوانية المستمرة.
أكسيوس: اليمن بات تهديدًا خطيراً على "الكيان الصهيوني" رغم الحملات التي شُنت ضده خلال العامين الأخيرين
متابعات | المسيرة نت: بعد مرور عامين على عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، أكد موقع آكسيوس الأمريكي أن القوات اليمنية صمدت أمام العدوان الواسع الذي شنته الولايات المتحدة، ما يؤكد قدرتها على مواجهة الضغوط العسكرية المعقدة، واستمرارها في معركة الإسناد للشعب الفلسطيني التي تمثل تهديدًا مباشرًا وفعالًا للكيان الصهيوني.
الأخبار العاجلة
  • 08:07
    أسطول الحرية: 3 من سفننا على الأقل اعترضتها البحرية "الإسرائيلية" ويتم الآن التحقق من مصير بقية السفن
  • 08:07
    اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: أسطول الحرية كان يحمل مساعدات بأكثر من 110 آلاف دولار من الأدوية وأجهزة تنفس ومستلزمات غذائية لمستشفيات غزة
  • 08:07
    رويترز عن رئيس الوزراء الماليزي: أطالب بالإفراج فورا عن جميع الناشطين الماليزيين عالي متن أسطول الحرية وتوفير الحماية لهم وعدم إساءة معاملتهم
  • 08:07
    اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: القمع "الإسرائيلي" لن يمنعنا من مواصلة حملتنا
  • 08:07
    رويترز عن رئيس الوزراء الماليزي: أدين بشدة اعتراض "الجيش الإسرائيلي" أسطول الحرية المتجه إلى غزة وهذا عمل استفزازي ينتهك القانون الدولي
  • 08:07
    اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: "إسرائيل" تدرك أن الناشطين على متن الأسطول أطباء ومهندسون لكنها تقمعهم