حماس: العدو يسعى لفرض معادلات جديدة في غزة بدعم أمريكي ومجازره تقوّض الاتفاق

متابعات | المسيرة نت: اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العدو الصهيوني بالسعي لفرض معادلات جديدة بالقوة في قطاع غزة، بدعم وتواطؤ أمريكي مكشوف، مؤكدة أن التصعيد الغادر ضد المدنيين يهدف إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الأربعاء إن "العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة يعكس نية مبيتة لتفجير الأوضاع من جديد"، محمّلة العدو المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد وتبعاته الميدانية والسياسية.

وأضاف البيان أن التواطؤ الأمريكي "منح حكومة نتنياهو الفاشية غطاءً سياسياً لمواصلة جرائمها بحق الشعب الفلسطيني"، منوّهةً إلى أن مواقف واشنطن المنحازة للاحتلال تمثل "شراكة فعلية في سفك دماء الأطفال والنساء، وتشجيعاً مباشراً لاستمرار العدوان".

وأكدت "حماس" أن المقاومة الفلسطينية التزمت باتفاق وقف إطلاق النار بإرادة مسؤولة، ولن تسمح للعدو بفرض وقائع جديدة تحت النار، مشيرة إلى أن استمرار الجرائم الصهيونية سيواجه برد من مختلف فصائل المقاومة.

ودعت الحركة الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة "الانفلات العدواني"، وممارسة ضغوط حقيقية على حكومة الاحتلال لوقف المجازر المتواصلة والالتزام ببنود الاتفاق.

وكان قطاع غزة قد شهد منذ مساء الثلاثاء وحتى صباح الأربعاء غارات صهيونية عنيفة استهدفت خيام النازحين ومنازل المدنيين، ما أدى إلى استشهاد 104 فلسطينيين، بينهم 46 طفلاً و20 امرأة، وإصابة أكثر من 250 آخرين.