عن اليمن الكبير وقائدها وموقفه الإسلامي والعروبي المشرف مع فلسطين وقضايا الأُمَّــة

اليمن الكبير وقائدُها المفدَّى، وفخرُ الأُمَّــة وشعبها المعطاء، وإجماعُها الوطني، ومشروعُها القرآني العظيم، وقفت في موقف الشرف والعزة والكرامة والفخر في مساندة غزة وفلسطين ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلوم وقضيتها العادلة، وهي معادلة استمرّت حتى الانتصار.
كما أتى الموقفُ اليمني المعلَنُ والواضح والفاعل والمؤثر والاستراتيجي من منطلق المسؤولية الدينية والوطنية
الكاملة، والأصالة العربية والإسلامية، وهو موقف متجذر وأصيل كموقف إسلامي وعروبي
أصيل، في الوقت الذي تراجع وتوارى فيه الآخرون، وخضعوا واستسلموا، وباعوا وطبعوا
من الأعراب، وقبلوا بالاستباحة والذل والاستسلام والرضوخ والهزيمة أمام الكيان الإسرائيلي
الغاصب، واختاروا مواقف الهوان والذلة والاستكانة والاستسلام.
ليتجلى بعد ذلك الموقف اليمني العظيم
الذي برزت فيه اليمن الكبير بالعظمة والموقف العروبي والإسلامي عن الأُمَّــة
جمعاء، وتنصر قضايا الأُمَّــة وتساند فلسطين وغزة، وهي بذلك تثبت صلابتها وإسلامها
وعروبتها وإرادتها وقرارها، وتحافظ على سيادتها واستقلالها وكرامتها ومصالحها
ومصالح شعبها وأمتها، وتجسّد اليمن الكبير بأنها في مواقفها وتحَرّكاتها وقولها
وفعلها دولة سيدة وسيادية في قرارها ومشروعها وقائدها وشعبها ودولتها، وقرارها
بيدها، وهي سيدة قرارها وموقفها وأفعالها تأتي من منطلقاتها الوطنية والعروبية الإسلامية
التي تعبّر عن أصالتها وكرامتها وسيادتها واستقلالها.
وتجسد مواقفها المطلقة والحرة، والكرامة
والمسؤولية العربية والإسلامية الممتدة بأصالتها وجذورها الحضارية والتاريخية، الحاضرة
والمستقبلية، من عروبتها وإسلامها المحمدي الأصيل.
وقد أثبتت دومًا وأبدًا أنها دولة
عربية إسلامية أصيلة ثابتة في الموقف والاتّجاه، وتؤكّـد أنها ليست امتدادا لأحد
في الإقليم والمنطقة والعالم، وترفض التبعية وتنبذها.
وهي كعادتها، في حاضرها ومستقبلها
وتاريخها، حرة مستقلة شامخة أبيّة، ترفض الهوان والاستسلام والخضوع والاحتلال، وليس
في قاموسها الذل والخنوع والقبول بالاستعمار، فهي أرض العروبة والإسلام ومهد
الحضارات والتاريخ، وهي سيدة حرة أبية تقود ولا تُقاد عبر التاريخ، وليس لها تبعية
لا سياسية ولا مذهبية ولا غيرها لأي أحد، من حَيثُ تفردها بسيادتها واستقلالها
ومواجهة مشاريع الاستعمار الجديد، والعداء لأعداء الأُمَّــة المتمثلين في أمريكا
و(إسرائيل).
ومع تميزها وتفردها بقائدها ومشروعها
القرآني ودولتها وشعبها، فليس لها أي تبعية لأي دولة أَو جهة أَو كيان في المنطقة
والعالم، لا في التوجّـه والموقف، ولا في المشروع، ولا في الفكر والثقافة والسياسة
والنهج والمسير والموقف والاتّجاه، بل هي تنطلق من منطلقات وقرارات رسمتها هي
بإرادتها، وبإرادَة قائدها المفدى وفخر الأُمَّــة، وصنعت معادلاتها وصوّبت توجّـهاتها
في الموقف والفعل والعمل والتحَرّك من مسؤولية دينية ووطنية وعربية وإسلامية، وليس
لها أي تبعية لأي أحد، وهي ترفض ذلك ولن تقبله مطلقًا مهما كان ويكون.
وهي دولة سيدة وحرة ومستقلة في
المنطقة والعالم، وتثبت اليمن الكبير دومًا أنها مع الموقف العربي والإسلامي
وتدافع عن قضاياه، وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس، وهي القضية الأولى والمركزية.
