فرعون نجد يرى من اليمنيين ما كان يحذر
آخر تحديث 11-02-2017 10:47

خيارات ليس لها نهايات وضعها اليوم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه، لما ينتظر العدوان من المفاجئات العسكرية والسياسية ضمن خيارات ما بعد عامين من الصمود بوجه العدوان والصبر الأهم من استراتيجي على همجيته.

 

خيارات ليس لها نهايات وضعها اليوم السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه، لما ينتظر العدوان من المفاجئات العسكرية والسياسية ضمن خيارات ما بعد عامين من الصمود بوجه العدوان والصبر الأهم من استراتيجي على همجيته.

أن تظهر في يده الولاعة "القداحة" ويتعمد أن يرفعها في خطابه وأن تكون مشاهدة، يعني أن ما أعد للعدوان بعد اليوم مقارنة مع أول يوم في العدوان يشبه الفارق بين الولاعة وبركان2 الذي ضرب الرياض قبل أيام، وفيها رسالة بأن الإصبع التي تقدح شرارة الولاعة تساوي في الموقف والفعل، الأصبع التي تضغط على زر البالستي الذي وصل الرياض والذي سيصل إلى ما بعد ما بعد الرياض، السيد هنا يثني على كل مقاتلي اليمن في الجيش واللجان الشعبية ويثمن كل جهد مثمر ومخلص، فمن طور السلاح الصاروخي وصل إلى هذا الاعجاز بنفس المجهود والإصرار والتضحية التي تجشمها المقاتل في الحدود حتى وصل الى دبابات الإبرامز واختتم كل معركته الشاقة والمضنية بمشهد احراقها بالولاعة، حيث العناء والتعب والصبر والتضحية والمعاناة تختتم بمشهد إحراق الدبابة الذي يبدوالجزء الأقل عناء أوالذي ليس فيه عناء كلحظة الضغط على زر إطلاق بركان2.

الجوالمستباح من طائرات العدوان لن يكون كما كان، فطائرات العدوان لن تجد خطوط سيرها خضراء، وقريبا سينصب لها عند كل غيمة ومع حركة كل عقدة في الرياح كمين وسلاح يفتك بها، حيث كشف السيد عن تجهيزات في سلاح الدفاع الجوي سيتم تفعيلها قريبا، بعد أن كشف بأن هذا الفضاء لن يكون مرتعا لعربدة العدوان وستعود سيادة اليمن عليه بعد تنظيفه من خلال اعلانه عن النجاح في تصنيع طائرات بدون طيار يمنية خالصة، دخلت الخدمة فعليا وسيكون لها ولأنواع جديدة مطورة منها  صولات وجولات وضربات ساحقه لفلول وأدوات العدوان وكشف مواقعه وتحصيناته.

لم يكن لأي توقيت أن يكون أكثر مناسبة من يوم الذكرى السنوية للشهيد لإطلاق هذه المرحلة الجديدة من التفوق والكشف عن أدوات حرب النفس الطويل الممتدة إلى يوم القيامة، هذا اليوم انتظر فيه ذووالشهداء والمؤمنون بجدوى تضحياتهم أن يروا ثمرة هذه التضحيات مترجمة في وفاء القيادة ومفعلة على أرض الواقع، وكان ما كشف عنه السيد في خطابه أكثر مما توقعه الجميع، ومتقاطعا مع كل قطرة دم سالت وروح تحلق ومقاتل في كل جبهة.

سياسيًا أكد السيد بأن الوجه السعودي المتصحر الجاف المليئ بندبات العار وسجلات الهزائم، لم يعد الحفاظ عليه مسؤولية سياسية على اليمنيين التعاطي معها، ولن يسمح بعد اليوم بالتغاضي عن كشف هذا الوجه السعودي القبيح، أوالسماح لأحد بتجميله، فجلاوزة وصبيان المملكة ليسوا اهلا للتعامل معهم وفق مقولة "استر ما ستر الله"، لأنهم يجاهرون بعرض سوئاتهم ومساوئهم، ويرفضون ما يقدم لهم من لفافة ليلتحفوها في طريق فرارهم من ميدان الفضيحة والمذلة. وهذا الموقف فيه دلالة بالغة الأهمية حيث لن يسمح بعد اليوم بمطالبة المفاوض اليمني بتقديم تنازلات تحت مبرر حفظ ماء وجه بني سعود، وسيكون هدرا وجههم بأكمله حاضرا أيضا في المواجهة العسكرية، كما حدث في استهداف صاروخ بركان2 لعاصمة العدوان الرياض، والذي التزمت فيه المملكة الصمت، وفضلت عدم الكشف عنه حتى لا تقدم بحديثها عنه دليلا على عجزها وهزيمتها وإذلالها، وحتى هذا الصمت لن يكون متاحا أو مسموحا به للمملكة بعد اليوم، فالقرار اليمني قد اتخذ بسحل وجه المملكة القبيح وتعريته، والضربات القادمة ستكون موجعة ومؤلمة، ولا بد أن يعلوا صراخ المملكة منه، وبرجع عال يفوق دوي الانفجار والخسائر التي ستحدثها هذه الضربات.

