اعتراف صهيوني بفشل كل خيارات العدو في التعامل مع الحصار البحري.. معادلة يمنية طويلة المدى
نوح جلّاس | خاص | المسيرة نت: تؤكد المعطيات الميدانية والبيانات العسكرية أن القوات المسلحة اليمنية قد قطعت شوطاً كبيراً في جعل الحصار البحري على العدو الصهيوني حالةً ملازمةً لكل المراحل التي يبدو فيها الكيان بعيداً عن وقف الإجرام؛ إذ اعترفت صحيفة عبرية بعجز حكومة المجرم نتنياهو عن كسر الواقع الذي فرضته اليمن بحراً، أو اتخاذ خطواتٍ فعّالةٍ لفتح ميناء أم الرشراش.
وأقرت صحيفة "كالكاليست" الصهيونية أن الوقائع الراهنة تظهر استمرار إغلاق ميناء أم الرشراش وامتناع شركات الشحن عن عبور البحر الأحمر باتجاهه، ما يضاعف الخسائر الاقتصادية للعدو ويعطّل شرياناً تجارياً واستراتيجياً مهماً بالنسبة له.
وأقرت الصحيفة بأن كل محاولات العدو لفتح الميناء باءت بالفشل، فضلاً عن العجز المتمثل في إقناع الشركات الدولية بإعادة نشاطها من وإلى موانئ العدو.
وفي محاولة بائسة لاحتواء العجز، أوضحت الصحيفة أن حكومة المجرم نتنياهو لجأت - تلبيةً لطلب إدارة الميناء - إلى القنوات الدبلوماسية، مترجيةً تدخل واشنطن وإدراج ملف الحصار اليمني الخانق ضمن تفاهمات "شرم الشيخ"، لكن العدو فشل في هذا السياق أيضاً.
ومع الشواهد الحية والمعطيات الميدانية، فإن ما يجري من شلل لوجستي هو نتاج قدرةٍ ردعيةٍ يمنية صنعت معادلاتٍ جديدة في البحر الأحمر وأضفت لها صفةَ الديمومة والاستمرارية بما ينسف أية حلول من قبل العدو، في حين تحولت كل تحركات العدو الأخيرة إلى دليل صارخ على فشل استراتيجي متعدد الأوجه.
فمن الناحية العسكرية، لم يتمكن العدو بتحالفاته الأمريكية والأوروبية من فعل شيء يُذكر، حيث توسع الحصار اليمني ليشمل مسرح عمليات واسعاً ضيّق الخناق على الكيان.
ومن الناحية الاقتصادية، عجز العدو عن فعل أي شيءٍ لإقناع الشركات بالعودة للعمل، كما أن جهود دعم الميناء وتعويضه لم تُحدث أية تغييرات، بل كان التدهور متدرجاً حتى مرحلة الإفلاس والإغلاق النهائي، ليأتي الفشل الدبلوماسي شاهداً آخر على عجز العدو من كل الجوانب.
إغلاق ميناء أم الرشراش وانسحاب شركات الشحن يجعلان السلاسل اللوجستية والتجارية للعدو خارج حساباته وقوته الاقتصادية، ما يضع الضغوط على حكومة المجرم نتنياهو في تصاعد مستمر.
هذا الواقع يؤكد أيضاً أن العدو أمام عجزٍ استراتيجي؛ فكل أدواته التقليدية مُنعت من إعادة الأمور إلى ما كانت عليه، إذ فشلت أمام اليمن كل الضغوط العسكرية والسياسية والدبلوماسية والاقتصادية، وعجز العدو ورعاته عن كسر المعادلات التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية، ليتضح للجميع أن المواجهة تحوّلت من مسألةٍ عسكرية ظرفية إلى معادلة ردع استراتيجية طويلة المدى، ستظل تلاحق العدو وإجرامه وتُعرّي هشاشة خياراته أمام الإرادة اليمنية.
ذاكرة العدوان في 15 ديسمبر خلال 9 سنوات: 36شهيدًا وجريحاً ودمار للبنى التحتية
خاص| المسيرة نت: تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في مثلِ هذا اليوم 15 ديسمبر خلالَ عامي 2015م، و2016م، و2017م، ارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية، بغاراتِه الوحشيةِ ومخلفاته العنقودية، المستهدفة للمدنيين والأعيان المدنية والبنى التحتية والأسواق، والصورة والمصور في محافظتي صنعاء وصعدة.
الدفاع المدني في غزة يبدأ انتشال جثامين الشهداء من مدينة غزة ويدعو لإدخال معدات الإنقاذ
خاص | المسيرة نت: أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، اليوم، بدء عمليات انتشال جثامين الشهداء من مدينة غزة، في خطوة وصفها بأنها الأولى من نوعها منذ فترة طويلة، في ظل الدمار الواسع الذي خلّفه العدوان الصهيوني المتواصل.
هزيمة: ما جرى ضد فنزويلا جسّد بلطجة دولية وصراعًا أمريكيًا للهيمنة
أكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية الدكتور محمد هزيمة أن ما شهدته الساحة الدولية، خصوصًا تجاه فنزويلا، لم يُفسَّر إلا بوصفه بلطجة سياسية منظمة، حيث جرى تفريغ القانون الدولي من مضمونه، وتحولت المنظمات الدولية إلى أدوات خاضعة للنفوذ الأمريكي والغربي، بما خدم مشروع السيطرة على شعوب العالم وإخضاعها.-
18:13مصادر فلسطينية: إصابات جرّاء سقوط جدار على خيمة نازحين في حي تل الهوا بغزة بسبب الأمطار الغزيرة والمنخفض الجوي
-
18:09الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة مسن جراء اعتداء المغتصبين عليه في مسافر يطا جنوب الخليل
-
17:33مصادر سورية: قوات العدو الإسرائيلي تحتجز 3 مدنيين من قرية الحميدية أثناء جمعهم الحطب في منطقة دوار العلم بريف القنيطرة الأوسط
-
17:12قبائل المديريات الشرقية للمدينة بحجة: نعلن البراءة من عملاء أمريكا وإسرائيل ونفوض السيد القائد في كل خياراته
-
17:12حجة: لقاء قبلي موسع مسلح لقبائل مديريات مربع المدينة الشرقي شرس ومبين وكحلان عفار وبني العوام وريف حجة والمغربة ومدينة حجة لإعلان الجهوزية والنفير العام لمواجهة أي عدوان
-
16:52مصادر فلسطينية: إصابة طفلة برصاص العدو أثناء عودتها من مدرسة في مواصي مدينة رفح جنوب قطاع غزة