وهي كذلك مع وحدة الأُمَّــة العربية
والإسلامية في الموقف والاتّجاه، والبُوصلة فلسطين وقضايا الأُمَّــة العربية والإسلامية،
وعدوها واحد، وشعوبها واحدة في الانتماء الإسلامي، كمسلمين نحمل الرسالة الإسلامية
الإلهية المحمدية، متمسكين بالقرآن الكريم، متبعين منهاج الله والدين الإسلامي
الحنيف، رافعين راية الحق والإسلام، مرتبطين بقادتنا العظماء الذين أرادهم
وارتضاهم الله كقادة يحملون الرسالة والدين وينصرون الإسلام.
وفي المقابل، ومع ذلك، وفي السياق
نفسه، أثبتت اليمن عظمة الموقف وفعالية وتأثير وصوابية التحَرّك في الفعل والقول، وتثبيت
معادلة القوة والكرامة والفخر والاعتزاز والشرف.
وبهذا، حتمًا فشلت محاولات الاستعمار
الجديد، وفشل معها مشروع "الشرق الأوسط الجديد".
وبه برز الموقف اليمني التاريخي، وأضحت
اليمن في الريادة التي تليق بها، وتليق بقائدها الحكيم والشجاع الذي صنع معادلات
الانتصار، وصنع المكانة الكبيرة التي تليق به كقائد عظيم، قائد يمني عربي إسلامي أممي
عالمي، بعالمية المشروع القرآني والإسلام المحمدي الأصيل.
وهنا تتجلى الصورة الحقيقية، ويبرز
اليمن الكبير، وتتلاشى كُـلّ الترهات والبهرجات الإعلامية والسياسية المشوّهة التي
تعمد فيها الأعراب والأعداء لتبرير عدوانهم عليها، ولا سيما مع سقوط كُـلّ الخزعبلات
والفوبيا والأقنعة واليافطات والعناوين الزائفة التي أُريد لها أن تكون منطلقًا
للعدوان عليها من إخوانها العرب، وبيافطات عنوانها العروبة والإسلام والحضن العربي.
دعوات كلها سقطت وتبخرت وتلاشت
واندحرت، وانكشف واقع أُولئك المتشدقين والرافعين للعناوين المضللة من مدّعي
العروبة والإسلام والحضن العربي، في الوقت الذي غابت فيه هذه العناوين واليافطات
عن فلسطين وغزة وشعبها المظلوم وقضيتها العادلة، فغاب معها أُولئك الأعراب وتبخرت
عروبتهم وإسلامهم أمام اليهود والصهاينة المجرمين.
وبدلًا من التحَرّك المسؤول في
مساندة فلسطين وغزة، تحَرّك الأعراب والأنظمة المحمية أمريكيًّا وبريطانيًّا إلى بيع
فلسطين وقضيتها ومظلومية شعبها، وتاجروا بدماء الفلسطينيين، وهرولوا سريعًا في
قطار التطبيع والاعتراف بالكيان الصهيوني الغاصب والزائل كدولة في أرض فلسطين وأرض
العرب.
ولم يكتفوا بذلك، حتى سارعوا في
التماهي والخنوع لأعداء الأُمَّــة، والتخندق في خندق أمريكا و(إسرائيل)، وتنفيذ
مشروعهم الشيطاني، وتسخير كُـلّ مقدرات شعوبهم ودولهم في دعم الكيان الصهيوني والأمريكي
في استباحة الدول والشعوب العربية والإسلامية.
ويتفاخرون بأنهم أصدقاء الشيطان الأكبر،
وأنهم في مأمن من أي مخاطر عليهم وعلى مُلكهم وأنظمتهم، في الوقت الذي يعلن فيه الإسرائيلي
والأمريكي عن مشروع "الشرق الأوسط الجديد" -بين هلالين- "دولة (إسرائيل)
الكبرى من النيل إلى الفرات"، وابتلاع الأرض العربية، وتقسيم الأقطار العربية
والإسلامية إلى دويلات صغيرة وضعيفة على أَسَاس عرقي ومذهبي وطائفي، وإعادة رسم
خارطة الشرق الأوسط الجديد، وبناء نظام عالمي جديد تكون فيه الهيمنة والغلبة
والسيطرة والنفوذ للغرب وقطبيّتهم الأُحادية، وتصبح المنطقة تحتَ هيمنة الإسرائيلي
والأمريكي والغربي، يفعلون ما يشاؤون ويستبيحون الدول والشعوب في المنطقة والعالم.