خطاب تعاظم خيارات الدفاع عن النفس والرد على العدوان للسيد عبد الملك أصاب العملاء ودول العدوان باليأس، وما توعدهم به السيد سيجبرهم على الإعلان عن يأسهم قريبا، وسيصرخون من اﻷلم الشديد، وسيذعنون مهما كابروا، لحق اليمن في الحرية والسيادة والكرامة، وسيرغم أنف ملوك وأمراء العدوان في التراب تحت أقدام المقاتلين اليمنيين الشعث الغبر، وسيسعى العدوان للملمة هزيمته قبل أن يصبح وضوح هزيمتهم أكبر كلفة مما هو عليه اليوم، وقبل أن تكون تداعيات عدوانهم - الذي بدأ كما يدعون دفاعا عن حدودهم - أبعد من عاصمتهم الرياض.

فكل يوم من عمر العدوان، يقابله اليمنيون بزيادة التحدي والإصرار على الصمود، وإيجاد مشروعية للتطوير العسكري وإنتاج الصواريخ والتفرغ لصنع السلاح والإنفاق عليه وتطوير فاعليته وقدراته، مع اتضاح عدم مشروعية العدوان ووحشيته وفضح زيف ادعاءاته، وتعاظم اليقين بالنصر عليه وقرب هزيمته.

أكاديمي جزائري: اليمن شكّل الصوت القرآني الأبرز في مواجهة الإساءة للمقدسات
أكد الكاتب والأكاديمي الدكتور نور الدين أبو يحيى أن المشاهد الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها الساحات اليمنية مثّلت حالة استثنائية وغير مسبوقة في الانتصار للقرآن الكريم، وعكست وعيا إيمانيا جعل اليمن في موقع متقدم بمواجهة حملات الإساءة والتطاول على أقدس مقدسات الأمة الإسلامية.
الصباح: الاقتحامات رسالة تهويدية أميركية–صهيونية متطابقة
أكد الكاتب والباحث السياسي الأستاذ عدنان الصباح إن الاقتحامات التي ينفذها قادة العدو الصهيوني للمقدسات في القدس تحمل طابعا دينيا مدروسا، وترتبط بشكل مباشر بالمشروع التهويدي، مؤكدا أن مشاركة السفير الأميركي في هذه المشاهد تكشف التطابق الكامل بين مواقف الولايات المتحدة ومواقف كيان الاحتلال.
باحث لبناني: العدوان الأميركي على فنزويلا امتداد لسياسة القرصنة ونهب الموارد
أكد الباحث في العلاقات الدولية الدكتور طارق عبود أن ما تتعرض له فنزويلا يشكّل عدوانا جديدا ومستمرا يعكس حقيقة النظام الدولي القائم، حيث يتحول ما يسمى بالقانون الدولي إلى أداة بيد الأقوياء فقط، وهو نظام صاغته الولايات المتحدة والدول الغربية المنتصرة في الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعمل واشنطن نفسها اليوم على تقويضه.
الأخبار العاجلة
  • 11:40
    مراسلتنا في لبنان: غارات العدو استهدفت مرتفعات الريحان والجبور ومجرى نهر الليطاني في الجنوب ومرتفعات بوادي والهرمل في البقاع
  • 11:39
    مراسلتنا في لبنان: مسيّرة للعدو تستهدف سيارة في بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • 11:30
    اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ندعو كل المسلمين أن يكون لهم دور فاعل تجاه قضايا الأمة والدفاع عن أقدس كتب الله القران الكريم
  • 11:30
    اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: ما حصل من إساءة للقرآن الكريم حجة على كل الساكتين من أبناء الأمة للقيام بمسؤولياتهم في التحرك والجهاد
  • 11:30
    اللقاء الموسع لعلماء وخطباء ونخب صعدة: نعبر عن السخط الكبير إزاء الإساءة للقرآن الكريم ونعتبرها حربا يهودية لها أهدافها
  • 11:30
    مسؤول التعبئة العامة بصعدة علي الظاهري: التحرك في هذه المرحلة مسؤولية مشتركة للتصدي للأعداء وإفشال مؤامراتهم