الديلمي للمسيرة: الإساءة للإسلام والقرآن مشروع أمريكي صهيوني ممنهج يستهدف محو الإسلام وتشويه هويته
آخر تحديث 18-12-2025 16:27

خاص| المسيرة نت: أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي الديلمي، أن حملات الإساءة المتكررة للإسلام والقرآن الكريم تندرج ضمن مشروع أمريكي صهيوني ممنهج يستهدف محو الإسلام، وتشويه هويته، وضرب حضوره في وعي الشعوب، مشدداً على أن ما يجري ليس حوادث معزولة أو ممارسات فردية، بل خطوات مدروسة ضمن حرب ثقافية وفكرية شاملة.


وأوضح الديلمي في مداخلة له على "قناة المسيرة"، أن مواقف وتصريحات عدد من القادة الأمريكيين، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعكس تعالياً واضحاً على القوانين والمواثيق الدولية، وسعياً لتعطيل الاتفاقيات والمبادئ المنظمة للعلاقات بين الدول والشعوب، بما في ذلك احترام الأديان والمعتقدات، رغم وجود مشاريع ومقترحات داخل الأمم المتحدة تجرّم الكراهية وازدراء الأديان.

وقال: إن المشروع الأمريكي يتعامل مع نفسه كقوة فوق القانون، وهو ما يفسر الصمت الدولي المريب تجاه جرائم الإساءة للإسلام.

وأشار إلى أن هذا المشروع يسعى بشكل مباشر للإساءة إلى الإسلام والإضرار به، وصولاً إلى محاولة محوه، مؤكداً في المقابل أن هذه المساعي مصيرها الفشل، استناداً إلى وعد الله سبحانه وتعالى بحفظ كتابه الكريم، لافتاً إلى أن نتائج هذه الحملات تنعكس عكسياً، حيث تدفع كثيرين في العالم إلى التساؤل والبحث عن حقيقة الإسلام والقرآن.

وبيّن الديلمي أن الإشكالية الأخطر لا تكمن فقط في عجز المؤسسات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عن القيام بدورها في حماية الأديان وحقوق البشر والمدنيين، بل في حالة الصمت والسكوت في العالمين العربي والإسلامي، رغم تكرار الإساءات للقرآن الكريم من شخصيات رسمية وسياسية أمريكية، ومن مرشحين للكونغرس، وغيرهم، تحت ذريعة “حرية التعبير”، في تجاهل واضح لحقيقة أن الحرية تنتهي عندما تبدأ الإساءة للآخرين والتحريض عليهم.

 

وانتقد الديلمي ما وصفه بحالة التفاهة العربية والاستهانة بخطورة ما يجري، معتبراً أن هذا الواقع شجّع الكيانات المعادية والأنظمة المصطنعة، وفي مقدمتها النظام الأمريكي القائم على أنقاض شعوب أخرى، على التمادي في عدائها للإسلام.
 
وأكد أن ما يقوم به اليمن اليوم يمثل تصويباً للمسار وتصحيحاً للطريق، من خلال رفع مستوى الوعي لدى الأمة العربية والإسلامية بحقيقة المشروع الذي يستهدف دينها وهويتها.

وحذّر من أن خطورة هذه الحملات لا تقف عند حدود الإساءة الرمزية، بل قد تتطور إلى إجراءات أشد، تصل إلى تجريم الإسلام ومحاصرته، كما حدث في محاولات سابقة لربطه بالإرهاب، وتشويهه باعتباره ضد المرأة وضد الإنسانية، في إطار صناعة “الإسلاموفوبيا” ومنع انتشاره، خاصة في ظل تنامي الإقبال على الإسلام داخل المجتمعات الغربية.

وأكد أن القوى الغربية ترى في الإسلام عائقاً أمام مشاريعها القائمة على الهيمنة، ونهب ثروات الشعوب، واستعباد الأمم، والعبث بالفطرة الإنسانية والقيم الأخلاقية، ولهذا تعمل على محاربته باعتباره مصدراً للوعي والتحرر وبناء الإنسان.

