تصريحات "كوبر" تفضح المخطط.. أميركا تدير خطة نزع السلاح من لبنان وتستخدم سلطات الجولاني لضرب المقاومة
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تكشف تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية، براد كوبر، عن جوهر التحرك الأميركي – الصهيوني في المنطقة، الساعي لتحقيق هدف نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، وإعادة تشكيل البيئة السياسية والأمنية في سوريا بما ينسجم مع المصالح الصهيوأمريكية.
"كوبر" كتب الليلة في حسابه على منصة إكس: "نهنّئ قوات الأمن السورية على اعتراضها مؤخراً عدة شحنات أسلحة كانت مخصّصة لحزب الله اللبناني"، مضيفاً: "للولايات المتحدة وشركائنا الإقليميين مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح حزب الله والحفاظ على الأمن والاستقرار وحفظ السلام في الشرق الأوسط".
هذه التصريحات، وبما تحمله من مغالطات، تكشف بوضوح عن خفايا وأبعاد مسارين متوازيين تتحرك واشنطن عبرهما: الأول في لبنان عبر الدفع العلني نحو نزع سلاح حزب الله، والثاني في سوريا عبر توظيف سلطات الجولاني في مهمة خنق المقاومة ومحاصرة خطوط دعمها.
كما أنّ هذه التصريحات، بمضمونها وتوقيتها، تؤكد أنّ واشنطن لم تعد تتخفّى خلف العناوين الدبلوماسية، وإنما باتت تعلن بصراحة دورها المباشر في المشروع الذي يستهدف قوى المقاومة في فلسطين والمنطقة، وإخضاع بلدانها وشعوبها للعدو الإسرائيلي.
نزع سلاح حزب الله.. الهدف الأميركي الصهيوني المشترك:
وفي حديث كوبر عن أنّ للولايات المتحدة وشركاءها الإقليميين "مصلحة مشتركة في ضمان نزع سلاح حزب الله والحفاظ على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط"، يرى محللون أن هذه الصياغة نسخة طبق الأصل من الخطاب الصهيوني الذي يعتبر سلاح المقاومة العقبة الأهم أمام مخططات السيطرة على لبنان.
وبعد أن حاولت واشنطن تسويق مطلب نزع سلاح حزب الله تحت عنوان "حفظ السلام"، جاء كلام الجنرال الأميركي ليفضح تلك المزاعم ويؤكد أن نزع السلاح يمثل مصلحة بالغة الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، فيما تشير الوقائع إلى أنّ الهدف الحقيقي هو إزالة عنصر الردع الذي منع الكيان الصهيوني لعقود من فرض هيمنة مباشرة على لبنان بعد تحريرها على يد المقاومة قبل عقدين ونيف.
هذا التصريح، وما يرتبط به من مواقف أميركية على الأرض، يأتي في لحظة تشهد فيها المنطقة حراكاً سياسياً مكثفاً من داخل لبنان وخارجه في إطار نزع السلاح تحت وهم السلام، ما يجعل أي مبادرة أو طرح موضع شك مشروع، إذ يظهر بوضوح أن كل خطوة تُطرح تحت عناوين الحلول السياسية أو ترتيبات الأمان والسلام ليست سوى غطاء لتمرير المخطط الأميركي–الصهيوني نفسه.
ولا تعدّ هذه المساعي جديدة في مضمونها، لكنّ التصريح الأخير يقدّم اعترافًا مباشرًا بأنّ الولايات المتحدة ليست "وسيطًا" كما تدّعي، بل شريك في صياغة الخطة الأمنية والسياسية الرامية إلى إعادة هندسة لبنان بما يناسب مصالح الكيان الصهيوني.
سلطات الجولاني كذراع لخنق خطوط المقاومة وخدمة المخطط نفسه:
وبما أن حديث "كوبر" عن نزع سلاح حزب الله جاء مقروناً بتهنئته المفاجئة لما سماها "قوات الأمن السورية" على اعتراض شحنات أسلحة كانت — بحسب زعمه — متجهة إلى حزب الله، فإن ذلك يكشف حجم التنسيق بين واشنطن وسلطات الجولاني لخنق المقاومة في لبنان وفلسطين وقطع خطوط إمدادها، فضلاً عن كون هذا الهدف الأساسي من تدمير سوريا وإسقاط نظام الأسد.
