أبو عزة: نجاح المرحلة الثانية لوقف العدوان رهين بالالتزام الصهيوني
أكد الكاتب والباحث الفلسطيني، صالح أبو عزة، أن نسبة التزام العدو الإسرائيلي في المرحلة الأولى من اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة كانت منخفضة جدًا، ولم تتجاوز الثلاثين بالمئة، موضحًا أن الخلل كان واضحًا في فتح المعابر الخمسة المتفق عليها، وفي إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية، بما فيها الخيام للنازحين، رغم اقتراب الشتاء.
ولفت في مداخلة له على قناة المسيرة إلى أن "المستوى العالي للخرق الصهيوني خلال خمسة وأربعين يومًا في غزة يفوق ما فعله العدو الإسرائيلي خلال سنة كاملة في لبنان في دلالة واضحة على مستوى الخرق المتواصل والقتل اليومي الذي يمارسه العدو رغم اتفاق وقف العدوان".
وأشار إلى أن البدء بعمليات الإيواء لم يتم بالشكل المطلوب، وأن هذا النقص في الالتزام زاد من معاناة المدنيين، خاصة في ظل الجمود الدولي والإقليمي الذي يحيط بملف إعادة الإعمار، مشدداً على أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتطلب انسحابًا جديدًا نحو الخط الأحمر، وصولًا إلى الانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، لكن هذه المرحلة مليئة بالعقبات، من بينها محاولات تقسيم غزة إلى مناطق خاضعة للعدو وأخرى للمقاومة، وهو ما رفضته حركة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني رفضًا قاطعًا.
وبين أن مسألة قوة الاستقرار الدولية المزمع إرسالها إلى قطاع غزة، موضحاً أن المقاومة الفلسطينية تطالب بأن تكون هذه القوة قوة فاصلة بين الفلسطينيين والعدو، ولا يمكن أن تكون أداة لنزع سلاح المقاومة، فالسلاح الفلسطيني مشروع ومستمد من حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
ورأى أن مشاركة فصائل مرتزقة، بينها فصيل يمني تابع للإمارات، ضمن هذه القوة فيه خطورة كبيرة، مؤكداً أن هذه الفصائل تُستخدم كأدوات من قبل الدول الخارجية لتقييد المقاومة الفلسطينية وتقويض موقفها، منوهاً إلى الأمر مرتبط أيضاً بالموقف العربي والإسلامي الموحد، فالقرار يجب أن يكون بيد الشعوب والجهات صاحبة السيادة، وليس لدى المرتزقة أو القوى المضللة".
وأوضح
أن أي محاولة للقوة الدولية لمصادرة سلاح المقاومة أو التدخل في مناطق سيطرتها
ستواجه رفضًا شعبيًا واسعًا، مؤكدا أن الحالة الشعبية ستكون مصطفة إلى جانب
المقاومة، ولن تسمح بأي اعتداء على حق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم.
وبين
أن نجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف العدوان يعتمد على التزام العدو الإسرائيلي
بمسؤولياته، وتوفير المساعدات الأساسية للمدنيين، وضمان عدم استخدام أي قوة دولية
ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الجمود الحالي وغياب الالتزام يعقد مهمة إعادة
الإعمار ويضاعف معاناة السكان، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء.
الأسد: الموقف اللبناني المخجل أمام العدوان الصهيوني يفاقم الخطر على البلاد
خاص| المسيرة نت: أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، الدكتور حزام الأسد، أن اغتيال القائد في حزب الله، هيثم الطبطبائي، يُبرز حالة الارتباك داخل الكيان الصهيوني ويعكس في الوقت نفسه تعاظم قوة محور المقاومة، رغم محاولات الاستنزاف المستمرة.
الجهاد الإسلامي: التصعيد الصهيوني بالضفة الغربية خطير
متابعات | المسيرة نت: أكدت حركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن استمرار عمليات القتل اليومي والتدمير الممنهج والانتهاكات الجسيمة التي ينفذها جيش العدو الصهيوني وعصابات المستوطنين في الضفة الغريبة المحتلة "يشكل تصعيداً خطيراً".
مندوب فلسطين في مجلس الأمن: العدو الصهيوني يدفع نحو انهيار وقف العدوان
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن العدو الصهيوني يسعى بشكل متعمد إلى تقويض اتفاق وقف العدوان، عبر تصعيد اعتداءاته واستمرار مخططاته الاستيطانية والتهجيرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.-
11:55مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن شرق مدينة خان يونس متأثرا بإصابته جراء قصف سابق للعدو الإسرائيلي
-
11:55مصادر إعلامية: قوات العدو تحاصر منطقة جبلية بين قرية مركة وبلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
11:32قبائل عذر في عمران: نفوض السيد القائد يحفظه الله في كل الخيارات القادمة ونتبرأ من كل الخونة والعملاء للعدو الأمريكي والإسرائيلي
-
11:32قبائل عذر في عمران: نعلن الجهوزية القصوى لأي مواجهة قادمة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي ومرتزقتهم في الداخل ونعلن تضامننا الكامل مع أبناء غزة ولبنان
-
11:32عمران: قبائل عذر يعقدون لقاء مسلحا إعلانا للجهوزية العالية والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل
-
11:06مكتب إعلام الأسرى: نحذر من أن حياة القائد عباس السيد في خطر حقيقي في ظل استمرار الاعتداءات الوحشية بحقه ونحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياته