تصعيد صهيوني شامل في غزة بتواطؤ الوسطاء: قصف جوي ومدفعي وبحري وإصابات وتدمير واسع

متابعة خاصة | المسيرة نت: شهد قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة تصعيدًا صهيونيًا عدوانيًا واسع النطاق، شمل القصف الجوي والمدفعي والبحري، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وسط دمار واسع طال المنازل والبنى التحتية.

ويأتي هذا التصعيد في سياق استمرار الخروقات الصهيونية المتواصلة لاتفاق وقف إطلاق النار، ما يؤكد إصرار العدو على مواصلة الإبادة مستغلاً تواطؤ الوسطاء ودعم الشريك الأمريكي.

وأفادت عدة مصادر فلسطينية بأن العدو الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية على مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن إصابة مواطن، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق جنوب شرق خان يونس، وسط قصف بحري على شواطئ القطاع عبر زوارق حربية إسرائيلية، ما يعكس توجه الاحتلال نحو استهداف شامل للمدنيين والبنى التحتية في القطاع.

كما واصلت قوات العدو نسف المباني السكنية في عدة مناطق، شملت حي التفاح شمال شرق غزة، وشمال رفح، وشرق مدينة غزة، إضافة إلى استخدام روبوت مفخخ لتدمير مبانٍ قرب دوار زايد، في مؤشر واضح على اعتماد العدو أساليب تدميرية متعددة لضرب المدنيين والبنية العمرانية.

ويشير محللون إلى أن هذا النهج العدواني يبرهن على التوجه الإسرائيلي المستمر لفرض سياسة الترهيب والتدمير الشامل، واستخدام القوة المفرطة لإضعاف الصمود الفلسطيني والتأثير على الموازين الداخلية في غزة، بما يخدم أهداف العدو الاستراتيجية ويعزز سيطرته على المشهد السياسي والعسكري، في ظل صمت الوسطاء المفضوح وتواطؤهم وانحيازهم مع آلة القتل والدمار الصهيونية.