موقف الأنصار من أحداث المحافظات الجنوبية المحتلة
نظرًا للتطورات المستجدة للأحداث في المحافظات الجنوبية، فقد زاد الجدالُ حول موقف أنصار الله منها والاستراتيجية العسكرية التي تعتمد عليها فيما هو حاصل في المناطق الجنوبية لليمن.
ونرى أن البعض من اليمنيين –قصد أَو بدون قصد– يرى أنه يجبُ على قيادة أنصار الله سرعة التصرُّف ومهاجمة القوى المحتلّة للأرض اليمنية وتحريرها، وقد يكونون معذورين في ذلك لقصر الرؤية السياسية ونقص في الوعي الأيديولوجي والغَيرة المفرطة على الوطن اليمني الغالي.
ونحن هنا سنحاول تحليل الموضوع
واستقراء الأحداث، ونعطي الصورة الحقيقية والواضحة للاستراتيجية التي تعتمد عليها
قيادة أنصار الله في الأحداث الحالية أَو الماضية في سجل الصراع والمواجهة لتحالف
العدوان.
بفضل من الله، يمتلك أحرار اليمن
قيادة حكيمة ربانية إيمانية تسير وفقَ منهجية قرآنية والتوجيهات الإلهية في معظم
الأمور.
هذه المنهجية تعتمد على النظرية التي
تقول: "عين على الأحداث، وعين على القرآن".
ومن هذا المنطلق، فَــإنَّ قيادةَ أنصار
الله تسيرُ وفقَ استراتيجية مدروسة ومحسوبة بدقة ومخطَّط لها بإحكام، لا يخالطها
الحماقة والغوغائية، لتؤتي ثمارها الناجحة.
فما حدث اليوم في المناطق الجنوبية
لم يكن بالشيء الجديد، بل هو مكشوفٌ ومفضوحٌ من بداية العدوان قبل عقد من الزمن، عندما
شن تحالف العدوان السعوصهيوني الأمريكي البريطاني الإماراتي حربه على اليمن، وكان أبرز
أهدافه هو احتلال اليمن ونهب ثرواته والوصاية والسيطرة على المقدرات والمواقع الاستراتيجية
والممرات اليمنية.
حينها لم يسكت الأنصار، واتخذ سبيل
الدفاع والمواجهة، وتصدى لأكبر تحالف إجرامي دولي يضم أكثر من عشرين دولة، وما
يزال يتصدى ويقاوم، ويحمي ويعد ويستعد ويخطط للمواجهة الكبرى والتصدي للمشروع الإجرامي
الاستكباري العالمي في المنطقة العربية.
وقد أثبت الأنصار أنهم قوة إقليمية
مهمة من خلال موقفهم من القضية الفلسطينية ومعركة الدعم والإسناد التي خاضها مع العدوّ
الصهيوني والأمريكي، وكسر شوكتهم وأفشل مشروعهم الإجرامي.
الأنصار كشفوا الخطط التآمرية والأهداف
الاحتلالية التي يريدُها العدوّ الثلاثي الشر والإجرام الأمريكي والصهيوني
والبريطاني لليمن عن طريق أدواتها السعوديّة والإمارات وحكومة النفاق والارتزاق
المسماة بـ "الشرعية".
وقد بنوا استراتيجيتهم ويستعدون
لليوم الفاصل والحاسم.
كما أن هناك عدةَ أسباب جعلتهم
يرصدون ويترقبون الأحداث بيقظة عالية وجهوزية قائمة، ومنها:
الإعداد والاستعداد والتخطيط الدقيق
والمحكم للنزال والمواجهة: يولي الأنصار أهميَّةً قصوى للاستعداد العسكري والتدريب
والتخطيط الاستراتيجي الدقيق لضمان تحقيق النجاح في أية مواجهة مقبلة.
الالتزامات والاتّفاقات التي وقّعها
مع تحالف العدوان، وهي من أَسَاسيات الإيمان: يحرص الأنصار على الالتزام بالعهود
والاتّفاقيات التي تَّمت مع تحالف العدوان، انطلاقًا من مبدأ الوفاء بالعهد الذي
يعد ركيزة أَسَاسية في المنهج الإيماني.