ونبّه إلى أن استمرار الصمت العربي والإسلامي قد يؤدي إلى مرحلة يُجبر فيها المسلمون على إخفاء هويتهم الدينية، كما هو حاصل اليوم لدى بعض الجاليات في الخارج، خوفاً من الاستهداف والتضييق.

وأشار الديلمي إلى أن ما يجري من عدوان على غزة، وما سبق من عدوان على اليمن، وما تشهده الساحات من مسيرات وتحركات شعبية استجابة لدعوات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي ـ يحفظه الله ـ يشكل عامل إرباك وإرهاق كبير للمشروع الأمريكي الصهيوني، وهو ما يدفعه لمحاولة قمع هذه التحركات ومنعها، مؤكداً أن نجاحه المؤقت في بعض الساحات العربية والإسلامية يمثل جرس إنذار خطيراً.

وختم بالتأكيد على أن اليمن، وبحمد الله، يتحرك على مختلف المستويات التربوية والثقافية والإعلامية والعسكرية، دفاعاً عن الإسلام والقرآن الكريم، داعياً شعوب الأمة إلى عدم التعامل مع هذه القضايا باستخفاف، وإلى استيعاب حجم المؤامرة التي تستهدف دينهم وهويتهم ومستقبلهم.


18 ديسمبر.. يومُ تتجدد فيه الجرائم وتنكشف وحشية العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي
خاص| المسيرة نت: في 18 ديسمبر 2015، ارتكب طيران العدوان واحدة من أبشع جرائمه في محافظة صعدة، حيث استشهد 23 مواطنًا، بينهم نساء وأطفال، وجُرح خمسة آخرون، جراء غارتين استهدفتا منزل المواطن عبد الله المطري والمسعفين في منطقة كنى بمديرية الصفراء، في جريمة جسدت الاستهداف المتعمد للمدنيين وأطقم الإسعاف.
الدفاع المدني يُنهي مهمة انتشال 77 جُثمانًا من تحت أنقاض منزل مدمر غربي غزة
المسيرة نت| متابعات: أنهت طواقم الدفاع المدني في قطاع غزة عملية انتشال جثامين شهداء عائلة "سالم" من تحت أنقاض منزل عائلة "أبو رمضان"، الذي دمّره الاحتلال خلال العدوان في حي "الرمال" غربي مدينة غزة.
تحت عباءة "الزبون الدولي".. الإمارات تبرم أكبر صفقة تسلُّح في تاريخ الاحتلال
المسيرة نت| ترجمات: أزاح تقريرٌ لـ موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي القناعَ عن هُوية الشريك الخفي والطرف الغامض في أضخم صفقة تسلُّح في تاريخ شركة "إلبيت سيستمز" "الإسرائيلية"، مؤكّـدًا أن دولةَ الإمارات هي "الزبون الدولي" الذي أبرم اتّفاقًا بقيمة 2.3 مليار دولار للحصول على منظومة عسكرية استراتيجية متقدمة.
الأخبار العاجلة
  • 17:40
    الدفاع المدني بغزة: استشهاد طفل إثر انفجار جسم من مخلفات العدوان في منزل بمخيم النصيرات
  • 17:10
    مصادر فلسطينية: شبان يلقون زجاجات حارقة تجاه آليات العدو في بلدة بيتا جنوب نابلس
  • 16:46
    مصادر فلسطينية: إصابات بانفجار جسم مشبوه بمجموعة من المواطنين في حي الشيخ رضوان بغزة
  • 16:26
    مصادر فلسطينية: قوات العدو تعتقل شابا قرب مدخل بلدة سعير شمال شرق الخليل
  • 16:25
    هيئة البث الصهيونية: استدعاء سيارات ضخ المياه للمساعدة في تفريق احتجاجات الحريديم بالقدس
  • 16:25
    إعلام العدو: ارتفاع عدد عناصر "الشرطة" المصابين إلى 13 مع استمرار أعمال شغب الحريديم في القدس