جنرال أمريكي: الاتفاق في غزة هش بفعل الانحياز الغربي للإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني
متابعة خاصة | المسيرة نت: قدّم الآدميرال الأمريكي نورمان هايز، المدير السابق للاستخبارات في القيادة الأوروبية الأميركية وأحد أبرز الشخصيات في أجهزة الاستخبارات العسكرية، تحليلاً حادًّا للمأساة الإنسانية في غزة، مؤكّدًا أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية، وأن المواقف الغربية تتسم بالتواطؤ والاستعلاء، ما يعقّد فرص أي تسوية عادلة ومستدامة.
وقال هايز في مداخلة على قناة الجزيرة الناطقة بالإنجليزية: "ما يجري في غزة ينطبق تمامًا على تعريف الإبادة الجماعية، فالأفعال التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ترتبط مباشرة بهذا التعريف".
وأضاف: "يمكن الرجوع إلى التاريخ وإلى العديد من الأمثلة الموثقة وستجد الأمور تتكرر ذاتها"، مشيرًا إلى المحطات التاريخية من الإبادة الصهيونية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتابع قائلاً: "يجب أن نفهم أن ما يحدث الآن في غزة هو بالفعل إبادة جماعية ولا يمكن إنكار ذلك بأي شكل من الأشكال"، مؤكّدًا أن "الناس في غزة لن يخضعوا، لأنهم يقاتلون من أجل بقائهم على أرضهم".
وفيما يخص المفاوضات، حذّر هايز من هشاشتها إذا لم تكن الأطراف متكافئة، قائلاً: "في التفاوض يجب أن يعمل الجميع بعقلانية كافية، وأي سلام يتحقق بعد القتال سيبقى هشًّا وسهل الانهيار، لذلك يجب أن يجتمع الأطراف وهم أنفسهم متكافئون، لأن أمريكا وبريطانيا تدعمان (الكيان الصهيوني) وفي الوقت نفسه تشاركان في المفاوضات كوسيط، ما يجعل المشهد يتجلى أمام قسمين: قسم كبار وقسم صغار، والكبار يريدون القضاء على الصغار".
وأكد الآدميرال السابق أن العقلية الغربية التقليدية تهدد فرص الحل، موضحًا: "على العالم أن يتغير اليوم، وهذا النمط من التفكير الدوني مصيره في النهاية الفشل. يجب أن تكون هناك قدرة على فتح حوار متكافئ، ولا أحد ينظر إلى نفسه على أنه الأقوى".
وشدّد على أهمية إشراك جميع الأطراف، بما في ذلك الدول الداعمة للكيان الصهيوني، في حوار محايد، قائلاً: "الحوار يجب أن يشمل أولئك الداعمين لـ(الكيان الصهيوني)، وبدون ذلك فإنه يرى نفسها الأقوى".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة وبريطانيا والأمم المتحدة جميعهم متعاونون مع (الكيان الصهيوني)، وبالتالي لابد من إيجاد طرف محايد يدير هذه المفاوضات ويجمع جميع الأطراف".
كما حذر هايز من استمرار اعتماد الغرب على العقلية الاستعلائية القديمة: "الغرب يفكر بعقلية العالم القديم، الكبير يقضي على الصغير، وعليهم أن يغيروا هذه النظرة. يجب على هذه الأطراف أن تكون محايدة في طاولة المفاوضات، وإلا لن يكون لأي اتفاق تبرمه أدنى نجاح، ولن يكون هناك أي أمل في المستقبل إذا لم يشارك جميع الأطراف في الحوار حتى على المدى القصير، لأن أي اتفاق من هذا النوع لن يصمد".
كما شدّد على رفض أي وصاية خارجية: "يجب ألا يتم السماح بأن تُفرض وصاية من طرف خارجي على القضية، فالطريقة الوحيدة لنجاح أي تسوية هي وجود جهة محايدة تمامًا وقادرة على إلزام جميع الأطراف، والجهة التي يحق لها تحديد المصير هي الشعب الفلسطيني، وليس أحد سواه".
وأشار إلى ضرورة فصل السياسة عن الدبلوماسية: "يجب على الوسطاء أن يفصلوا بين السياسة والدبلوماسية، لأن السياسة تخدم دائمًا من يملك القوة. أمريكا وبريطانيا هما الداعم الأكبر لـ(الكيان الصهيوني)، وبالتالي لا يمكن لأي مفاوضات أن تنجح وهما يتقمصان دور الوسيط".
وانتقد دور الأمم المتحدة، قائلاً: "الأمم المتحدة لعبت دورًا أساسيًا في إقامة وطن للإسرائيليين، والولايات المتحدة الآن هي الضامن لـ(الكيان)، وهنا لن يكون السلام ممكنًا".
وشدد على أنه "لابد أن تكون هناك جهة محايدة تتولى ضمان تنفيذ الاتفاق؛ لأن السؤال الآن: من سيكون الضامن لـ(إسرائيل)؟ نحن في عالم قائم على ازدواجية المعايير، من محو السيادة الفلسطينية إلى تسييس المؤسسة العسكرية الأمريكية".
وأكد الجنرال الأمريكي في ختام حديثه أنه بات من الواضح أن ما يجري في غزة لا يقتصر على صراع عسكري محدود، بل هو مأساة إنسانية معقدة تتقاطع فيها السياسة والدبلوماسية مع الواقع العسكري، وأن أي حل دائم يتطلب مشاركة محايدة واعترافًا كاملًا بحقوق الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن مصالح القوى الكبرى وتناقضاتها.
ضباط إماراتيون يتوجهون إلى غزة لتدريب المرتزقة ضمن تحضيرات العدوان الصهيوني
كشفت مصادر عن مغادرة مجموعة من الضباط الإماراتيين المنتشرين في محافظتي شبوة والريان إلى قطاع غزة، في مهمة وصفها المصادر بأنها تهدف إلى "تدريب وإدارة مرتزقة" سيعملون لصالح العدو الصهيوني.
ضباط إماراتيون يتوجهون إلى غزة لتدريب المرتزقة ضمن تحضيرات العدوان الصهيوني
كشفت مصادر عن مغادرة مجموعة من الضباط الإماراتيين المنتشرين في محافظتي شبوة والريان إلى قطاع غزة، في مهمة وصفها المصادر بأنها تهدف إلى "تدريب وإدارة مرتزقة" سيعملون لصالح العدو الصهيوني.
غارات مكثفة وعشرات الشهداء والجرحى.. تصعيد صهيوني بإشراف أمريكي يهدد بانهيار الاتفاق والمقاومة تؤكد التزامها وحقها في الدفاع
نوح جلّاس | المسيرة نت: في خرقٍ صارخٍ للاتفاق القاضي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، صعّد العدو الصهيوني من غاراته الجوية وقصفه المدفعي، مستهدفاً الأحياء السكنية ومنازل المدنيين وطواقم الإسعاف، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى بينهم أطفال ورضّع، في مشهد يعيد إلى الواجهة نهج الاحتلال في استغلال الهدن لتوسيع عدوانه، برعاية أمريكية تفضح دور واشنطن في توفير بيئة خصبة للتصعيد والإبادة.-
01:01مصادر فلسطينية: 18 شهيدا وعشرات الجرحى إثر استمرار غارات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة
-
01:01مصادر فلسطينية: 18 شهيدا وعشرات الجرحى إثر استمرار غارات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة
-
01:01مصادر فلسطينية: 18 شهيدا وعشرات الجرحى إثر استمرار غارات العدو الإسرائيلي على قطاع غزة
-
01:00كتائب القسام: تمكنا من انتشال جثتي الأسيرين الصهيونيين "أميرام كوبر" و "ساهر باروخ" خلال عمليات البحث التي جرت يوم أمس
-
00:59مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء إلى 13 إثر غارات العدو الإسرائيلي المستمرة على قطاع غزة
-
00:59مصادر فلسطينية: استشهاد طفلة وحدوث 6 إصابات في قصف العدو الإسرائيلي منزل عائلة أبو هنا في شارع اليرموك بمدينة غزة