خبراء يربطون بين استباحة الأراضي وتحركات المدعو ب" الجولاني لخدمة مصالح الاعداء

خاص| المسيرة نت: تشهد الساحتان اللبنانية والسورية تصعيداً متواصلاً من قبل كيان العدو الصهيوني، في ظل تحولات جيوسياسية عميقة تتشابك فيها المطامع الدولية والإقليمية الاستعمارية للمنطقة.
ففي الوقت الذي تتعرض فيه الأراضي اللبنانية والسورية لاعتداءات عسكرية واقتصادية ممنهجة، تبرز تحركات سياسية لافتة، أبرزها زيارة المدعو بـ "الجولاني" إلى موسكو، الأمر الذي يستدعي قراءة معمقة لأبعاد هذه التطورات وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة.
في هذا السياق سلط الخبير العسكري
والاستراتيجي العميد عمر معربوني، والكاتب والمحلل السياسي فراس فرحات، الضوء على
ملامح هذا المشهد المعقد، مؤكدين أن العدوان الصهيوني يتجاوز الأهداف العسكرية
المعلنة، ليطال البنى التحتية وسبل عيش المدنيين، فيما وصفا اللقاء الروسي-
"الجولاني" بأنه "لقاء ضرورة" يحكمه منطق المصالح
الاستراتيجية.
كشفت التطورات الميدانية الأخيرة عن
استمرار وتيرة التصعيد الصهيوني، مركزة على الأهداف المدنية والاقتصادية:
ففي لبنان، أدت اعتداءات كيان العدو
الجوية إلى إصابة مدنيين في جنوب لبنان، وتفجيرات ضخمة شرق بلدة ميس الجبل.
والأخطر، عمليات التجريف التي نفذتها جرافات صهيونية داخل الأراضي اللبنانية شرق
بليدة، في تأكيد على هدف احتلالي يتجاوز الردع العسكري.
وفي سوريا، توغلت دوريات الاحتلال الإسرائيلي في ريف
القنيطرة الشمالي، ونفذت مداهمات للمنازل، كما تمركزت آلياتها في محيط الكروم
ببلدة الصمدانية الشرقية، في خرق واضح للسيادة السورية.
العميد عمر معربوني أكد أن
الاعتداءات المستمرة تستهدف، في جوهرها، السيادة اللبنانية، والسورية ، وتثبت
معادلة الاستباحة التي حذر منه السيد القائد عبالملك بدر الدين الحوثي _ يحفظه
الله_ مشيراً إلى أن الرواية الصهيونية التي تزعم استهداف منشآت حزب الله غير
دقيقة، حيث أن الغالبية الساحقة من الضحايا هم مواطنون لبنانيون مدنيون.
والأهم، وفق معربوني، هو الهدف الاستراتيجي
الثاني لـ كيان العدو: "منع الإعمار أو منع العودة إلى الإعمار"،
مستدلاً على ذلك باستهداف الجرافات والمنازل بنسبة تصل إلى 60% من الغارات.
واعتبر أن "الوضعية في لبنان هي وضعية
مقاومة" معقدة، لكنها مؤهلة للرد الموجع في المرحلة المقبلة.
[]وقف إطلاق النار أم تهيئة للعدوان؟ لبنان تحت القصف الإسرائيلي اليومي
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) October 16, 2025
🔹 العميد عمر معربوني - خبير عسكري pic.twitter.com/U0AVVEdt3i
وتابع " وفي سياق التحولات
السورية المعقدة، جاءت زيارة المدعو بـ "الجولاني" إلى موسكو لتثير
تساؤلات حول أهدافها الحقيقية وتداعياتها الإقليمية، خاصة في ظل استمرار الفوضى
ومقتل أربعة من عناصر "الجولاني" في دير الزور.
الأولوية الروسية، بحسب معربوني تؤكد أن اللقاء
يخدم الحاجة الروسية للحفاظ على قواعدها العسكرية الاستراتيجية في حميميم وطرطوس
كمنطلق لتواجدها وتوسعها نحو إفريقيا، ومواجهة الهيمنة الامريكية في المنطقة ، في
تعارض واضح مع المصالح الأمريكية.
وأشار إلى أن التوجه الروسي يتضمن
"مرونة" في التعامل مع كيان العدو الصهيوني وعدم الدخول في اشتباك
مباشر، مع مراقبة حذرة للمخطط الصهيوني في
سوريا.
وحول التوقيت والدوافع اعتبر معربوني
أن التوقيت كان "ذكياً" بعد التخفيف من إجراءات قانون قيصر الأمريكي،
مؤكداً أن واشنطن لن ترضى بتطور العلاقة السورية-الروسية إلى مستوى التحالف، وأن
المسألة الآن هي "انتقالية وترتبط بالمصالح" المتبادلة.
من جانبه، أكد الكاتب فراس فرحات أن
تحرك "الجولاني" يأتي في إطار ، تحولات صهيونية، داخل الأراضي السورية،
وأن "المشروع السوري لم ينجز بعد".
كما أشار إلى أن السياسة التركية قد بدأت في
التراجع والوضوح، وأن إعلان ما يسمى بـ "إسرائيل الكبرى" يمثل رسالة
غربية تحاول إعادة صياغة التوازنات الإقليمية.
من موسكو إلى الرياض: هل تشهد سوريا نهاية "مشروع الجولاني"؟[
]
🔹 فراس فرحات - كاتب ومحلل سياسي pic.twitter.com/i1MBldKeH2
وشدد على أن تعزيز النفوذ الصهيوأمريكي
في شرق سوريا مستمر، في موازاة الاعتداءات
الصهيونية على المدنيين، وتحقيق مكاسب صهيونية استراتيجية، دون أي ردة فعل من قبل
السلطة العميلة.
في المحصلة، يؤكد الخبراء أن المشهد
الإقليمي يتسم بتداخل الأزمات؛ فالتصعيد الصهيوني المستمر يسعى إلى ضرب الاستقرار
والبنى التحتية، وترسيخ معادلة الاستباحة للأراضي السورية، فيما تسعى القوى
الدولية والإقليمية لإعادة ترتيب أوراق نفوذها في سوريا، مما يضع شعوب المنطقة
أمام تحديات وجودية تتطلب يقظة وحذراً في قراءة مسارات التحول.

السيد القائد: هناك جولات قادمة بالتأكيد، والعدو لن يترك فلسطين ولا يلتزم بالاتفاقيات إلا بالإرغام
المسيرة نت | خاص: دعا السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- إلى استمرار الجهوزية واليقظة العالية والمواكبة المستمرة والاستعداد لأي تطورات، مؤكداً أن العدو الإسرائيلي لا يلتزم بالاتفاقيات إلا بالإرغام.
وصول 29 شهيدًا إلى مستشفيات غزة خلال 24 ساعة
متابعات | المسيرة نت: أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، اليوم الخميس، عن وصول ٢٩ شهيداً بينهم ٢٢ شهيد انتشال خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.-
18:06كتائب القسام: نحن على ثقةٍ بأن هذه الشهادة المباركة لن تزيد إخوان الصدق إلا قوة وثباتاً وعنفواناً وتصميماً على السير في طريق القدس حتى النصر والتحرير
-
18:05كتائب القسام: ستبقى دماء أبناء شعبنا وأمتنا وقادتنا هنية والسنوار والعاروري والضيف ونصر الله والحاج رمضان والغماري وقافلة كبيرة من إخوانهم، نبراساً يضيء لنا طريق الكرامة والحرية
-
18:05كتائب القسام: نؤكد بأن أسماء هؤلاء العظماء وبطولاتهم ستسجل في صفحات المجد، وسيذكر التاريخ بكل فخر كل من ساند شعبنا الفلسطيني، وفي القلب منهم يمن الإيمان والحكمة
-
18:05كتائب القسام: في هذا المقام العظيم، مقام الشهادة والشهداء، لا يفوتنا أن ننعى كل شهداء شعبنا اليمني العزيز، وشهداء أمتنا الأحرار، الذين ارتقوا خلال معركة الإسناد لغزة
-
18:05كتائب القسام: الشهيد الغماري ارتقى على طريق القدس مع عددٍ من إخوانه، في أشرف المعارك، دفاعاً عن الأقصى وفلسطين، وضمن معركة الإسناد المباركة التي تصدرتها اليمن العظيمة واستمرت فيها حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف العدوان
-
18:04كتائب القسام: بكل آيات الفخر والاعتزاز نتقدم إلى أمتنا العربية والإسلامية وإلى الشعب اليمني العزيز، وإلى إخوان الصدق أنصار الله، وفي مقدمتهم القائد السيد عبد الملك الحوثي، بأحر التعازي باستشهاد القائد الجهادي الكبير الفريق الركن/ محمد عبدالكريم الغماري