الاحتلال الإماراتي يعزِّز وجوده العسكري في سقطرى استجابةً للإملاءات الصهيوأمريكية
يواصل الاحتلال الإماراتي الخاضع للإملاءات الأمريكية الصهيونية، تعزيز تواجده العسكري في أرخبيل سقطرى، عبر استقدام مئات المجندين الخونة وتوسيع نشاطه العسكري والأمني في الجزيرة اليمنية الاستراتيجية المطلة على البحر العربي والمحيط الهندي، وذلك عبر خطوات تعد الأخطر منذ بداية العدوان على اليمن في العام 2015.
ووفقاً لمصادر إعلامية في سقطرى، فقد وصل القائد الميليشاوي التابع للاحتلال في عدن المحتلة "أوسان العنشلي" إلى مدينة حديبو، ضمن مهمة إماراتية تهدف إلى تدريب دفعات جديدة من المجندين الخونة الذين جرى استقدامهم من محافظتي الضالع ولحج، بهدف نشرهم في مواقع مستحدثة داخل الجزيرة.
وتشير المعلومات إلى أن الاحتلال الإماراتي
أصبح يعتمد سياسة "الإغراق العسكري"، حيث تؤكد الأرقام أن توزيع قواته
وصل إلى جندي واحد مقابل كل 3 – 5 مواطنين، وهي نسبة تعكس مستوى التوتر والاستعداد
لأي مواجهة قادمة مع الأهالي الرافضين للوجود الأجنبي.
ولم تكتفِ أبو ظبي بالسيطرة العسكرية، بل
وسّعت مشروعها ليشمل تغيير الهوية اليمنية والسكان المحليين، عبر استبدال المناهج
الدراسية اليمنية بمناهج موجهة تروّج للولاء للمحتل، وإدخال شبكات اتصالات
إماراتية بديلة، إضافة إلى تجريم رفع العلم اليمني واعتباره تهديداً أمنياً.
كما تكشف المعلومات عن استخدام الاحتلال
الإماراتي جزيرة سقطرى كمنصة لعمليات تهريب الأسلحة باتجاه السودان، وتحديداً
لصالح قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى إرسال شحنات لميليشياتها المتوزعة في المحافظات
الجنوبية والشرقية، بالتنسيق مع التواجد العسكري الصهيوني في الجزيرة، والذي تسعى
أبوظبي لتثبيته كجزء من مشروعها الأمني.
وتأتي هذه الخطوات بعد قيام الاحتلال
الإماراتي، في سبتمبر الماضي، بتسريح 800 مجند من أبناء سقطرى، عقب تقارب
بعض المشايخ مع القوات السعودية الموجودة في الجزيرة، ما عزز المخاوف من
انقسام واسع داخل المكونات المحلية واستخدام أبو ظبي قوة ناعمة وخشنة لإعادة فرض
السيطرة.
وأكدت المصادر أن جزيرة سقطرى باتت منطقة
عسكرية مغلقة بالكامل، وأن الأجواء تنذر بانفجار وشيك يقوده الغضب الشعبي المتصاعد
ضد الاحتلال الإماراتي، وسط استحداث مواقع، وبناء منشآت، ونشر قوات أجنبية بكثافة
غير مسبوقة في كامل مناطق الأرخبيل.
الأسد: الموقف اللبناني المخجل أمام العدوان الصهيوني يفاقم الخطر على البلاد
خاص| المسيرة نت: أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، الدكتور حزام الأسد، أن اغتيال القائد في حزب الله، هيثم الطبطبائي، يُبرز حالة الارتباك داخل الكيان الصهيوني ويعكس في الوقت نفسه تعاظم قوة محور المقاومة، رغم محاولات الاستنزاف المستمرة.
سياسي لبناني: العملية الاستباقية ضد الطبطبائي لن توقف إعادة بناء قدرات حزب الله
خاص| المسيرة نت: قال الكاتب والباحث بلال اللقيس إن اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد هيثم الطبطبائي (أبو علي) يمثل عملية خطيرة للغاية تهدف إلى فرض معادلة الهجوم الاستباقي على محور المقاومة، مؤكدًا أن العملية جرت وفق تنسيق مباشر مع الولايات المتحدة لتصفية شخصية كانت على قائمة الأهداف الصهيونية منذ سنوات.
مندوب فلسطين في مجلس الأمن: العدو الصهيوني يدفع نحو انهيار وقف العدوان
أكد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن العدو الصهيوني يسعى بشكل متعمد إلى تقويض اتفاق وقف العدوان، عبر تصعيد اعتداءاته واستمرار مخططاته الاستيطانية والتهجيرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.-
11:55مصادر فلسطينية: استشهاد مواطن شرق مدينة خان يونس متأثرا بإصابته جراء قصف سابق للعدو الإسرائيلي
-
11:55مصادر إعلامية: قوات العدو تحاصر منطقة جبلية بين قرية مركة وبلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة
-
11:32قبائل عذر في عمران: نفوض السيد القائد يحفظه الله في كل الخيارات القادمة ونتبرأ من كل الخونة والعملاء للعدو الأمريكي والإسرائيلي
-
11:32قبائل عذر في عمران: نعلن الجهوزية القصوى لأي مواجهة قادمة ضد العدو الأمريكي والإسرائيلي ومرتزقتهم في الداخل ونعلن تضامننا الكامل مع أبناء غزة ولبنان
-
11:32عمران: قبائل عذر يعقدون لقاء مسلحا إعلانا للجهوزية العالية والبراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل
-
11:06مكتب إعلام الأسرى: نحذر من أن حياة القائد عباس السيد في خطر حقيقي في ظل استمرار الاعتداءات الوحشية بحقه ونحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياته