مؤسسة بيتنا للتراث تدعو الإعلام والجامعات لحماية الهوية اليمنية من محاولات التزوير
المسيرة نت| خاص: جدّدت الأستاذة أنيسة النوبي، المدير التنفيذي لمؤسسة بيتنا للتراث والتنمية، التأكيد على أهمية حماية الهوية اليمنية في وجه حملات طمس التراث التي تقودها قوى العدوان وأدواتها الإقليمية الساعية لسرقة التاريخ اليمني ونسبته لثقافات دخيلة لا تمتلك جذوراً حقيقية.
وقالت النوبي، في حديث خاص لقناة المسيرة: " المؤسسة التي تأسست في مطلع التسعينات على يد الرائدة الراحلة أمة الرزاق جحاف تعد واحدة من أهم مؤسسات حماية التراث المادي في اليمن، إذ تمتلك أكثر من 250 زياً تراثياً أصيلاً تم جمعها من مختلف المحافظات، بعضها يعود عمره لأكثر من 150 إلى 200 عام.
وأشارت إلى أن المؤسسة لم تكتفِ بحفظ التراث فحسب، بل أسهمت في تمكين المرأة اليمنية من خلال تدريب نحو 4800 امرأة في مجالات الخياطة والتطريز والنسيج اليدوي، إضافة إلى 800–1000 امرأة في الأقسام الحديثة المستحدثة داخل المؤسسة، رغم شح الإمكانيات وقلة الدعم.
وأكدت النوبي أن عملية حفظ الأزياء التاريخية تواجه تحديات كبيرة، أبرزها غياب الدعم والافتقار للتجهيزات الفنية اللازمة لحفظ الأقمشة القديمة، داعيةً الجهات المعنية إلى توفير التدريب المتخصص والاهتمام بما تبقى من هذا الإرث الذي تتعرض أجزاء منه للسرقة والتهريب إلى الخارج.
وانتقدت النوبي محاولات بعض الدول الخليجية الاستيلاء على الأزياء اليمنية ونسبها لثقافتها، معتبرة ذلك امتداداً لنهج السطو على كل ما يمت لليمن بصلة، بدءاً من الأرض والإنسان وحتى التراث والزي، مؤكدة أن من لا يمتلك تاريخاً يبحث عن تاريخ غيره.
ودعت إلى تفعيل دور الإعلام الوطني في نشر الوعي بحماية التراث، وإلى بناء شراكات بين المؤسسة والمدارس والجامعات لتعريف الأجيال الصاعدة بأزياء اليمن وهويته الأصيلة، مشيدة ببيت التراث الصنعاني الذي كان لسنوات وجهة أساسية للزوار والطلاب.
وختمت النوبي دعوتها للمؤسسات الرسمية والجهات المنظمة للفعاليات والمعارض بضرورة إدماج مؤسسة بيتنا في برامجها، مؤكدة أن الحفاظ على التراث مسؤولية وطنية مشتركة، وأن دعم هذه المؤسسات هو دعم لليمن وتاريخه وهويته التي حاول العدوان طمسها دون جدوى.
العدو السعودي يستهدف بالمدفعية والرشاشات وادي الرقو بمحافظة صعدة
صعدة | المسيرة نت: استهدف العدو السعودي اليوم الأربعاء، بالمدفعية والرشاشات وادي الرقو بمحافظة صعدة.
حماس تتهم الاحتلال بارتكاب جريمة حرب في خان يونس وتطالب الوسطاء بلجمه
أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العدوان الصهيوني الهمجي على خيام النازحين بالقرب من المستشفى الكويتي في خانيونس جنوب قطاع غزة.
الأمم المتحدة: غزة تسجل أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ
أعلنت الأمم المتحدة، أن قطاع غزة أصبح موطنًا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث، في نتيجة مأساوية لتصعيد العدوان المستمر والحصار الذي يفرضه العدو الصهيوني على سكان القطاع، مشيرة إلى أن أعداد الأطفال الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الغارات الإجرامية تتزايد بشكل مستمر، في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية.-
23:47حماس : نطالب الوسطاء والدول الضامنة بضرورة لجم الاحتلال الفاشي عن الاستمرار في جرائمه، وعدم السماح لمجرم الحرب نتنياهو وحكومته المتطرفة في التهرب من موجبات الاتفاق
-
23:46حماس : ما قام به جيش العدو الصهيوني المجرم من عدوان همجي على خيام النازحين بالقرب من المستشفى الكويتي في خانيونس جريمة حرب واستهتار باتفاق وقف إطلاق النار
-
23:17مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 بينهم طفلان في قصف طيران العدو خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع
-
22:55مصادر فلسطينية: 5 شهداء بينهم طفلان نتيجة قصف طيران العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع
-
22:53مصادر فلسطينية: جرحى نتيجة قصف طيران العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع
-
22:53مصادر فلسطينية: غارات للعدو الإسرائيلي تستهدف خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع