احتشاد شعبي واسع في صعدة وفاء لدماء الشهداء ورسائل تضامن ودعوات للاستعداد

تقرير | هاني أحمد علي: استجابة لله ولرسوله ولدعوة السيد القائد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي، وتحت شعار "عامان من العطاء.. ووفاء لدماء الشهداء، شهدت الساحة المركزية في مدينة صعدة اليوم الجمعة، احتشاد جماهيري غير مسبوق، تأكيداً على التمسك بنهج الجهاد والتضحية وتخليداً لذكرى الشهداء الأبرار.
وأوضح المشاركون في المسيرة، أن التضحيات والدماء الطاهرة للشهداء هي مصدر العزة والكرامة، وتجديد العهد بالسير على خطاهم ومواصلة درب الجهاد مهما كانت التحديات.
وأضافوا أن معركة "طوفان
الأقصى" البطولية قد هشّم "كيان العدو الصهيوني، مشيدين بتضحيات القائد
يحيى السنوار، وعملية تبادل الأسرى التي أخرجت الأسرى من سجون الاحتلال، مبينين أن
"طوفان الأقصى" "جولة أولى من الصراع" وإيذان من الله بـ
"اقتراب الفرج، واقتراب النصر الإلهي العظيم".
ودعا أحرار صعدة، على استذكار تضحيات
الشهيد القائد محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان العامة، معتبرين
استشهاده تكريماً لدماء اليمن وفصلاً في سلسلة التضحية الوطنية، مؤكدين أن أن دماء
الشهداء لن تذهب سدى، وأنهم سيواصلون الطريق الذي رسمه القادة العظام في مواجهة
العدوان والاحتلال.
وعبروا عن اعتزازهم بالمشاركة في ساحات
العزة والكرامة دعما واسنادا لغزة ومقاومتها الباسلة، مشددين على أن مسيرة
"عامان من العطاء" تجسد الوفاء لدماء الشهداء وتستعيد روح التضحية
الوطنية، مشيرين إلى أن استمرار مثل هذه الفعاليات يعكس التلاحم الشعبي ويبعث
برسائل أمل بانتصار الحق والحرية.
واستعرضت
المسيرة فلاشة توعوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، رضوان
الله عليه، دعا فيها إلى مواصلة الجهاد ونصرة الدين في مواجهة فساد اليهود في
الأرض، انطلاقاً من قوله تعالى: "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"،
مؤكداً أن أي عمل ضد اليهود هو "نصر لله" كونهم "مفسدون في أرض
الله، ضالون لعباد الله، وصادون عن دين الله".
واستشهد الشهيد القائد بآيات من القرآن
الكريم للتأكيد على ضعف العدو، مستدلاً بقوله تعالى: "لن يضروكم إلا أذى، وإن
يقاتلوكم يولوكم الأدبار، ثم لا يُنصرون"، مشيراً إلى أن هذا التحدي تجلى في
الواقع، منتقداً بشدة مظاهر الخزي والذلة والصمت في الأمة، مشدداً على أن الصمت
يعني الشهادة على النفس بأنها من المعرضين.
واختتم السيد حسين بدرالدين الحوثي،
رضوان الله عليه، كلمته بدعوة الحاضرين إلى تكرار شعار الصرخة: "الله أكبر،
الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، كما دعا إلى
التمسك بالمرجعية القرآنية كمنطلق للتحرك والمواجهة.
في السياق، جدد بيان صادر عن مسيرة صعدة، العهد
للشهداء وفي مقدمتهم الفريق الركن محمد عبد الكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان
العامة، الذي ارتقى مؤخراً.
وأشاد البيان، بالقائد الغماري ودوره
ورفاقه في إلحاق هزيمة مذلة بأمريكا في البحار ومعها بريطانيا، وبكيان العدو
الصهيوني على مدى عامين، مشدداً على أن تضحيات القادة، ومنهم الشهيد يحيى السنوار،
هي وقود الانتصارات.
وأكد على الموقف المبدئي مع غزة
وفلسطين، معلناً الجهوزية القتالية العالية للعودة في حال عاد العدو أو غدر أو
نكث، حاثاً إلى استخلاص الدروس من جولة الصراع الحالية والاستعداد فورا لأي جولة
قادمة، محذراً من التخاذل.
ووجه البيان نداء لشعوب الأمة بـ
"العودة الصادقة والعملية إلى القرآن الكريم"، مؤكداً أنه لا حل ولا
مخرج للأمة إلا في كتاب الله.











وزارة الخارجية: السنوار مدرسة في الصمود ورمز خالد ومُلهِم للمقاومة
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار نموذجاً خالداً في تاريخ المقاومة، ورمزاً إلهامياً للأحرار في فلسطين والعالم الإسلامي.
وزارة الخارجية: السنوار مدرسة في الصمود ورمز خالد ومُلهِم للمقاومة
متابعات | المسيرة نت: اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الشهيد القائد المجاهد يحيى السنوار نموذجاً خالداً في تاريخ المقاومة، ورمزاً إلهامياً للأحرار في فلسطين والعالم الإسلامي.-
15:39مصادر فلسطينية: 3 جرحى بنيران جيش العدو قرب "محور موراغ" جنوب قطاع غزة
-
15:34حماس: ندعو إلى مواصلة خطوات وإجراءات معاقبة المجرمين ومرتكبي جرائم الحرب بمحاكمتهم وتقديمهم للعدالة
-
15:33حماس: نؤكد ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة
-
15:33حماس: ندعو الوسطاء لاستكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق خاصة المتعلقة بإدخال المساعدات وفتح معبر رفح وبدء إعادة الإعمار
-
15:33حماس: نشيد بكل من بذل الدماء مع شعبنا في يمن العروبة ولبنان الشقيق والعراق والجمهورية الإسلامية في إيران
-
15:32الصحة الفلسطينية: 5 جرحى في هجمات للمغتصبين الصهاينة على سلواد شرق رام الله