هل للإصلاح والاشتراكي والناصري موقف آخر؟
آخر تحديث 14-02-2019 23:18

ترى هل نسمع من الأمانة العامة للإصلاح أو من الزنداني أو صعتر أو اليدومي أو غيرهم من دعاة الإصلاح وقياداته وناشطيه إدانة أو استنكارا لما أقدمت عليه ما تسمى الشرعية من حضور لمؤتمر أوسلو باسم اليمن ومن إقدام المدعو خالد اليماني وزير خارجية هادي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني والجلوس بجانب نيتنياهو وتبادل الحديث معه في مؤتمر أوسلو مما يعد بمثابة خيانة عظمى بحسب الدستور اليمني؟

ترى هل نسمع من الأمانة العامة للإصلاح أو من الزنداني أو صعتر أو اليدومي أو غيرهم من دعاة الإصلاح وقياداته وناشطيه إدانة أو استنكارا لما أقدمت عليه ما تسمى الشرعية من حضور لمؤتمر أوسلو باسم اليمن ومن إقدام المدعو خالد اليماني وزير خارجية هادي نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني والجلوس بجانب نيتنياهو وتبادل الحديث معه في مؤتمر أوسلو مما يعد بمثابة خيانة عظمى بحسب الدستور اليمني؟

وهل يا ترى سوف يصدر موقف من هذه الجريمة الخيانية عن الحزب الاشتراكي اليمني أو الوحدوي الناصري المنضوين تحت مسمى الشرعية؟ أم أن المال السعودي قد استعبد كل من في الرياض بما فيهم أولئك الذين كانوا يصنفون أنفسهم بالإسلاميين واليسار والقوميين؟

أم أن موقف اليماني موقف الإخوان وأنهم إنما كانوا يزايدون باسم فلسطين والأقصى وكانوا يستثمرون في القضية الفلسطينية ويخدعون العامة من الشعب بتلك الشعارات والمهرجانات والفعاليات والمحاضرات والأنشطة التي كانت دائما تدر أموالا وتبرعات وهبات تأتيهم من داخل اليمن وخارجه.

نفس التساؤلات عما جرى ودلالاته تتصل اليوم بموقف الحزبين الاشتراكي والناصري اللذين كانت لهما مواقف مشرفة من القضية الفلسطينية ومن التطبيع مع الكيان الصهيوني حتى الأمس القريب.

موقف الاشتراكي والناصري بعد حرف البوصلة نحو الرياض والانخراط في العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي التحالفي يبدو أصعب من موقف الإصلاح البرجماتي القابل للتشكل بحسب فقه الضرورة المتبع لديه.

تأكيد وتوضيح الإصلاح والاشتراكي والناصري للموقف من القضية الفلسطينية ومن التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي تم اليوم في بولندا وباسم الشرعية لا يحتمل الصمت ولا دس الرؤوس في الرمال فهل ثمة موقف؟ أم أنها النهاية الطبيعية لكيانات سياسية شاخت وتخلت عن موروثها النضالي وبرامجها وأدبياتها وانسلخت عن الدين والوطنية والانتماء للامة وثوابتها في لحظة أمريكية صهيونية سعودية بائسة يتوهمون انها قادرة على أن تكتب نهاية التاريخ اليمني والعربي والإنساني، في حين أنها لحظة أمريكية صهيونية سعودية مأزومة تبحث في صفقة القرن والتحريض ضد إيران وديمومة العدوان على اليمن عن متنفس تقيهم من السقوط.

سقطت  ما تسمى الشرعية سياسيا  ووطنيا واخلاقيا  من خلال انضوائها في صف العدوان السعودي الأمريكي التحالفي المجرم  على اليمن،  كما تسقط هذه الشرعية التي لا تمثل الشعب اليمني وإنما تمثل قوى تحالف العدوان  وبكل مكوناتها اليوم في مستنقع  الخيانة والتطبيع مع الكيان الصهيوني العدو الأول للعرب والمسلمين،  وهو ما يضفي  على العدوان والمؤامرة متعددة الجوانب على اليمن وضوحا لطبيعة الدور الموكل إلى ما يسمى بالشرعية ، و وضوحا لطبيعة الدور الأمريكي الصهيوني البريطاني السعودي الإماراتي  التآمري على اليمن  الذي تكشف  خلال  العدوان بكل إبعاده السياسية والعسكرية والاقتصادية وضمن استراتيجية الاستهداف لليمن  والمنطقة.

بطبيعة الحال فإن هذه الخطوة الخيانية التي اقدم عليها المرتزق اليماني بالجلوس إلى جانب نيتينياهو والحديث معه أمام الكاميرات وخلف الكواليس في مؤتمر بولندا التآمري على فلسطين واليمن والمنطقة  سوف تعزز الوعي الشعبي المقاوم للعدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الإماراتي ومؤامراته على اليمن بمزيد من الحقائق والمؤشرات وسبل المواجهة ، وبما يسقط كل أوراق التوت عن ما يسمى بالشرعية، ما يؤكد مجددا سقوطهم  في دائرة الخيانة الكاملة للوطن ومن هذا المنظور ينبغي التعاطي معهم سياسيا وقانونيا واجتماعيا بجرم الخيانة العظمى وفقا للدستور اليمني والقوانين النافذة.

18 ديسمبر.. يومُ تتجدد فيه الجرائم وتنكشف وحشية العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
خاص| المسيرة نت: في 18 ديسمبر 2015، ارتكب طيران العدوان واحدة من أبشع جرائمه في محافظة صعدة، حيث استشهد 23 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، وجُرح خمسة آخرون، جراء غارتين استهدفتا منزل المواطن عبد الله المطري والمسعفين في منطقة كنى بمديرية الصفراء، في جريمة جسدت الاستهداف المتعمد للمدنيين وأطقم الإسعاف.
الدفاع المدني يُنهي مهمة انتشال 77 جُثمانًا من تحت أنقاض منزل مدمر غربي غزة
المسيرة نت| متابعات: أنهت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة عملية انتشال جثامين شهداء عائلة "سالم" من تحت أنقاض منزل عائلة "أبو رمضان"، الذي دمّره الاحتلال خلال العدوان في حي "الرمال" غربي مدينة غزة.
تحت عباءة "الزبون الدولي".. الإمارات تبرم أكبر صفقة تسلُّح في تاريخ الاحتلال
المسيرة نت| ترجمات: أزاح تقريرٌ لـ موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي القناعَ عن هُوية الشريك الخفي والطرف الغامض في أضخم صفقة تسلُّح في تاريخ شركة "إلبيت سيستمز" "الإسرائيلية"، مؤكّـدًا أن دولةَ الإمارات هي "الزبون الدولي" الذي أبرم اتّفاقًا بقيمة 2.3 مليار دولار للحصول على منظومة عسكرية استراتيجية متقدمة.
الأخبار العاجلة
  • 17:40
    الدفاع المدني بغزة: استشهاد طفل إثر انفجار جسم من مخلفات العدوان في منزل بمخيم النصيرات
  • 17:10
    مصادر فلسطينية: شبان يلقون زجاجات حارقة تجاه آليات العدو في بلدة بيتا جنوب نابلس
  • 16:46
    مصادر فلسطينية: إصابات بانفجار جسم مشبوه بمجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان بغزة
  • 16:26
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابا قرب مدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل
  • 16:25
    هيئة البث الصهيونية: استدعاء سيارات ضخ المياه للمساعدة في تفريق احتجاجات الحريديم بالقدس
  • 16:25
    إعلام العدو: ارتفاع عدد عناصر "الشرطة" المصابين إلى 13 مع استمرار أعمال شغب الحريديم في القدس