اليمن ضمن أخطر التهديدات على إسرائيل ومشاريعها بالمنطقة

مما لاشك فيه أن إسرائيل حاليا تعاني من التحركات المناهضة لها والتي تشكل تهديدا وجوديا على أمنها ونفوذها خصوصا من بعض دول المنطقة المحورية كإيران وسوريا ولبنان واليمن والعراق التي تقف اليوم كقوى إقليمية ممانعة متحدة في محور استراتيجي معروف باسم محور المقاومة الإسلامية الذي يزداد قوة وقدرات مع مرور الوقت ويلقي بظلال من التهديدات الجيواستراتيجية المباشرة على أمن إسرائيل واقتصادها ومشاريعها التوسعية التي تسعى لتحقيقها منها "صفقة القرن" المشروع الأضخم الذي القت فيه كل آمالها لبناء الدولة اليهودية الكبرى بالشرق الأوسط خلال أعقاب الفترات القادمة.
مما لاشك فيه أن إسرائيل حاليا تعاني من التحركات المناهضة لها والتي تشكل تهديدا وجوديا على أمنها ونفوذها خصوصا من بعض دول المنطقة المحورية كإيران وسوريا ولبنان واليمن والعراق التي تقف اليوم كقوى إقليمية ممانعة متحدة في محور استراتيجي معروف باسم محور المقاومة الإسلامية الذي يزداد قوة وقدرات مع مرور الوقت ويلقي بظلال من التهديدات الجيواستراتيجية المباشرة على أمن إسرائيل واقتصادها ومشاريعها التوسعية التي تسعى لتحقيقها منها "صفقة القرن" المشروع الأضخم الذي القت فيه كل آمالها لبناء الدولة اليهودية الكبرى بالشرق الأوسط خلال أعقاب الفترات القادمة.
وفي هذا الصدد يبرز اليمن مع ما يتميز به من ثقل جغرافي مهم ومحوري بالمنطقة ليتصدر الملفات الإقليمية الأكثر تعقيدا وخطورة بالنسبة لإسرائيل وشبكة مصالحها أحد أكبر التهديدات الوجودية التي تثير حالة القلق والرعب المستميتين لدى الحكومة الإسرائيلية التي أدرجته في أعلى سلم اهتماماتها وأولوياتها الأمنية والسياسية والعسكرية بالشرق الأوسط.
فاليمن الذي يتربع على أحد أفضل الرقع الجغرافية ذات الأبعاد الاستراتيجية المهمة هو يتفرد عن باقي دول الشرق الأوسط بامتلاكه موقعا نافذا يحكم على جبهتين مائيتين البحر الأحمر غربا والبحر العربي جنوبا على خط ساحلي بطول 2500 كيلومتر ويشرف على ثالث أهم ممر مائي بالمعالم وهو "مضيق باب المندب "الذي يتحكم في خط الملاحة الدولية والتجارة بين دول الشرق والغرب، ومما يضاعف من أهمية الموقع امتلاكه لجزر بحرية في المياه الإقليمية التي تنتشر على امتداد بحر العرب، وخليج عدن، كجزيرة سقطرى والبحر الأحمر جزيرة ميون وحنيش الكبرى والصغرى.
إن موقع اليمن الجغرافي والاستراتيجي مع أنه يشكل مصدر قلق ورعب على إسرائيل إلا أن هناك مسارا استراتيجيا آخر عزز من خطورة اليمن ككل تجاه إسرائيل وهي نهوض مشروع المقاومة الثورية الذي يقوده السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي المناهض لإسرائيل وأمريكا وأيضا امتلاك المؤسسة العسكرية اليمنية حاليا قدرات دفاعية -استراتيجية اقوى من أي وقت مضى ذات مفاعيل مدمرة وردعية ضد أي عدو اقليمي مفترض وبالمقدمة إسرائيل التي لم تعد بمنأى ليس فقط من تداعيات و خطورة موقع اليمن الجغرافي بل من نيران أسلحته المتطورة التي يعكف على إنتاجها محليا وخصوصا الباليستية الذي استطاع وخلال الثلاث سنوات ونصف الماضية في ظل العدوان السعودي الإماراتي من تطويرها وإنتاج عدد من المنظومات الصاروخية التي تمتاز بالمدى العملياتي البعيد الذي يصل إلى نحو 850 إلى 1500 كم كصواريخ بركانH2 وصواريخ الكروز الجوالة التي تم استخدامها في قصف مفاعل براكة النووي بالعمق الإماراتي..
المنظومة الباليتسية التي بات يمتلكها الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم تستطيع النيل من قواعد إسرائيل المنتشرة والقريبة من اليمن لمسافة 1500 كم بشكل حاسم ومؤثر خصوصا تلك التي في دولة إرتيريا كقاعدة عصب وغيرها، لذا هي تمثل معادلة ردع قوية تضاف إلى استراتيجية القوة التي يمتلكها اليمن جغرافيا وعسكريا ، وفي اي حرب مقبلة بين المقاومة الفلسطينية او محور المقاومة ككل ضد إسرائيل سيكون اليمن حاضرا وجاهزا بأسلحته الضاربة ومن موقعه الجغرافي ليكون جزءا فعالا في منظومة الاشتباك الجديدة القادمة ضد اسرائيل إذا ما اندلعت حرب شاملة.
إسرائيل اليوم تعلم وتدرك حصرا أن اليمن لم يعد يمثل تلك الخطورة المحدودة التي كان عليها قبل بداية عدوان التحالف السعودي الإماراتي في آذار مارس 2015 بل إنه أصبح اليوم يمثل تهديدا جذريا متفاقم يمس الأمن القومي والاقتصادي والوجودي لها والمصالح الذي تسعى لترسيخها كما تدرك أيضا أن أي حرب مقبلة قد تشعلها ضد المقاومة الفلسطينية أو حزب الله في لبنان لا يستبعد أن ينخرط فيها اليمن بشكل مباشر أو غير مباشر كطرف محوري من منظومة الاشتباك القادمة.

على غرار "البصمة الخفيفة" في أفغانستان.. تحركٌ مشبوه للأمريكي والصهيوني والأدوات ضد اليمن!
خاص| عبدالقوي السباعي| المسيرة نت: تقف قوى الهيمنة والاستكبار العالمية وأدواتها في المنطقة اليوم، في مواجهتها مع أحرار اليمن عند نقطة جمود استراتيجي معقد؛ فقد فشلت كل الحملات الجوية المتعاقبة بعد أكثر من عقدٍ من الزمن، بدءًا من عاصفة الحزم في ٢٦ مارس ٢٠١٥م، وانتهاءً بالعدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني من بعد طوفان الأقصى عام ٢٠٢٣م.
العدو الصهيوني يواصل إغلاق الحرم الإبراهيمي بذريعة الأعياد اليهودية
متابعات | المسيرة نت: أعلنت قوات العدو الصهيوني إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل أمام المسلمين اليوم الأربعاء وغدا الخميس، بحجة الأعياد اليهودية.
زعيم المعارضة الصهيونية: الكيان يعاني من أزمة أمنية وسياسية واقتصادية شديدة
أكد زعيم المعارضة الصهيوني، يائير لابيد، أن الكيان يواجه أزمة متعددة الأبعاد تهدد استقرارها الداخلي والخارجي.-
18:45المكتب السياسي لأنصار الله: الجهات التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني لم تحرك ساكنا على مدى 24 شهرا من جريمة العصر
-
18:45المكتب السياسي لأنصار الله: فصائل المقاومة الفلسطينية تتعرض لضغوط هائلة من مختلف الجهات بما فيها تلك التي تذرف دموع التماسيح على دماء الشعب الفلسطيني
-
18:45المكتب السياسي لأنصار الله: نحذّر من المؤامرة الصهيونية الأمريكية الجديدة، وكلنا ثقة في حكمة فصائل المقاومة الفلسطينية وصلابة مواقفها
-
18:44المكتب السياسي لأنصار الله: نؤكد من جديد استمرار اليمن في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة
-
18:44المكتب السياسي لأنصار الله: ندعو لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه
-
18:44المكتب السياسي لأنصار الله: نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه ورفع حصاره لغزة