الحفاظُ على الوَحدة الوطنية والدم
اليمني: يعتقد الأنصار أن الرد على العدوان يجب أن يكون في إطار الحفاظ على الوَحدة
الوطنية والنَّسِيج الاجتماعي، وحقن ما يمكن حقنه من الدم اليمني، وتفويت الفرصة
على العدوّ الذي يريد إشعال حرب أهلية بين اليمنيين وصراعات داخلية.
الاستفادة من الدعم الدولي: يعتقد الأنصار
أن الانتظارَ والترقب يمكن أن يتيح لهم الاستفادة من الدعم الدولي، والضغط على
تحالف العدوان لوقف الحرب ورفع الحصار.
إن هذا الموقف الذي اتخذته قيادة الأنصار
لا ينبئ عن خوف أَو ضعف كما يدعي البعض من أبواق الصهاينة المأجورين أمثال الملحد
علي البخيتي وأمثاله.
فلو نظر هؤلاء السطحيين والمنافقين
لما يفعلُه الأنصار وما يعده من استنفار قبلي عام، والمناورات التي تقام – والتي
كان آخرها في محافظة الحديدة وسواحل البحر الأحمر، والتي تُعد أكبرَ رسالة لتحالف
العدوان: "إنّا هنا حاضرون وثابتون ومنتظرون لكم، ومتشوقون لمواجهتكم على أحر
من الجمر، ولدينا من المفاجآت التي لم تكن لكم بالحسبان.
فبادروا بالبدء، وستعرفون من تواجهون، وتعرفون من هو اليمني، أشد وأعظم مما قد عرفتم سابقًا".
قبائل المربع الشرقي لمدينة حجة تعلن الجهوزية للجولة القادمة مع العدو الصهيوني
حجة| المسيرة نت: أعلنت قبائل مديريات مربع مدينة حجة الشرقي "شرس ، مبين ،كحلان عفار ، بني العوام ، ريف حجة ، المغربة ومدينة حجة" في لقاء قبلي مسلح ، اليوم الاثنين، إعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة الجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم القذرة ومرتزقتهم.
ناطق حماس يحذّر من كارثة إنسانية محققة في غزة مع منخفض جوي جديد وسط الحصار الصهيوني
متابعات | المسيرة نت: حذّرت حركة المقاومة الإسلامية حماس من تفاقم غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مع وصول منخفض جوي جديد تسبّب بغرق خيام النازحين، في ظل غياب أي استجابة دولية للمناشدات المتكررة المتعلقة بالإيواء وبدء الإعمار.
هزيمة: ما جرى ضد فنزويلا جسّد بلطجة دولية وصراعًا أمريكيًا للهيمنة
أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة أن ما شهدته الساحة الدولية، خصوصًا تجاه فنزويلا، لم يُفسَّر إلا بوصفه بلطجة سياسية منظمة، حيث جرى تفريغ القانون الدولي من مضمونه، وتحولت المنظمات الدولية إلى أدوات خاضعة للنفوذ الأمريكي والغربي، بما خدم مشروع السيطرة على شعوب العالم وإخضاعها.-
20:33عفاش يرد على مشعل: الناطق باسم "الجيش الإسرائيلي" قال إن هذه الساعات الأخيرة من الإنذار، يعني أنتم لا تفهمون الرسائل؟
-
20:32مشعل يرد على عفاش: تحميل حماس مسؤولية إنهاء التهدئة مجاف للحقيقية، هل عرضت مصر علينا أن تستمر التهدئة وتُفتح المعابر، بما فيها معبر رفح؟ لا
-
20:32عفاش يرد على مشعل: أنتم أنهيتم التهدئة مع "إسرائيل" والرئيس حسني مبارك ووزير خارجيته يحملكم المسؤولية
-
20:32مشعل يرد على عفاش: بالنسبة لموضوع الصواريخ، هل تقبل أن يعيش أهل قطاع غزة تحت الحصار؟
-
20:31المكالمة الهاتفية بين عفاش ومشعل: عفاش يحمل حماس مسؤولية استمرار الغارات الإسرائيلية والمجازر بحق الشعب الفلسطيني
-
20:31عفاش يرد على مشعل: أوقفوا ضرب الصواريخ على "إسرائيل"