لولا انخفاضُ النخوة لَمَا كان للطقس هذا الأثر في غزة
لم تكن المنخفضاتُ الجوية يومًا أخطرَ من القذائف، ولا أشدَّ فتكًا من الحصار، لكنها في غزة تتحول إلى عدو إضافي؛ لأن المأساة الحقيقية لا تصنعها السماء وحدَها، بل يصنعها صمت الأرض، وتخاذل القريب قبل البعيد.
في غزة، لا يقتل البرد لأنه بارد، بل لأنه عارٍ من الغَيرة العربية.
لا تُغرِق الأمطار الخيام لأنها غزيرة، بل لأنها تهطل على شعب تُرك بلا سند، وبلا نخوة، وبلا موقف يليق بتاريخ أُمَّـة كانت تفاخر بنصرة المظلوم وإغاثة الملهوف.
المنخفض الجوي الذي يمر على غزة ليس حدثًا طبيعيًّا فحسب، بل مرآة كاشفة لانخفاضٍ أشدَّ خطورة:
انخفاضِ منسوب الضمير، وتراجع
قيم الشهامة، وغياب الإحساس بالمسؤولية الأخلاقية والإنسانية تجاه شعب يُحاصر
ويُجوع ويُقصف ثم يُترك ليواجه المطر والبرد بصدور عارية.
لو كانت الغَيرة حاضرة؛ لما باتت الخيام مأوى دائمًا، ولما تحوّل الأطفال إلى أرقام في نشرات الطقس بدلًا عن أن يكونوا عنوانًا لنجدةٍ عاجلة.
ولو كانت النخوةُ حيّةً؛ لما احتاج أهل غزة إلى أن
يناشدوا العالم مع كُـلّ قطرة مطر، وكأنهم يطلبون حقًّا طارئًا لا واجبًا إنسانيًّا
ثابتًا.
إن ما يؤلم في مشهد غزة تحت المطر
ليس البلل ولا البرد، بل الإذلال المركَّب: قصف من العدوّ، وخِذلان من الأُمَّــة،
وصمت من الأنظمة، وتبرير من أبواق الإعلام التي اعتادت تبرير كُـلّ شيء إلا
الكرامة.
غزة اليوم لا تختبر قسوةَ الطقس، بل
تختبر صدقَ الانتماء العربي، وتفرز المواقف كما تفرز المعادن تحت الضغط؛ فمن بقي
صامتًا أمام طفل يرتجف في خيمة ممزقة، فقد سقط أخلاقيًّا، مهما ادعى الحكمة أَو الواقعية
السياسية.
إن المنخفضات الجوية ستمُر، كما مرت
غيرها، لكن السؤال الذي سيبقى:
هل ستبقى الغيرة منخفضة؟
وهل ستظل النخوة مؤجلة؟
أم أن هذه الأُمَّــة ستدرك يومًا أن
أخطر ما يهدّدها ليس العدوّ وحده، بل اعتيادها على رؤية المأساة دون أن تتحَرّك؟
غزة لا تطلب المستحيل، بل تطلب ما تبقى من شرفٍ عربي، إن كان لا يزال موجودًا.
قبائل المربع الشرقي لمدينة حجة تعلن الجهوزية للجولة القادمة مع العدو الصهيوني
حجة| المسيرة نت: أعلنت قبائل مديريات مربع مدينة حجة الشرقي "شرس ، مبين ،كحلان عفار ، بني العوام ، ريف حجة ، المغربة ومدينة حجة" في لقاء قبلي مسلح ، اليوم الاثنين، إعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة الجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم القذرة ومرتزقتهم.
ناطق حماس يحذّر من كارثة إنسانية محققة في غزة مع منخفض جوي جديد وسط الحصار الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من تفاقم غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع وصول منخفض جوي جديد تسبّب بغرق خيام النازحين، في ظل غياب أي استجابة دولية للمناشدات المتكررة المتعلقة بالإيواء وبدء الإعمار.
هزيمة: ما جرى ضد فنزويلا جسّد بلطجة دولية وصراعًا أمريكيًا للهيمنة
أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة أن ما شهدته الساحة الدولية، خصوصًا تجاه فنزويلا، لم يُفسَّر إلا بوصفه بلطجة سياسية منظمة، حيث جرى تفريغ القانون الدولي من مضمونه، وتحولت المنظمات الدولية إلى أدوات خاضعة للنفوذ الأمريكي والغربي، بما خدم مشروع السيطرة على شعوب العالم وإخضاعها.-
20:32مشعل يرد على عفاش: تحميل حماس مسؤولية إنهاء التهدئة مجاف للحقيقية، هل عرضت مصر علينا أن تستمر التهدئة وتُفتح المعابر، بما فيها معبر رفح؟ لا
-
20:32عفاش يرد على مشعل: أنتم أنهيتم التهدئة مع "إسرائيل" والرئيس حسني مبارك ووزير خارجيته يحملكم المسؤولية
-
20:32مشعل يرد على عفاش: بالنسبة لموضوع الصواريخ، هل تقبل أن يعيش أهل قطاع غزة تحت الحصار؟
-
20:31المكالمة الهاتفية بين عفاش ومشعل: عفاش يحمل حماس مسؤولية استمرار الغارات الإسرائيلية والمجازر بحق الشعب الفلسطيني
-
20:31عفاش يرد على مشعل: أوقفوا ضرب الصواريخ على "إسرائيل"
-
20:31عفاش يرد على مشعل: أنتم تطلقون الصواريخ من أجل أن تجد "إسرائيل" مسببات لضرب الشعب الفلسطيني