وفي هذا السياق، يرى مراقبون أن واشنطن تستخدم سلطات الجولاني كذراع ميدانية لتنفيذ ما لا تستطيع فرضه بشكل مباشر داخل سوريا، بما يخدم الهدف الرئيسي المتمثل بمحاصرة المقاومة في بيئتها الإقليمية وتعطيل أي دعم يصل إلى حزب الله في لبنان أو حركات الجهاد والمقاومة في فلسطين.
كما تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع سلسلة قرارات اتخذتها سلطات الجولاني شملت منع أي نشاط مقاوم ضد العدو الصهيوني، وتقييد حركة فصائل المقاومة الفلسطينية، ومنع نقل السلاح نحو خطوط المواجهة، وإعلان الجولاني نفسه أنه لن يسمح باستخدام أي من الأراضي السورية لاستهداف العدو الإسرائيلي. وهي خطوات تُظهر بوضوح أنّ هذه السلطات باتت جزءًا من المنظومة التي تعتمد عليها الولايات المتحدة وكيانها اللقيط لتنفيذ المخطط الصهيوأميركي في المنطقة.
المعطيات الميدانية والتصريحات تجعل المشهد واضحًا: التحركات الأميركية – الصهيونية تحمل مشروعًا واحدًا بأدوات متعددة، فيما تشير القراءات إلى أنّ كل خطوة سياسية أو أمنية تُطرح في لبنان أو سوريا اليوم تحمل امتدادًا للمشروع الصهيوني بغطاء أميركي مباشر، بهدف تفريغ المنطقة من قوى الردع وتسهيل الهيمنة الأميركية – الإسرائيلية على البلدان والشعوب الإسلامية والعربية بالدرجة الأولى والأساسية.
وقفات جماهيرية في حجة تؤكد الجاهزية لخوض المعركة مع أعداء الأمة
حجة| المسيرة نت: شهدت محافظة حجة اليوم، وقفات حاشدة عقب صلاة الجمعة، تأكيدًا على ثبات الموقف المساند للشعب الفلسطيني، وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
تصعيد صهيوني شامل في غزة بتواطؤ الوسطاء: قصف جوي ومدفعي وبحري وإصابات وتدمير واسع
متابعة خاصة | المسيرة نت: شهد قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة تصعيدًا صهيونيًا عدوانيًا واسع النطاق، شمل القصف الجوي والمدفعي والبحري، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين، وسط دمار واسع طال المنازل والبنى التحتية.
تصريحات "كوبر" تفضح المخطط.. أميركا تدير خطة نزع السلاح من لبنان وتستخدم سلطات الجولاني لضرب المقاومة
خاص | نوح جلّاس | المسيرة نت: تكشف تصريحات قائد القيادة المركزية الأميركية، براد كوبر، عن جوهر التحرك الأميركي – الصهيوني في المنطقة، الساعي لتحقيق هدف نزع سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان، وإعادة تشكيل البيئة السياسية والأمنية في سوريا بما ينسجم مع المصالح الصهيوأمريكية.-
01:08مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيل تداهم منزلا في قرية النبي صالح شمال رام الله بالضفة الغربية
-
00:28مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تداهم عددًا من منازل بلدة بيت أمر شمال الخليل وتقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية
-
00:08مراسلنا في صعدة: قصف صاروخي للعدو السعودي على منطقتي آل الشيخ وشوذان السكنيتين بمديرية منبه الحدودية
-
00:01مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل 3 شبان وتنكل بهم على حاجز شافي شمرون شمال غرب نابلس بالضفة المحتلة
-
23:49سرايا القدس-كتيبة الخليل: تصدينا لقوات العدو في بلدة بيت أمر واستهدفناها في محور البياضة بعبوة ناسفة مضادة للأفراد وحققنا إصابات مؤكدة
-
23:39مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تعتقل شاباً من بلدة بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية