الأسير المحرر العارضة للمسيرة: اليمن أصل العرب.. وسفينتكم نحو القدس ستحط على جبل الطور إن شاء الله

خاص| المسيرة نت: أكد الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية، محمود العارضة، أن الشعب اليمني يجسد الإيمان والحكمة كما وصفه رسول الله صلى الله عليه وعلى أله وسلم، مشيداً بالدور اليمني المشرّف في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في غزة.

وقال العارضة في لقاء خاص مع قناة "المسيرة":"أقول لليمنيين يا أصل الناس وأصل العرب وأهل الإيمان وأحفاد رسول الله، قال فيكم النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم: الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية، أنتم أرقُّ أفئدةً وألين القلوب، وسفينتكم نحو القدس ستحط على جبل الطور إن شاء الله، وأجناد اليمن سيمحون هذا الشر".

"يا أصل العرب وأهل الإيمان".. فضلكم لن ننساه.. و"سفينتكم نحو القدس ستحط على جبل الطور إن شاء الله" pic.twitter.com/OgUtknGJvu

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 24, 2025

وتحدث العارضة عن أوضاع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، مبيناً أنهم يعيشون ظروفاً قاسية وغير مسبوقة، معرباً عن أمله في أن يتم قريباً الإفراج عن جميع القادة والمجاهدين من داخل المعتقلات الإسرائيلية.

وقال: "نحن نُقدّر الظروف التي تمر بها المقاومة الفلسطينية، وما تحقق حتى الآن إنجاز كبير، ونسأل الله أن يتم استكمال هذا الإنجاز بإطلاق سراح كل الأسرى".

القادة الفلسطينيون في السجون كانوا مذهولين من الأداء اليمني.. والأمل كبير بتحريرهم لاستكمال الإنجاز..

🔹الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية - محمود العارضة pic.twitter.com/9hUzEkWStf

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 24, 2025

وأضاف: "ناقشت الأخ مروان البرغوثي كثيراً، وهو يملك رؤية متكاملة لتوحيد الصف بوعيه وبصيرته ومعرفته بالقرأن وحفظه في الأسر، وكان الإفراج عنه سيشكل منعطفاً تاريخياً في مسار القضية الفلسطينية، لذلك حرص العدو الإسرائيلي على منعه من الخروج".

ولفت العارضة إلى أن المقاومة ستستكمل طريقها، وبقاء الأسرى خطأ استراتيجي، والمقاومة لن تهدأ حتى يخرج آخر معتقل من سجون العدو الصهيوني، وأن النصر قريب بإذن الله، وفلسطين لن تنسى لليمن موقفها الشريف ودعمها الصادق في زمن الخذلان".

🔹الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية - محمود العارضة pic.twitter.com/Cr6OvJe8hu

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 24, 2025

وقال الأسير المحرر إن فكرة الهروب من السجون راودته منذ عام 1996، وأن اكتشاف نفق سجن "شطة" كان نقطة انطلاق للعملية التي نفّذوها لاحقًا في سجن جلبوع.

وأشار العارضة إلى أن تجربة نفق شطة استمرت قرابة 16 شهراً قبل أن تُكتشف لسبب طارئ داخل القسم، ما أدى إلى فشل المحاولة، لكن العمل استُؤنِف لاحقًا وتم التحضير لعملية أكثر تنظيمًا حتى نفذت في نهاية عام 2020 في جلبوع.

وأوضح العارضة أن عملية "نفق الحرية" حملت أهدافًا استراتيجية تتمثّل في الكشف عن هشاشة العدو، ونزع هيبته، وأن نجاح العملية كان له أثر معنوي واستراتيجي في الساحة التي تقاتل فيها غزة العدو الأمريكي والصهيوني وتحالفهم.

وأضاف أن المشروع الكبير الذي شهدته عملياتهم كان له أهداف بعيدة المدى تحققت جزئياً على المستوى العملي، معبّراً عن تقديره للدور الجماهيري والمؤازرة التي لقيتها المقاومة، مضيفاص أن العدو الصهيوني حاول قتله بالكلور داخل السجون بسبب موقفه من اليمن، وبسبب كره الصهاينة لليمن لأنه "العصي المكلوم" و"من أحذيتهم سنصنع أكاليل لرؤوس الأمة".

نفق الحرية كشف هشاشة العدو..وغزة تقاتل أمريكا والتحالف.. ونجاح عمليتنا الاستراتيجي كان نزع الهيبة عن العدو..

🔹الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية - محمود العارضة pic.twitter.com/iqbc8AlxXG

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 24, 2025

وتحدّث العارضة عن مسار نضاله داخل الأسر، موضحًا أن محطات الاعتقال تعود إلى أوائل التسعينيات، مع حالات اعتقال متكررة وعمليات محاولات هروب متعددة، وأضاف أنه احتفظ بتفاصيل كثيرة لهذه المحاولات لعرضها في رواية عمل عليها، مؤكدًا وجود التزامات أدبية ومادة ستكشف لاحقًا عن حوادث ومعلومات إضافية.

ونوّه إلى الدروس التي استقاها من التجربة، لافتًا إلى أن المسيرة العملية والتي رافقتها محطات متواصلة تعكس إرادة الأسرى وقوة عزيمتهم وإخلاصهم وتصميمهم في استعادة حريتهم والسعي لتحدّي وضع سجون العدو الصهيوني، موضحاً أن  الحركة الأسيرة تواجه حربًا داخل السجون من المجرم "بن غفير" ما قبل الطوفان وما بعده، وأن جثث الأسرى كشفت المستور من تعذيب وحشي وسرقة أعضاء خلف الكاميرات وبأوامر مباشرة من إدارة السجون الصهيونية.

وقال الأسير المحرر إن فكرة الهروب من السجون راودته منذ عام 1996، وأن اكتشاف نفق سجن "شطة" كان نقطة انطلاق للعملية التي نفّذوها لاحقًا في سجن جلبوع.

وأشار العارضة إلى أن تجربة نفق شطة استمرت قرابة 16 شهراً قبل أن تُكتشف لسبب طارئ داخل القسم، ما أدى إلى فشل المحاولة، لكن العمل استُؤنِف لاحقًا وتم التحضير لعملية أكثر تنظيمًا حتى نفذت في نهاية عام 2020 في جلبوع.

وأوضح العارضة أن عملية "نفق الحرية" حملت أهدافًا استراتيجية تتمثّل في الكشف عن هشاشة العدو، ونزع هيبته، وأن نجاح العملية كان له أثر معنوي واستراتيجي في الساحة التي تقاتل فيها غزة العدو الأمريكي والصهيوني وتحالفهم.

وأضاف أن المشروع الكبير الذي شهدته عملياتهم كان له أهداف بعيدة المدى تحققت جزئياً على المستوى العملي، معبّراً عن تقديره للدور الجماهيري والمؤازرة التي لقيتها المقاومة من اليمن والمحور.

وتحدّث العارضة عن مسار نضاله داخل الأسر، موضحًا أن محطات الاعتقال تعود إلى أوائل التسعينيات، مع حالات اعتقال متكررة وعمليات محاولات هروب متعددة، وأضاف أنه احتفظ بتفاصيل كثيرة لهذه المحاولات لعرضها في رواية عمل عليها، مؤكدًا وجود التزامات أدبية ومادة ستكشف لاحقًا عن حوادث ومعلومات إضافية.

كما نوّه إلى الدروس التي استقاها من التجربة، لافتًا إلى أن المسيرة العملية والتي رافقتها محطات متواصلة تعكس إرادة الأسرى وقوة عزيمتهم وإخلاصهم وتصميمهم في استعادة حريتهم والسعي لتحدّي وضع سجون العدو الصهيوني.

ما قبل الطوفان وما بعده.. الحركة الأسيرة تواجه حربًا داخل السجون من المجرم "بن غفير"

🔹الأسير المحرر وقائد عملية نفق الحرية - محمود العارضة pic.twitter.com/c1OGiqLx34

— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 24, 2025