ترامب ينتظر صفقة أرباح جديدة من السعودية
تستعد إدارة المجرم ترامب لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارة مرتقبة، وسط تحضيرات لصفقات عسكرية وتجارية جديدة، أبرزها صفقة طائرات "إف-35" التي من المتوقع أن تُباع للسعودية ضمن ترتيبات الزيارة.
وبحسب تقرير متلفز لقناة المسيرة، فإنه يبدو أن الرئيس الأمريكي ترامب يمهد لفتح مخازن الأسلحة الأمريكية، مستعرضاً قوائم المنتجات العسكرية قبل تسع سنوات، في تكرار للمشهد الذي رسخ صورة واشنطن كدولة تبحث عن الربح والصفقات الكبرى، بينما تستمر الرياض في دفع الأموال بلا استراتيجية واضحة، في محاولة لتأكيد نفوذها وحماية مصالحها الإقليمية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الصفقة لا تأتي ضمن شراكة استراتيجية
حقيقية، إذ أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر العدو الصهيوني الشريك الأول في
المنطقة، فيما تظل السعودية في مرتبة ثانية أو أقل، وتعتمد على واشنطن في مشاريعها
الإقليمية خاصة ضد الجيران والمنافسين المفترضين، مع استمرار النظر إلى محور
المقاومة كتهديد استراتيجي رئيس.
وأفاد أن السعودية سبق لها أن دفعت تريليون دولار خلال زيارة سابقة للمجرم
ترامب مطلع العام الحالي، ويُتوقع أن تتكرر هذه المدفوعات مع نهاية العام، ضمن
مسار يعتمد على شراء الولاءات وتحريك المشاريع العسكرية، بعيداً عن أي برامج
تنموية أو رؤية اقتصادية حقيقية، رغم إعلان "رؤية عشرين ثلاثين" التي
تعثرت على أرض الواقع.
وذكر التقرير أن اهتمام الرياض بالصفقة يأتي في إطار محاولة لضمان
الدعم الأمريكي في سياساتها الخارجية، خصوصاً فيما يتعلق باليمن والمقاومة
الفلسطينية، معتمدة على الولايات المتحدة كوسيلة ضغط وتحقيق مكاسب سياسية، بينما
تكشف التجارب السابقة عن محدودية فاعلية الدور الأمريكي في المنطقة، ونجاح محور
المقاومة في الحفاظ على توازنه الاستراتيجي، كما تواصل الرياض استغلال العلاقات
الأمريكية لتمرير سياسات اقتصادية وعقوبات دولية ضد خصومها، كما حدث في اليمن عبر
مجلس الأمن الدولي، بينما تواجه اعتراضات من موسكو وبكين، ما يعكس تباين المصالح
الدولية وتعقيد الملفات الإقليمية.
ولفت التقرير إلى أن الصفقة الجديدة بين البيت الأبيض والدرعية تقف على
توازن دقيق بين تمكين العدو الصهيوني، وفرض قيود على محور المقاومة، مقابل وعود
فلسطينية نظرية لا تتحقق على الأرض، وهو ما يعكس استمرار السياسة السعودية
التقليدية القائمة على الجزية مقابل الحماية، دون أي تعديل في المعادلة
الاستراتيجية الإقليمية، مبيناً أنه في الثلاثة العقود الماضية، تغيرت الأولويات
والاستراتيجيات، وظهرت طرق جديدة للمواجهة والتحرك الإقليمي، فيما لم تبدل
السعودية سياساتها تجاه هذه المعادلة، مستمرة في الاعتماد على الدعم الأمريكي
مقابل استقرار مشاريعها الإقليمية، مع ما يرافق ذلك من ضغوط اقتصادية وسياسية على
شعوب المنطقة.
وأضاف أن الزيارة المرتقبة، إذا تمت، ستكشف مجدداً عن التباين الكبير
بين مصالح السعودية المادية والاستراتيجية، والرهانات الأمريكية على الربح
والتسويق السياسي، وسط استمرار الضغط على محور المقاومة، وصعوبة تحقيق أي نتائج
ملموسة للسلام في المنطقة.
أبناء ريمة يتحدون الجبال الوعرة
خاص| المسيرة نت: بجهودٍ مجتمعية خالصة، يواصل أبناء مديرية الجبين بمحافظة ريمة كتابة واحدة من صور الصمود والتنمية الذاتية، حيث تحوّلت الجبال الوعرة في منطقة خضم إلى مسالك آمنة تُقرب المسافات وتخفف معاناة الأهالي، بفضل تكاتف الأيدي وعزم السكان المستفيدين ودعم المغتربين والداعمين المحليين.
من روحنا.. فيلم مستلهم من سيرة شهيد الإسلام والإنسانية
أُقيم في قاعة رسالات في الضاحية الجنوبية اللبنانية العرض الافتتاحي للفيلم القصير "من روحنا"، المستلهم من سيرة شهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه
مهاجراني: لا مفاوضات تحت منطق الهيمنة ومصالح إيران فوق كل اعتبار
متابعات| المسيرة نت: أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أنّ الحديث عن مفاوضات في الظروف الراهنة لا قيمة له، ما دام بعض الأطراف ما زالوا يتعاملون بعقلية الهيمنة وفرض الإرادة، رغم الرسائل التي تصل طهران عبر وسطاء.-
11:38مكتب إعلام الأسرى: قوات العدو الإسرائيلي اعتقلت 19 فلسطينياً بينهم أسرى محررون خلال حملة مداهمات شنتها على عدد من محافظات الضفة الغربية
-
11:14قبائل غمر: ما صدر عن مجلس الأمن من قرارات تخدم الصهيونية العالمية لا تعنينا كشعب يمني بشيء وحاضرون لمواجهة التحديات
-
11:07صعدة: لقاء قبلي موسع لأبناء مديرية غمر وفاء للشهداء واستمرارا في التعبئة العامة
-
10:31المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ الحديث
-
09:52الدفاع المدني: لا نستطيع الاستجابة للعديد من الاستغاثات نتيجة قلة الإمكانيات
-
09:52الدفاع المدني: ما دخل حتى الآن من مساعدات لم يتجاوز 15 % من الاحتياجات