فأي أنظمة عربية هذه ترضى بالمهانة
والذل والاستسلام وتترك عروبتها وإسلامها؟
في الوقتِ الذي كانَ حريًّا بهم أن
يحافظوا على عروبتهم وإسلامهم، ويقفوا مواقفَ العربِ والمسلمينَ ويتصدّوا للغطرسةِ
والعربدةِ الإسرائيليةِ والأمريكيةِ التي استباحت واعتدت وقتلت ونهبت ثرواتَ
البلدانِ العربيةِ والإسلاميةِ، والقبول بعروبةٍ وإسلام وفقًا للإرادَة الأمريكيةِ
الإسرائيليةِ -الإسلام المعتدلُ الذي غابَ فيه روحُ الإسلام والقرآن والنهجِ
المحمدي، والعروبةُ المتجردةُ من القيمِ والأخلاق والمبادئِ الإنسانيةِ والصفاتِ
والهُويةِ العربيةِ الأصيلة- فأيُّ خزيٍ أصبح أُولئك الأعراب وأنظمتهم الساقطةُ في
وحلِ الخيانةِ والعمالةِ والتطبيع! ولهذا هؤلاء الأعرابُ اختاروا لأنفسهم هذا
الموقفَ المخزيَّ والعارَ الذي سيخلّده التاريخُ في صفحاتٍ سوداءَ ليكونَ ذلك
مجسّدًا فيه أن أنظمة عربيةً أضاعت العروبةَ وصرعت الإسلام، وبات الصراعُ مع (إسرائيل)
صراعًا عربيًّا إسرائيليًّا مع عربٍ أضاعوا الإسلام وصرعوه حتى صرعوا وضاعوا من
عروبتهم وإسلامهم وهُزموا أمام اليهودِ الصهاينةِ والغربِ الكافرِ.
وهنا يتجلى موقفُ اليمنِ الكبيرِ
وقائدِها المفدى وفخرِ الأُمَّــة ومشروعِه القرآنيِّ العظيمِ ودولتِها وشعبِها
وإجماعِها الوطنيِّ في مساندةِ غزةَ وفلسطينَ ونصرةِ القدسِ والأقصى والقضيةِ
الفلسطينيةِ العادلةِ، والوقوفِ الفعليِّ والعمليِّ والعسكريِّ والفاعلِ والمؤثرِ
مع فلسطينَ وغزةَ ومجاهديها الأبطال وشعبها المظلومِ ومع قضايا الأُمَّــة
العربيةِ والإسلاميةِ، ووقفوا وقفةَ العروبةِ والإسلام في الوقتِ الذي تخلى عنها
الآخرون وجبنوا واستكانوا واستسلموا وقبلوا بالذلِّ والهوانِ والهزيمةِ أمام
اليهودِ الصهاينةِ وكيانِهم الزائلِ حتمًا.
وظلت اليمنُ الكبيرةُ عنوانًا
للعروبةِ والإسلام ومبعثَ فخرٍ واعتزاز لليمنيينَ والأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ
وشعوبها الأحرار.
وثبتت اليمنُ الكبيرةُ وقائدُها
المفدى وفخرُ الأُمَّــة وسيدُ المنطقةِ معادلةً تاريخيةً فيها العظمةُ اليمانيةُ
والعروبيةُ والإسلاميةُ، وحملوا رايةَ الإسلام والجهادِ ووقفوا الموقفَ العربيَّ
الأصيلَ في الدفاعِ عن فلسطينَ وقضايا الأُمَّــة العربيةِ والإسلاميةِ وشعوبِ
المنطقةِ والعالمِ، وحفظوا وجهَ العربِ والمسلمينَ، وجسّدوا معادلةَ أنَّ من
يتمسّكُ بالقرآن الكريمِ والإسلام المحمديِّ الأصيلِ ويرفَع رايةَ الإسلام
والجهادِ فإنَّ اللهَ سينصرهُ وسيحقّق الانتصار بإذنِ اللهِ ويصنعُ النصرَ الإسلاميَّ
العربيَّ للأُمَّـة العربيةِ والإسلاميةِ جمعاءَ.
ولذلك أثبتت اليمنُ الكبيرةُ
وقائدُها المفدى وفخرُ الأُمَّــة والمشروعُ القرآنيُّ والالتفاف الشعبيُّ الفريدُ
على عظمةِ الإسلام والعروبةِ والاعتزاز والفخرِ ومواقفِ الشرفِ وحياةِ العِزَّةِ
والكرامةِ.
ولهذا أضحت اليمنُ الكبيرةُ وقائدُها
الحكيمُ والشجاعُ الدولةَ الوحيدةَ التي تنازعُ وتواجهُ اليهودَ والصهاينةَ
ومشاريعَ أمريكا الشيطان الأكبر الاستعماريةَ في اليمنِ وفلسطينَ والمنطقةِ
برمّتها، وتقفُ بشكلٍ معلَنٍ وواضحٍ وتساندُ فلسطينَ وغزةَ وتستمرُّ في معادلةِ
الإسنادِ حتى الانتصار، وهذا شرفٌ تشرفت بهِ الشعوبُ اليمنيةُ وتشرفتْ بهِ الدولةُ
اليمنيةُ وقواتُها المسلحةُ والأمنيةُ.
وباتت اليمنُ الكبيرةُ في المراتبِ
العليا وفي الصفوفِ الأماميةِ والمتقدِّمةِ، وبذلك تشرفت أَيْـضًا بقائدِها المفدى
وفخرِ الأُمَّــة وامتلكت قائدًا عظيمًا، وتمسّكت بكتابِ اللهِ القرآن الكريمِ، وانتهجت
بالمنهجيةِ الإلهيةِ - رسالةَ اللهِ في الأرض، رسالةَ الإسلام المحمديِّ الأصيلِ -
الذي كان نبيًّا ورسولًا للعالمِ أجمعِ، وتحَرّك بعالميةِ القرآن الكريمِ
والرسالةِ النبويةِ الشريفةِ الإسلاميةِ كدينٍ للعالمينَ ارتضاهُ اللهُ تعالى
للعالمينَ، وشرفت بهِ الأُمَّــة العربيةُ والإسلاميةُ كأمةٍ قويةٍ عزيزةٍ سائدةٍ
على كُـلّ الأمم.
وكرمَها اللهُ أن بعثَ فيها نبيًّا ورسولًا
عربيًّا وإسلاميًّا عظيمًا كرمَ بها الأُمَّــة العربيةَ والإسلاميةَ ووضعها في
جغرافيا لا مثيلَ لها في الكرةِ الأرضيةِ، وأعطاها الثرواتِ والمقدراتِ المختلفة
لتكون أُمَّـة واحدةً قويةً عزيزةً تمضي برايةِ الإسلام وتنتهجُه وتتمسّكُ بالقرآن
الكريمِ كمنهجيةٍ ربانيةٍ عظيمةٍ.
ولكن للأسف تركت هذه الأُمَّــة
عناصرَ قوتِها فنالَ منها أعداؤها، وفرّقوها ومزّقوها أيَّما تمزيقٍ وأضعفوها وأهانوها
وهزموها، وأخضعوها وفرضوا عليها الاستكانةَ والذلَّ والاستسلام وسلبوا منها
إرادَتها وقرارَها وسيطروا عليها وثرواتها، وأبعدوها عن إسلامها وكتابِ اللهِ القرآن
الكريمِ وفصّلُوها عنه وعن نبيها.
وباتت أُمَّـة ضعيفةٌ مذلَّةٌ
محكومةٌ ومتحكّمٌ بمصيرها وقرارها وشؤونها من قِبَلِ من يحكمها، وفق إرادَة ما
يصنعه ويرتضيه اليهودُ الصهاينةُ والأمريكانُ والغربُ - وهذا واقعٌ مخزٍ جِـدًّا ولا
حَـلّ له إلا بالعودةِ إلى القرآن الكريمِ وإلى الإسلام المحمديِّ الأصيلِ، والارتباط
بقادتها من ارتضاهم واختارهم اللهُ ليكونوا بذلك في ولايةِ اللهِ تعالى، والإيمانِ
بولايَةِ اللهِ والقرآن والإسلام.
ويكون ذلك من مبادئِ الإيمانِ والإسلام
لقيادةِ الأُمَّــة للنهوضِ والتحَرّك والجهادِ ورفعِ رايةِ الإسلام وتحقيقِ الانتصار
بإذنِ اللهِ.
وهنا، وأمامَ كُـلّ مجرياتِ وتحولاتِ
العالمِ، تبرزُ اليمنُ الكبيرةُ وقائدها المفدى وفخرُ الأُمَّــة في رفعِ الرايةِ
والتمسُّكِ بالقرآن الكريمِ وتجسيدِ الإسلام قولًا وفعلًا، ورفعِ رايتهِ في هذه
المرحلةِ العصيبةِ التي ترسمُ بوارقَ النصرِ وتعلو بكلمةِ اللهِ، وربطِ الأُمَّــة
بالقرآن الكريمِ والإسلام المحمديِّ الأصيلِ والعودةِ بالأمةِ إلى عزّتها ورفعتها
ومكانتها بين الأمم والشعوبِ.
