حماس: الاحتلال يستخدم أدوات التهويد والضمّ لخنق الوجود الفلسطيني في القدس
شدّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على أنّ تنفيذ سلطات الاحتلال الصهيوني للمخططات التهويدية الشاملة، استهدافٌ لطمس الهوية الفلسطينية والعربية لمدينة القدس المحتلة، من خلال مشاريع استيطانية جديدة تأتي ضمن ما يُعرف بمشروع "القدس الكبرى".
وأكدت الحركة في بيانٍ لها ،الأربعاء، أنّ القرارات الصهيونية الأخيرة ببناء وحدات استيطانية جديدة في محيط المدينة المقدسة ليست سوى حلقة في مخطط استعماري متواصل لضمّ القدس وفرض الوقائع بالقوة، في الوقت الذي تُصعّد فيه قوات الاحتلال اقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وتفرض حصارًا خانقًا على المقدسيين.
وقالت:
إنّ هذه المشاريع تأتي بتزامنٍ مدروس مع تصعيد ميداني في الأقصى، واعتقالاتٍ
وملاحقاتٍ للشباب المقدسيين، وهدمٍ للمنازل، في محاولة لفرض واقع تهويدي شامل يخدم
أطماع العدو الصهيوني في بسط السيطرة على المدينة ومحيطها الشرقي.
وأضافت
أن الاحتلال الفاشي يستخدم أدوات التهويد والضمّ والتضييق
لخنق الوجود الفلسطيني في القدس، بدءًا من سحب الهويات ومنع البناء، وصولًا
إلى إقامة مستوطنات ضخمة على أراضي العيسوية وجبل المكبر والطور، ضمن سياسة ممنهجة
لاقتلاع السكان الأصليين واستبدالهم بالمستوطنين.
وشدّدت
حماس على أن القدس ستبقى فلسطينية الهوية والانتماء مهما حاول الاحتلال تزوير
تاريخها أو تهجير أهلها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المرابط والمقاوم سيواصل الدفاع
عن المدينة بكل الوسائل المتاحة، ولن يسمح بتمرير مشاريع الضمّ والتهويد تحت أي
ظرف.
وأوضحت
أن ما يجري “لن ينجح في كسر إرادة المقدسيين ولا في فرض الوقائع بالقوة”، مؤكدة أن
كل مشروع استيطاني جديد هو جريمة حرب موصوفة، وأن الشعب الفلسطيني والمقاومة لن
يقفا مكتوفي الأيدي أمام هذا العدوان المستمر على الأرض والهوية والمقدسات.
ودعت
إلى تصعيد الفعل الشعبي والميداني في القدس والضفة الغربية، ودعم صمود المقدسيين
بكل الوسائل، معتبرة أن حماية الأقصى والقدس مسؤولية وطنية وعربية وإسلامية، وأن
“المخططات الإجرامية للاحتلال لن تفلح في تغيير وجه المدينة ولا في طمس روحها
العربية والإسلامية الخالدة".
وأكدت أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين، وأن مشروع «القدس الكبرى» سيسقط كما سقطت كل مشاريع التهويد من قبل، أمام صمود الشعب وإرادة المقاومة.
"القسام" تُعلن تسليم جثة أسير صهيوني وتكشف عن الخداع الأمني لتضليل العدوّ في عمليات استخراج الجثث
المسيرة نت| متابعات: في سياقٍ متواصل لصفقة تبادل الأسرى ضمن عملية "طوفان الأقصى"، وما يرافقها من عمليات بحث واستخراج لجثامين الأسرى الصهاينة القتلى المحتجزين في قطاع غزة؛ أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تطورٍ جديد، جاء مصحوبًا بكشفها عن تفاصيل جديدة تتعلق بـ "الخداع الأمني" الذي اتبعته المقاومة لتضليل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عمليات استخراج الجثث.-
15:21مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة
-
15:17حماس: الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد
-
15:17حماس: المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد
-
15:17حماس: القرارات تتزامن مع تصعيد ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديد متواصل للحصار والتضييق على المقدسيين
-
15:16حركة حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط “القدس الكبرى” لطمس الهوية الفلسطينية
-
15:10مشائخ خولان الطيال: لا مكان لأي خائن ولا تهاون مع أي تحركات تستهدف الموقف ووحدة الصف خدمة للعدو الإسرائيلي