ولهذا تخطّت اليمنُ الكبيرةُ وقائدها
المفدى وفخرُ الأُمَّــة كُـلّ الأُطرِ المذهبيةِ والعرقيةِ والطائفيةِ وكلَّ ما
هو مفرِّقٌ للأُمَّـة، ليكونَ عنوانُ المرحلةِ استنهاضُ الأُمَّــة وتوحيدُها في
الموقفِ والاتّجاه، والدعوةُ لها بالعودةِ الصادقةِ إلى القرآن الكريمِ والإسلام
المحمديِّ الأصيلِ لتكونَ الأُمَّــة متّحدةً ومتحَرّكةً بموقفٍ يجمعُ الأُمَّــة
وجهودَها وقوّتها ومقدراتِها ضدّ عدوٍّ واحدٍ للأُمَّـة جمعاءَ.
وتتجلّى فيها اليمنُ الكبيرةُ
وقائدها بالعظمةِ والكرامةِ والشرفِ والفخرِ والاعتزاز وإلى القيادةِ والريادةِ
والتميّزِ والعطاءِ وتحقيقِ الانتصاراتِ للأُمَّـة العربيةِ والإسلاميةِ جمعاءَ، وتصنع
التحوّلاتِ التاريخيةَ وتُرسّمُ ملامحَ المستقبلِ - والشرق الأوسط الجديدُ الخالي
بإذنِ اللهِ بزوالِ الكيانِ الصهيونيِّ الزائلِ حتمًا واقتلاعِ الغُدّةِ
السرطانيةِ الصهيونيةِ من جسدِ الأُمَّــة، ورفعَِ الوصايةِ والهيمنةِ الغربيةِ، وكسرِ
وإنهاء القطبيةِ الغربيةِ الأحاديةِ - ويكون بذلك اليمنُ دولةً وقائدًا وشعبًا
يقودُ المعركةَ ويرفعُ الرايةَ ويحقّق الانتصار مع شعوبِ الأُمَّــة العربيةِ والإسلاميةِ.
ولهذا أصبحت اليمنُ رائدةً ودولةً سائدةً في المنطقةِ والعالم.

خبير بوزارة الزراعة للمسيرة: الزراعة المائية.. الحل السحري لأزمة الغذاء والمياه في اليمن
المسيرة نت| خاص: أكّد المهندس وجيه المتوكل، مدير عام الإنتاج النباتي بوزارة الزراعة في صنعاء، أنَّ تقنية "الزراعة المائية" تمثل "الحل السحري" لمواجهة تحديات المساحات الزراعية المحدودة وشح المياه وأزمة الغذاء في اليمن، داعيًّا إلى إعطائها الأولوية القصوى في الخطط الزراعية المستقبلية.
الدقران: لدينا أكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام نتيجة العدوان الإسرائيلي ولا نستطيع انتشالهم
خاص| المسيرة نت: أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. خليل الدقران للمسيرة أن العدو دمر معظم المستشفيات ومراكز الوزارة في قطاع غزة.
الرئاسة المصرية: قمة دولية في مدينة شرم الشيخ بمشاركة أكثر من 20 دولة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
متابعات| المسيرة نت: تُعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية الاثنين المقبل، قمة دولية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.-
02:19مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم مخيم بلاطة و تداهم منزلا في قرية عقربا جنوب نابلس وتقتحم بلدة إذنا غرب الخليل
-
01:58قناة القاهرة الإخبارية: وفاة ثلاثة دبلوماسيين قطريين وإصابة اثنين بجروح خطيرة في حادث سير بمدينة شرم الشيخ
-
01:54صحيفة معاريف الصهيونية: نصف مليون متظاهر مؤيدون للفلسطينيين خرجوا السبت في لندن رغم وقف إطلاق النار في غزة مرددين هتافات منها "الموت للجيش الإسرائيلي"
-
01:53مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم قرية سالم شرق نابلس وتداهم منزلا في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية وتقتحم ضاحية اكتابا شرق طولكرم
-
01:35كتائب القسام: استهدفنا الخميس الماضي دبابتي "ميركافا" صهيونيتين جنوب وشمال مدينة غزة
-
01:15مصادر فلسطينية: اندلاع مواجهات بين شبان وقوات العدو خلال اقتحام قرية بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية